أخبار
الإثنين ٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المصادقة على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج المصابين بالوباء الذي أدى إلى أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة. وقبل دقائق فقط من المؤتمر الصحافي للرئيس الأميركي، سبقته إدارة الأغذية والأدوية الأميركية "اف دي ايه" بالإعلان عن المصادقة العاجلة التي تندرج ضمن اختصاصها وليس ضمن اختصاص رئيس الدولة. ويُعتقد أن البلازما (مصل الدم) يحتوي على أجسام مضادة قوية يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء. وعلى الرغم من أن البلازما مستخدم حالياً في علاج مصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائماً بين الخبراء حول مدى فاعليته، وقد حذّر بعضهم من آثار جانبية له. ووصف ترامب الإعلان بأنه "اختراق تاريخي" على مسار علاج كوفيد-19، من شأنه "إنقاذ عدد كبير من الأرواح". وأشار وزير الصحة الأميركي أليكس عازار إلى أن النتائج الأولية تبيّن أن معدّل البقاء على قيد الحياة أعلى بنسبة 35 بالمئة لدى المصابين الذين تلقوا هذا العلاج. ويقول لين هوروفيتس المتخصص في الأمراض الرئوية في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك إنّ "بلازما المتعافين مفيدة على الأرجح، على الرغم من أن هذا الأمر غير مثبت بتجارب سريرية، لكنه ليس علاجاً إنقاذيا ًلمرضى مصابين بعوارض…
أخبار
الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٠
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الحكومة الأميركية ستشتري 100 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا التجريبي الذي تنتجه شركة مودرنا، الذي يخضع حالياً للتجارب البشرية في مراحلها الأخيرة. وقال ترامب: "لقد توصلنا لاتفاق مع مودرنا لتصنيع وتقديم 100 مليون جرعة من لقاحهم المحتمل لفيروس كورونا". وأضاف: "ستمتلك الحكومة الاتحادية تلك الجرعات من اللقاح، نحن نقوم بشرائها". يشار إلى أن شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "مودرنا ثيرابيوتيكس" في المرحلة الثالثة من التجارب على لقاحها المحتمل. وقال ترامب، إن الحكومة الأميركية تدخل أيضاً في شراكة مع شركة "جونسون آند جونسون" وعدة شركات أميركية أخرى لدعم إنتاج لقاحاتها على نحو واسع النطاق. يأتي هذا الإعلان في اليوم نفسه الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو سجلت لقاحها الخاص ضد كورونا. المصدر: وكالات
أخبار
الإثنين ٢٢ يونيو ٢٠٢٠
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة نُشرت يوم الأحد، إنه أوقف فرض عقوبات أشد على مسؤولين صينيين ينحى باللوم عليهم في شن حملة على أقلية الويغور المسلمة بالصين بسبب مخاوف من عرقلة مثل هذه الإجراءات المفاوضات التجارية مع بكين. ونُقل عن ترامب قوله لموقع اكسيوس الاخباري الإلكتروني يوم الجمعة عندما سئل عن سبب عدم فرض تطبيق عقوبات الخزانة ضد مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الذين لهم صلة بالقمع في منطقة شينجيانغ: "حسنا نحن في خضم اتفاق تجاري رئيسي. وقد أبرمت اتفاقا جيدا، يتضمن مشتريات ربما تساوي 250 مليار دولار". وتقدر الأمم المتحدة أن الصين تحتجز أكثر من مليون مسلم في معسكرات في شينجيانغ. واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الصين بتعذيب المسلمين واساءة معاملتهم. وتنفي الصين سوء معاملتهم وتقول إن هذه المعسكرات توفر تدريبا مهنيا وتساعد على مكافحة التطرف. وأبلغ مسؤولون أمريكيون رويترز من قبل أنهم كانوا يدرسون منذ أواخر 2018 فرض عقوبات ضد المسؤولين الصينيين بشأن شينجيانغ ولكنهم أحجموا عن ذلك بسبب اعتبارات تجارية ودبلوماسية. وبموجب المرحلة الأولى من اتفاقية تجارية جرى التفاوض عليها في 2019 وبدأ سريانها في فبراير، وافقت الصين على شراء سلع وخدمات أمريكية بما لا يقل عن 200 مليار دولار على مدى عامين. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠٢٠
