أخبار
الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٩
يقوم رواد الفضاء بسلسلة من الطقوس والفعاليات المختلفة قبيل الانطلاق برحلتهم إلى الفضاء . نعرض لكم هنا الطقوس الأربعة عشر (والتي ليس لها علاقة بالفضاء) التي يقوم بها رواد الفضاء المغادرين على مركبات السويوز كثير كما نشرها الدكتور نافع الياسي ، وهو طبيب وزميل جهاز هضمي أطفال. بعض من هذه الطقوس تتعلق بأول رائد فضاء في العالم السوفييتي يوري غاغارين، ويكرر رواد الفضاء تلك الطقوس كنوع من التكريم له، حيث يضع رواد الفضاء وروداً حمراء على جدار الكرملين، المكان الذي نثر فيه رماد جثة غاغارين بعد مقتله عام ١٩٦٨، قبل الرحلة بأسبوعين. ومن ثم يسافر رواد الفضاء من ستار سيتي الروسية إلى مدينة بايكونور في كازاخستان ويقيمون في فندق كوزمونوت. ووفقا للطبيب نافع الياسي، يزرع رواد الفضاء شجرة للذكرى في باحة الفندق، وقبل الرحلة بخمسة أيام يتم رفع أعلام الدول المشاركة في الرحلة إلى محطة الفضاء الدولية، يوقع رواد الفضاء أسماءهم في متحف كوروليف، ويتم تثبيت الصاروخ قبل انطلاقه بيومين ويُمنع رواد الفضاء من مشاهدة التثبيت لأنه (فأل سيء) بالنسبة لهم. يجري الرواد المقابلة الأخيرة مع الصحافة بالفندق ويكونون معزولين عن الصحفيين خوفاً من انتقال عدوى غير ضرورية، في ليلة الرحلة، ثم يشاهد الرواد فيلم (شمس الصحراء البيضاء) وهو فيلم روسي من انتاج عام ١٩٧٠. ويوم الرحلة يوقع رواد الفضاء…
أخبار
الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٩
اجتمع رواد فضاء ساهموا بشدة في برنامج الفضاء الأميركي الرائد في الستينات والسبعينات خلال معرض باريس الجوي للاحتفال بمرور 50 عاماً على بعثة أبولو 11 التي كانت أول بعثة يهبط خلالها إنسان على سطح القمر. واسترجع والتر كانينغهام (87 عاماً)، الذي كان ضمن البعثة أبولو 7، وآل وردن (87 عاماً)، الذي سافر مع البعثة أبولو 15، وتشارلي ديوك (83 عاماً)، الذي سار على القمر مع البعثة أبولو 16، خبراتهم وذكرياتهم عن الفضاء أمام جمهور مفتون خلال المعرض الجوي. واشتهر وردن بأنه كان أكثر البشر عزلة، وذلك لأنه طاف في مدار حول القمر وحيداً لأيام في عام 1971، بينما عُرف كانينغهام بأنه جزء من فريق تحدث بفظاظة إلى مركز مراقبة البعثة عام 1968؛ ما أدى إلى منع أعضاء الفريق من الذهاب في أي رحلات مستقبلية. وعلى الرغم من هذا الإخفاق، الذي حدث بعدما طلب رواد الفضاء من مركز المراقبة إن كان بمقدورهم دخول المجال الجوي مجدداً دون خوذات وكان الرد بالرفض، فإن كانينغهام يتذكر تجربته بشغف وحنين. وقال للجمهور «بعد 500 عام من الآن سيكون هناك شيء واحد يتذكرونه عن أبولو هو أن الإنسان هبط على سطح القمر». وشارك تشارلي ديوك في البعثة أبولو 16 عام 1972، وأصبح أصغر شخص يسير على سطح القمر حيث كان يبلغ من العمر 36 عاماً.…