روسيا

أخبار تصعيد روسي في حلب يتجاهل تحذيرات أممية من كارثة

تصعيد روسي في حلب يتجاهل تحذيرات أممية من كارثة

الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦

صعدت روسيا لهجتها، أمس، رداً على الخطاب الأمريكي لها في الأيام الأخيرة، وأغربت عن غضبها من الاتهامات الحاملة لنبرة تهديدية من جانب الإدارة الأمريكية، معتبرة أن ذلك يمثل دعماً للإرهاب، وأكدت أنها ستواصل ضرباتها الجوية في سوريا دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد، رغم الدعوات الأمريكية المتكررة لوقف القصف على حلب، ورغم تحذيرات الأمم المتحدة، والصورة القاتمة لوضع الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل في شرقي المدينة، ومطالبتها بإجلاء «المئات» من الجرحى، والإشارة إلى أن المساعدات الغذائية لا تكفي سوى ربع السكان هناك، والخلاصة التي توصلت إليها وهي أن الوضع في حلب يشكل «أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن»، بالتزامن مع تصعيد في الميدان أيضاً، حيث قصفت طائرات حربية روسية وسورية مجدداً، مناطق سيطرة الفصائل شرقي حلب وريفها، ما أدى إلى تدمير مخبزين إضافيين إلى جانب عشرات القتلى والجرحى، فيما حققت قوات النظام تقدماً في البلدة القديمة، وسيطرت عل مخيم حندرات في الشمال، بينما واصلت الفصائل تقدمها في ريف حماة، وطردت قوات النظام من مزيد من البلدات والمواقع فيها.). يأتي ذلك، بينما اتجهت واشنطن إلى تعليق الحوار والتنسيق بشأن سوريا، وفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي أكد أن واشنطن على وشك تجميد محادثاتها مع روسيا بسبب عدم توقف القصف في حلب، مشيراً إلى أنه «بات من غير المنطقي وسط هذا…

أخبار روسيا تتبنى «الحرب الشاملة».. والنظام يهاجم حلب من 4 محاور

روسيا تتبنى «الحرب الشاملة».. والنظام يهاجم حلب من 4 محاور

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦

بدأت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها أمس هجوماً برياً من أربعة محاور على أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة تحت غطاء جوي كثيف، وتمكنت القوات النظامية من السيطرة على حي الفرافرة الخاضع لسيطرة الفصائل منذ عام 2012، وفق ما ذكر مصدر عسكري، بعد أيام من حملة جوية مكثفة أوقعت مئات القتلى والجرحى وأثارت استنكاراً دولياً، فيما تجددت الغارات على شرقي حلب عصراً، متسببة بمقتل 22 مدنياً على الأقل، في حين واصلت فصائل مسلحة تقدمها في ريف حماة بعد سيطرتها على نحو 30 منطقة وبلدة وقرية بحسب المرصد السوري. وسيطرت قوات النظام أمس على حي الفرافرة في المدينة القديمة في حلب، الذي كان تحت سيطرة الفصائل منذ صيف عام 2012. وقال مصدر عسكري في دمشق «استعاد الجيش السيطرة بالكامل على حي الفرافرة الواقع شمال غرب قلعة حلب بعد القضاء على أعداد من المسلحين». وأوضح ان استعادة الحي «تأتي استكمالاً للعملية العسكرية التي تم إعلانها (الخميس) والمتضمنة جانباً استطلاعياً وجوياً ومدفعياً برياً ». وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن، يشكل الحي إحدى حارات المدينة القديمة في حلب، لافتاً إلى ان قوات النظام تمكنت من السيطرة على ابنية وشوارع ضيقة فقط. ويعد هذا التقدم الأول للجيش داخل مدينة حلب منذ اعلانه ليل الخميس بدء هجوم هدفه السيطرة على مناطق الفصائل التي…

أخبار موسكو تتهم الدول الغربية بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن سوريا

موسكو تتهم الدول الغربية بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن سوريا

الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦

ندد الكرملين، أمس، ب«النبرة والخطاب غير المقبول» للسفيرين الأمريكي والبريطاني في الأمم المتحدة وذلك غداة اتهامهما الجيش الروسي ب«الوحشية» وبارتكاب جرائم حرب في النزاع في سوريا، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الغربية لا تفي بالتزاماتها بشأن سوريا، في وقت رحبت تركيا بانسحاب المقاتلين الأكراد من منبج إلى شرقي نهر الفرات. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «النبرة العامة وخطاب مندوبي بريطانيا والولايات المتحدة غير مقبولين ويضران بعلاقاتنا». وتابع بيسكوف الذي أشار إلى «الوضع المعقد بشكل خاص في سوريا» إلى أن الفصائل المقاتلة استغلت الهدنة «لرص الصفوف وتجديد ترسانتها» قبل شن هجمات جديدة. وأضاف: «كما نلاحظ دون الانسياق وراء الانفعالات بأنه لم يحصل أي فك للارتباط بين ما يسمى بالمعارضة المعتدلة وبين الإرهابيين» في حلب، وقال: «وذلك يجعل الوضع متوتراً جداً». وقال إن موسكو لا ترى «أي فرصة على الإطلاق» لعقد قمة بشأن سوريا. وتابع «للأسف... وقف إطلاق النار لم يكن فعالاً بما يكفي حتى الآن». إلا أن بيسكوف أشار إلى أن روسيا «لا تفقد الأمل ولا الإرادة السياسية» من أجل إحراز تقدم في عملية السلام في سوريا مع أن وقف إطلاق النار «لم يعط نتيجة كبرى». ومن ناحية ثانية، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله أيضاً إن الولايات المتحدة تريد وضع شروط إضافية قبل تنفيذ…

أخبار هجوم عنيف على روسيا ..وتشوركين يرى السلام مهمة شبه مستحيلة

هجوم عنيف على روسيا ..وتشوركين يرى السلام مهمة شبه مستحيلة

الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، الدول الكبرى إلى «بذل جهد أكبر لوضع حد للكابوس» في سوريا، فيما اعتبر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة الأحد، أن «جرائم حرب» ترتكب في حلب، ويجب «ألاّ تبقى من دون عقاب»، وذلك قبيل بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، وبينما اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روسيا بأفعال وحشية في سوريا، أكد السفير الروسي لدى المنظمة الدولية أن عملية السلام في سوريا أصبحت مهمة شبه مستحيلة الآن. وتساءل أمام الصحفيين فيما كان مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة التصعيد في حلب «إلى متى سيسمح جميع من لهم تأثير (في النزاع السوري) باستمرار هذه الوحشية؟». واتهم السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر النظام السوري وحليفه الروسي بالمضي في الحل العسكري في سوريا واستخدام المفاوضات «للتمويه». وقال دولاتر إن «فرنسا تطالب بالتطبيق الفوري» لهذا الاتفاق «ابتداء من حلب». وشبه حلب بساراييفو خلال الحرب في البوسنة قبل نحو عشرين عاماً، وبغيرنيكا في إسبانيا خلال الحرب الأهلية في هذا البلد في ثلاثينات القرن الماضي. وكان وزير خارجية فرنسا جان مارك أيروليت قال إن سوريا وإيران قد تصبحان شريكتين في جرائم حرب إذا واصلتا إطالة أمد الحرب في سوريا. كما ندد السفير البريطاني ماتيو رايكروفت ب«الخروق الفاضحة للقوانين الدولية» في حلب وتطرق إلى احتمال اللجوء…