قالت الصين اليوم الاثنين، إنها سترد على الإجراءات الأمريكية أو الكلمات التي تضر بمصالحها بـ«هجمات مضادة صارمة» بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه «سيبدأ عملية» تجريد هونغ كونغ من وضعها التجاري الخاص. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان مجدداً على أن بكين وواشنطن ستستفيدان من العمل معاً وستخسران من المواجهة، مضيفاً «بكين مستعدة» للدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية. وقال ترامب يوم الجمعة الماضية إنه سيبدأ العملية بعد أن أقر البرلمان الصيني يوم الخميس الماضي قانوناً مثيراً للجدل للأمن القومي لهونغ كونغ. وأضاف ترامب أن الخطوة ستؤثر على (النطاق الكامل) للاتفاقيات مع هونغ كونغ، ومن بينها اتفاقيات الجمارك والسفر. ورفضت هونغ كونغ تهديد ترامب وقالت إن ادعاءه بأن الإقليم فقد استقلاله (تجاهل للحقائق على الأرض). وسيمثل تغيير الوضع الرسمي ضربة قوية لعلاقة هونغ كونغ التجارية مع الولايات المتحدة ووضع الإقليم كمركز مالي آسيوي رئيسي، والذي يعمل أيضًا كميناء للمعاملات المالية والتجارية لبكين مع الدول الأخرى. ومن المقرر أن تفرض بكين قوانين خاصة بالأمن القومي نيابة عن هونج كونج تستهدف (الخيانة والتحريض والإرهاب والتدخل الأجنبي). المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠٢٠
أكدت تقارير لوسائل الإعلام أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقد رد حكام الولايات الأميركية على الاحتجاجات في البلاد خلال اتصال، اليوم الاثنين. وقال للحكام إنه يجب عليهم اتخاذ موقف أكثر صرامة وإن ردهم الحالي يجعلهم يبدون ضعفاء. وقالت محطة (سي.بي.إس) التلفزيونية نقلاً عن تسجيل صوتي حصلت عليه للمكالمة «عليكم السيطرة إذا لم تسيطروا على الوضع فإنكم تهدرون الوقت». وعلى الصعيد نفسه، أعلنت رئيسة بلدية العاصمة الأميركية واشنطن ميوريل باوزر، اليوم، تمديد ساعات حظر التجول المفروض في المدينة بسبب استمرار الاضطرابات. وأوضحت باوزر أن حظر التجول سيبدأ اليوم عند الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي بعدما كان مفروضا في المدينة اعتباراً من الساعة 23,00، وسيفرض ليومين. وقالت رئيسة بلدية واشنطن في مؤتمر صحافي إن "جريمة قتل جورج فلويد تثير غضب كل الأميركيين. لكن تحطيم النوافذ (الواجهات الزجاجية) وأعمال النهب تطغى على (النقاش حول) الأنظمة المختلة التي أوصلتنا إلى هنا". والأحد شهدت واشنطن وغيرها من المدن الأميركية الكبرى مزيدا من التظاهرات المنددة بحادثة مينيابوليس. واتّخذت التظاهرات المنظمة أمام البيت الأبيض ليلا منحى تصعيديا مع إحراق سيارات وتخريب محال تجارية. المصدر: وكالات
أخبار
الأربعاء ١٥ أبريل ٢٠٢٠
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه أصدر تعليمات لإدارته بوقف التمويل على الأقل بصفة مؤقتة عن منظمة الصحة العالمية بسبب طريقة تعاملها مع وباء فيروس كورونا. وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن منظمة الصحة العالمية «أخفقت في واجبها الأساسي ويجب محاسبتها». وقال إن المنظمة روجت «للمعلومات المضللة» للصين عن الفيروس، وهو ما أدى على الأرجح إلى انتشار الفيروس على نحو أسرع مما كان يمكن أن يحدث. المصدر: رويترز
أخبار
الإثنين ٣٠ مارس ٢٠٢٠
مدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيهاته للمواطنين بالبقاء في المنزل حتى نهاية أبريل نيسان متخليا عن خطط، قوبلت بانتقادات شديدة، لفتح الاقتصاد مجددا في منتصف الشهر وذلك بعدما قال مستشار طبي كبير إن أكثر من 100 ألف أمريكي قد يموتون بسبب تفشي فيروس كورونا. جاء عدول ترامب عن موقفه في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الوفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة 2460، وفقا لإحصاء لرويترز، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 141 ألفا وهو الأكبر في بلد واحد في العالم. وقال ترامب في إفادة صحفية بشأن الوباء في البيت الأبيض وإلى جواره مستشارون كبار ورجال أعمال "سنصل إلى ذروة معدل الوفيات على الأرجح خلال