
واشنطن تعتزم إلغاء قيود بايدن على تصدير الرقائق.. ماذا يعني ذلك؟
تخطط واشنطن لإلغاء قيود رقائق الذكاء الاصطناعي التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وذلك في إطار جهد أوسع لمراجعة قيود تجارة أشباه الموصلات التي عارضتها شركات التكنولوجيا الكبرى والحكومات الأجنبية بشدة، وفقاً لما نقلته «بلومبيرغ» عن أشخاص مطلعين على الأمر. وأفادت المصادر، بأن هذه المساعي غير المؤكدة تهدف إلى إعادة صياغة سياسة أُطلقت في عهد بايدن، ووضعت الدول ضمن ثلاث فئات رئيسية لتنظيم تصدير الرقائق من شركة «إنفيديا» وغيرها. وبأن إدارة ترامب لن تُطبّق ما يُسمى بقاعدة نشر الذكاء الاصطناعي عند دخولها حيز التنفيذ في 15 مايو. كما أنها تعمل بنشاط على وضع قاعدة جديدة من شأنها تعزيز السيطرة على الرقائق في الخارج. تأتي هذه التعديلات في وقت يستعد فيه ترامب لزيارة الشرق الأوسط، حيث عبّرت عدة دول من بينها السعودية والإمارات عن استيائها من القيود التي تحدّ من قدرتها على شراء رقائق الذكاء الاصطناعي. ووفقاً للمصادر، يعمل مسؤولو الإدارة الحالية بنشاط على إعداد وبلورة قاعدة جديدة تُعزز الرقابة على الرقائق في الخارج. - بيروقراطية للغاية وكشفت قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي، المعلن عنها في الأسبوع الأخير من ولاية بايدن، عن التزامات أمريكية جديدة لترخيص شحنات الرقائق إلى معظم أنحاء العالم، في محاولة أخيرة بعد سنوات من القيود المتصاعدة على تجارة أشباه الموصلات. كما سعت إلى منع الصين من…