أخبار تراشق روسي – أمريكي حول سوريا.. والهدنة في مهب الريح

تراشق روسي – أمريكي حول سوريا.. والهدنة في مهب الريح

الإثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦

صعدت موسكو حربها الكلامية مع واشنطن، أمس، واعتبرت أن الغارات الجوية للتحالف بقيادة أمريكية على جيش النظام السوري في دير الزور تهدد تنفيذ الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف إطلاق النار في سوريا، وتصل إلى حد التآمر مع تنظيم «داعش»، ودعت واشنطن إلى القيام بتحقيق شامل في هذه الغارات، وفيما شهدت جلسة مجلس الأمن الليلة قبل الماضية مشادات وتراشقاً كلامياً يعيد إلى الأذهان المبارزات اللفظية خلال حقبة الحرب الباردة، اتهم المندوب الروسي فيتالي تشوركين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاقيات، واضعاً علامة استفهام كبيرة حول هذه الغارات، معتبراً أنها نذير شؤم لاتفاق الهدنة، بينما رفضت نظيرته الأمريكية سامنثا باور الاتهامات الروسية، وأعربت عن أسفها حيال الغارات، لكنها رفضت دعوة روسيا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، معتبرة أنه «حيلة»، وفي أول تهديد جدي يضع الهدنة في مهب الريح، تجددت الغارات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل، بعد ساعات قليلة من تحذير الخارجية الروسية من تصاعد التوتر على نحو مخيف قد يؤدي إلى الانفجار في مناطق حلب، متهمة الفصائل بالتحضير لشن هجوم واسع النطاق، لكن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت اعتبر أن المسؤول الرئيسي عن انتهاك الهدنة هو «أولاً ودائماً» النظام السوري، في وقت تواصلت المعارك العنيفة بين تنظيم «داعش» وقوات النظام قرب مطار دير الزور، تخللها إسقاط طائرة حربية للنظام من طراز…

أخبار سفير روسيا ينسحب من مجلس الأمن بسبب “الاستبداد الأميركي”!

سفير روسيا ينسحب من مجلس الأمن بسبب “الاستبداد الأميركي”!

الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦

انسحب فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، من اجتماع طارئ لمجلس الأمن، اعتراضاً منه على وصف الولايات المتحدة للاجتماع بأنه «حيلة» روسية. وقال تشوركين، بعد انسحابه من الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه بلاده عقب غارة جوية أميركية في سوريا «لم يسبق لي أن رأيت.. هذا الاستبداد الأميركي الذي نشهده اليوم». وتابع تشوركين إن نظيرته الأميركية سامانثا باور قالت له إنها «ليست مهتمة» بما سيقوله لأن الاجتماع مجرد «حيلة»، ما دفع تشوركين إلى مغادرة الاجتماع. وأضاف السفير الروسي «هذا مصدر قلق خطير للغاية نريد أن ننقله لمجلس الأمن وهذا ما فعلناه، اختيار الولايات المتحدة القيام بهذه الغارة الجوية في هذا الوقت تحديداً، هو أمر خطير للغاية، وفي الحقيقة مثير للشكوك». المصدر: الإتحاد

أخبار واشنطن وموسكو تقتربان من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا

واشنطن وموسكو تقتربان من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا

الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦

أعلنت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة في جنيف عن إحراز تقدم في مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين تحديد آليات الاتفاق حيال وضع حد للنزاع الذي يعصف بالبلاد منذ خمس سنوات. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعاً ماراثونياً استمر لنحو 12 ساعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «تمكنا من توضيح المسار المؤدي» إلى وقف القتال. بدوره، أكد لافروف أنه «تم إحراز تقدم مهم جدا»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه «ما زال هناك بعض النقاط، بينها إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المعرضين للخطر في سوريا، وخصوصاً في منطقة حلب». وشدد كيري ولافروف على أن الخبراء التقنيين للولايات المتحدة وروسيا سيواصلون اجتماعاتهم في جنيف خلال الأيام المقبلة لحل المسائل المتبقية. وقال الوزير الأمريكي إن الجانبين «حققا وضوحاً بشأن الطريق إلى الأمام» وإن معظم الخطوات نحو تجديد هدنة وخطة إنسانية تم التوصل إليهما في فبراير/ شباط استُكملت خلال المحادثات. وأضاف«لا نريد اتفاقا من أجل الاتفاق. نريد إنجاز شيء فعال يفيد الشعب السوري ويجعل المنطقة أكثر استقرارا وأمنا ويأتي بنا إلى الطاولة هنا في جنيف لإيجاد حل سياسي».وبدأ وزيرا خارجية البلدين محادثاتهما في أحد الفنادق الكبيرة على ضفاف بحيرة ليمان في جنيف، معززين الآمال بإعادة إطلاق محادثات السلام السورية. و قال لافروف «إذا…