أسبوعين". وأضاف "لا شيء سيكون أسوأ من إعلان النصر قبل تحقيقه". وفي وقت سابق حذر كبير خبراء الحكومة الأمريكية بمجال الأمراض المعدية من احتمال ارتفاع الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 200 ألف مع إصابة الملايين بالفيروس. وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون سي إن إن قدر الطبيب أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية عدد الوفيات التي قد تسببها الجائحة في الولايات المتحدة بين 100 و200 ألف. ويشير موقع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على الإنترنت إلى أنه منذ 2010 يتوفى سنويا بين 12 ألفا و61 ألفا بسبب الأنفلونزا في الولايات…
أخبار
الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء خطابه، حول حال الاتّحاد، عشيّة تبرئته شبه المؤكّدة،اليوم الأربعاء، أمام مجلس الشيوخ، حيث يُحاكم بتهمة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس، فيما تتّجه أنظاره الى الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في نوفمبر المقبل سعياً إلى ولاية رئاسية ثانية. وحتّى قبل بدء إلقاء خطاب حال الاتّحاد التقليدي، كان الانقسام الذي يسود الطبقة السياسيّة في البلاد واضحاً، إذ تجنّب ترامب مصافحة رئيسة مجلس النوّاب الديموقراطيّة نانسي بيلوسي. وقال ترامب في خطابه "بخلاف كثيرين آخرين قبلي، أنا أحافظ على وعودي"، في وقتٍ علا تصفيق الجمهوريّين، بينما لم يبد أيّ تأثّر على المعارضة الديموقراطيّة. ويجتاز الرئيس الأميركي فترة جيّدة عموماً، فتبرئته شبه المؤكّدة الأربعاء أمام مجلس الشيوخ حيث يُحاكم بتهمة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس تُثبت أنّ الحزب الجمهوري جاهز لدعمه. وقد أظهر أحدث استطلاع للرأي أعدّه معهد غالوب ونشر قبل ساعات من خطاب حال الاتّحاد أنّ ترامب نال نسبة 49% من التأييد وهو أعلى مستوى يُسجّله منذ وصوله إلى السلطة في يناير 2017. وما يزيد من الظروف المواتية للرئيس، هي الانتخابات التمهيديّة للحزب الديموقراطي المنافس التي انطلقت في ولاية أيوا وانتهت بفشل مدوّ أتاح له البقاء تحت الأضواء في مركز اللعبة السياسيّة، وهو الموقع المفضّل لديه. وفي القاعة نفسها حيث تمّ اتهامه باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس، شدّد ترامب في…
أخبار
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠
أكدت المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، أن الولايات المتحدة لا يجب أن تتحمل أربع سنوات إضافية من رئاسة دونالد ترامب، وقالت كلينتون أثناء مشاركتها في مهرجان سندانس السينمائي، حيث تعرض سلسلة وثائقية عن سيرتها الذاتية باسم «هيلاري»: «أعتقد أن علينا الفوز في الانتخابات الرئاسية، لا أعتقد أننا قادرون على تحمل أربع سنوات إضافية مع الرئيس المنتهية ولايته، سيكون ذلك خطيراً جداً على ديمقراطيتنا، وسأفعل كل ما بوسعي، لأضمن، هذه المرة، فوز الديمقراطيين». وتابعت: «على معسكرنا التعامل مع التهديد الحقيقي للقرصنة واستخدام وثائق مسروقة لأهداف عدائية، والتصدي للمعلومات والدعاية الزائفة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي». المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الأحد ٠٥ يناير ٢٠٢٠
لم يكن القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، بعيداً عن أعين المخابرات الأمريكية لسنوات طويلة، لكن تردد البيت الأبيض في أكثر من مناسبة أعطاه مزيداً من الوقت على قيد الحياة، قبل أن يتخذ الرئيس دونالد ترامب القرار الحاسم لإنهاء وجود رجل الإرهاب القوي. وبدأ التخطيط لاغتيال سليماني في الصيف الماضي،بحسب ما ذكرت قناة اسكاي نيوز عربية بعد تورط طهران في عدة اعتداءات في المنطقة، غير أن القرار النهائي اتخذ بعد اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، الأسبوع الماضي. وبحسب مسؤولين أمريكيين، فقد وفرت «ثقة سليماني المفرطة» وتورطه في الهجمات الأخيرة بالعراق الفرصة لقتله وإنهاء