أخبار
الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤
عبر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين ببروكسل عن قناعتهم بضرورة لعب دور أكثر فعالية في حل الأزمة السورية من خلال وسائل محددة لدعم جهود المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي مستورا، خصوصا في ما يتعلق بمبادرة تجميد القتال في حلب. وتضمن البيان الختامي تأكيدا على ضرورة مراقبة خطة دي مستورا دوليا بشأن تجميد القتال في حلب، وطالب بـ«العمل على تفادي ما حصل خلال عمليات وقف إطلاق نار محلية سابقة»، وأعرب الوزراء عن القلق العميق جراء استمرار تدهور الوضع الإنساني والأمني في سوريا، وأدان الاتحاد الأوروبي بلا تحفظ فظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب من جانب النظام السوري، وكذلك تنظيم داعش وجبهة النصرة وجماعات إرهابية أخرى. وحصل دي مستورا على الدعم الأوروبي قبل توجهه الى السعودية اليوم حيث يلتقي بمسؤولين سعوديين لبحث التطورات في سوريا. وأكدت الناطقة باسم المبعوث الأممي جولييت توما لـ{الشرق الأوسط» أمس أن دي مستورا وصل الى الرياض مساء أمس «ويجري اجتماعات رسمية حول سوريا والموضوع الأساسي تجميد القتال في حلب» كخطوة لحل الأزمة السورية. وفي بروكسل، شدد الوزراء الأوروبيون على تمكين سوريا من البدء بمرحلة انتقالية على أساس بيان جنيف الموقع في 30 يونيو (حزيران) 2012. وجاء في البيان دعوة كل الأطراف السورية والإقليمية والدولية إلى العمل ضمن إطار جنيف، حيث «يعرب الاتحاد عن استعداده التعاون مع…