
رشا فيضي تنير المخيمات العشوائية بالأمل
انخرطت د. رشا فيضي، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة حقوق الإنسان الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة، في العمل التطوعي منذ نعومة أظفارها، وصار شغلها الشاغل حتى بعد الزواج والإنجاب، ولعل ما رأته من مآسٍ إنسانية خلال مبادراتها الإغاثية العديدة، حفزها على مضاعفة جهدها للوصول إلى المخيمات العشوائية التي تأوي مئات اللاجئين من الأطفال والنساء وكبار السن، بمساعدة 150 متطوعاً وبدعم أصحاب الأيادي البيضاء في القدس وتحت مظلة مؤسسة «ساند» العالمية التي نفذت نحو 140 حملة إغاثية خلال 4 سنوات. تقول د. رشا فيضي لـ«البيان»: نشأت وترعرعت في القدس، وكبرت في منزل يُقدس القيم الوطنية والمبادئ الإنسانية ويحب السلام وعمل الخير، وكانت بدايتي مع مجموعة «ساند» التي أترأس مجلس إدارتها. وتابعت: أخذت المجموعة على عاتقها التصدي لعمليات تهويد المناهج الدراسية عبر تصميم برامج توعية وتثقيف ومخيمات صيفية مجانية تعزز الانتماء الوطني لدى الأجيال الناشئة. معاناة وتابعت: بعد أن كان نشاط مجموعة «ساند» الخيري يقتصر على القدس، تواصلت مع عدد من المنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة والتي أبدت اهتماماً كبيراً بتحويل مجموعتنا إلى مؤسسة عالمية بعد الاطلاع على حجم إنجازاتنا وخططنا بشكل دقيق، ثم تم تعييني من قبل منظمة «بي آي أو» التابعة لهيئة الأمم المتحدة ومقرها اليونان، كسفيرة لها في الإمارات والشرق الأوسط، وذلك قبل أن تختارني المنظمة العالمية لحقوق الإنسان لأكون…