قصته. وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون لوكالة «رويترز» إن الأمر الذي أصدره دونالد ترامب بقتل سليماني جاء بعد سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى على مدى الأسبوع الماضي، شملت اجتماعاً مع أهم أعضاء فريقه للأمن القومي أثناء قضاء ترامب العطلة في منتجعه بولاية فلوريدا. وقرار توجيه الضربة الجوية، بعد اختيار مسؤولين أمريكيين من قبل الامتناع عن ذلك، نبع مما وصفه مسؤولون بارزون بأنه معلومات استخبارية، تستوجب التحرك بأن سليماني (62 عاماً) يخطط لهجمات وشيكة ضد دبلوماسيين وجنود أمريكيين في العراق ولبنان وسوريا وأنحاء أخرى من الشرق الأوسط. ولم يتضح كيف تغلب ترامب ومساعدوه على المعارضة السابقة لمثل هذا الهجوم بدعوى أنه يهدد بتورط الولايات المتحدة في حرب جديدة بالشرق…
أخبار
الأربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٩
يصوّت مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، على مساءلة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن مهدت لجنة في "الكونغرس" الطريق أمام هذا الإجراء، الثلاثاء. وبتأييد تسعة أصوات مقابل اعتراض أربعة، أقرت لجنة القواعد التشريع الذي يمنح ست ساعات للمناقشة قبل التصويت النهائي على تهمتي إساءة استخدام السلطات وعرقلة عمل الكونغرس. وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي، أن المجلس سيصوت الأربعاء على توجيه قرار اتهامي إلى ترامب، الذي سيصبح -حالما يوافق النواب على القرار- رابع رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحال للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ بقصد عزله. وفيما يلي نستعرض الرؤساء الأمريكيين الثلاثة الذين تعرضوا لإجراءات المساءلة والعزل وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية": أندرو جونسون (1868) بدأت إجراءات عزل الرئيس الديمقراطي أندرو جونسون، بعدما أصدر الكونغرس قانون "حيازة المنصب"، الذي قيد سعي جونسون بشأن فصل عدد من المسؤولين الحكوميين المعينين من قبل سلفه الجمهوري أبراهام لنكولن. لكن جونسون، الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة، أصر على إقالة وزير الحرب إدوين ستانتون، الأمر الذي دفع مجلس النواب إلى سحب الثقة منه، وتمكن من تجنب الإدانة في مجلس الشيوخ، ولم يعزل من منصبه. ريتشارد نيكسون (1974) أقرت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي، التي يسيطر عليها الديمقراطيون ثلاث تهم لمساءلة الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون، وهي: عرقلة العدالة، وإساءة استخدام السلطة، وعرقلة عمل الكونغرس. وكانت جميع…
أخبار
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٩
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تخفيض الحد الأقصى للاجئين الجدد المسموح باستقبالهم في الولايات المتحدة في السنة المالية الجديدة، إلى أدنى مستوى له منذ قرابة 40 عاما. يشار إلى أن هذا الحد كان شهد تخفيضا تاريخيا من الأساس، قبل الخفض الجديد الذي أعلن عنه ترامب ليلة الجمعة/السبت الماضية (بالتوقيت المحلي). وأوضح الرئيس الأمريكي أن أقصى عدد للاجئين الذين سيتم السماح بإيوائهم في أمريكا في السنة المالية 2020 (تبدأ من أكتوبر 2019 وتنتهي في سبتمبر 2020) سيبلغ 18 ألف شخص. تجدر الإشارة إلى أن هذا هو أقل مستوى للحد الأقصى يتم وضعه منذ تطبيق برنامج اللاجئين في الولايات المتحدة في عام 1980. وكان هذا الحد وصل في الفترة الأخيرة إلى 30 ألف شخص. وأعلنت الحكومة الأمريكية في نهاية سبتمبر الماضي أنها تعتزم إجراء خفض جديد على الحد الأقصى للاجئين الجدد. كان هذا الحد يبلغ 85 ألف شخص للعام 2016، أواخر فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، وقد قلص ترامب العدد للعام التالي إلى 50 ألف شخص. ويحظى ترامب بتأييد قوي من قبل أنصاره بسبب سياسته الصارمة في ملف الهجرة، غير أن هناك الكثير من النقد الموجه إليه من قبل المنظمات الإغاثية والجماعات المدافعة عن اللاجئين. المصدر: البيان