
ذوبان جليد بحري بحجم الهند
يقول علماء في المناخ إن الجليد البحري قبالة القارة القطبية الجنوبية وفي القطب الشمالي عند أقل مستوياته عن هذه الفترة من العام بعد انحساره بواقع ضعفي مساحة ولاية ألاسكا الأميركية في مؤشر على ارتفاع درجة حرارة العالم، وعلى عكس اتجاه شهد ارتفاع درجة حرارة الأرض وانكماش الجليد بمعدلات ثابتة في القطب الشمالي اتجه الجليد الذي يطفو في المحيط الجنوبي قبالة القارة القطبية الجنوبية إلى الزيادة في السنوات الأخيرة، لكنه ينكمش حالياً في القطبين الشمالي والجنوبي في تطور يزعج العلماء ربما تسهم فيه الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري وظاهرة النينو المناخية التي تشهد ارتفاع الحرارة في المحيط الهادي وأيضا تقلبات طبيعية. وحسب قياسات بالأقمار الصناعية أجراها المركز فإن الجليد البحري القطبي كان أول من أمس أقل بواقع نحو 3.84 ملايين كيلومتر مربع من متوسط حجمه في الفترة بين عامي 1981 و2010. والمساحة تقارب مساحة الهند أو ضعفي مساحة ولاية ألاسكا. وقال مارك سيريز مدير المركز الوطني الأميركي لبيانات الثلوج والجليد في كولورادو إن درجات الحرارة في مناطق بالقطب الشمالي زادت 20 درجة عن المستويات الطبيعية لبعض الأيام في شهر نوفمبر، وعلى مستوى العالم يتجه 2016 لكي يكون أشد الأعوام حرارة في التاريخ المسجل. المصدر: البيان