أخبار وقف لإطلاق النار في مدينة الحسكة برعاية روسية

وقف لإطلاق النار في مدينة الحسكة برعاية روسية

الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦

توصل المقاتلون الأكراد وقوات النظام السوري إلى وقف لإطلاق النار في مدينة الحسكة دخل حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، إثر اجتماع برعاية روسية في قاعدة حميميم الجوية، وفق ما أفاد مسؤول كردي. وقال مستشار رئاسة حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سوريا والذراع السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية، سيهانوك ديبو «تم التوافق خلال اجتماع في قاعدة حميميم الجوية على وقف لإطلاق النار بين وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام في مدينة الحسكة» في شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ عند الساعة الثالثة فجراً. وشدد ديبو على أنه «إلى حد الآن تم التوصل فقط إلى وقف إطلاق النار، واستمراره مرتبط بشروط التفاوض المطروحة» من قبل الأكراد. وأكد مصدر عسكري في قوات النظام بدوره «التوصل لوقف إطلاق نار خلال اجتماع حميميم بدءاً من الساعة الثالثة فجراً»، مشيراً إلى أن «المفاوضات مستمرة حول باقي النقاط المطروحة». وعقد الاثنين اجتماع في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية (غرب) والتي تستخدمها القوات الروسية في سوريا، بحضور مسؤولين أكراد في مسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي المعارك المستمرة في مدينة الحسكة منذ يوم الأربعاء الماضي. وبدأت المواجهات في مدينة الحسكة باشتباكات بين قوات الأمن الداخلي الكردي (الاسايش) وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، لتتدخل فيها لاحقاً كل من وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري. وتصاعدت…

أخبار واشنطن ترد على قصف الحسكة بإرسال طائرات حربية

واشنطن ترد على قصف الحسكة بإرسال طائرات حربية

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠١٦

أطلقت سفن حربية روسية صواريخ كروز على أهداف في سوريا، بينها مواقع لجبهة «فتح الشام النصرة سابقاً»، فيما نفذت طائرات سورية أمس لليوم الثاني على التوالي، غارات على مواقع تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصلت الغارات الجوية والمعارك العنيفة بين القوات النظامية والفصائل المسلحة في حلب. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن سفناً حربية روسية أطلقت من البحر المتوسط ثلاثة صواريخ كروز على أهداف للمتشددين في سوريا صباح أمس. وأضافت أن الصواريخ مرت على مناطق غير مأهولة واستهدفت جبهة النصرة التي غيرت اسمها في الآونة الأخيرة إلى جبهة فتح الشام.  وذكر المرصد أن «طائرات النظام الحربية جددت، أمس، قصفها لمناطق في حي النشوة الغربية الخاضع لسيطرة القوات الكردية، مستهدفة موقعاً لقوات الأمن الكردية الأسايش». ونفذت الطائرات الحربية، وفق صحفي محلي يتعاون مع «فرانس برس»، ثماني ضربات على المدينة التي يسيطر الأكراد على ثلثي مساحتها، فيما تسيطر قوات النظام السوري على الجزء المتبقي. وتدور منذ ليل الأربعاء اشتباكات عنيفة بين قوات «الأسايش» ومجموعات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام، على خلفية توتر في المدينة إثر اتهامات متبادلة بتنفيذ حملة اعتقالات خلال الأسبوعين الأخيرين، وفق المرصد. وتسببت الاشتباكات منذ اندلاعها بمقتل 22 مدنياً، بينهم 9 أطفال، إضافة إلى…

أخبار روسيا تدافع عن استخدام أراضي إيران للقصف في سوريا

روسيا تدافع عن استخدام أراضي إيران للقصف في سوريا

الخميس ١٨ أغسطس ٢٠١٦

قصف الطيران الروسي أمس، لليوم الثاني على التوالي، مواقع إرهابيين في سوريا منطلقاً من قاعدة همدان الجوية في إيران، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فيما تواصل القتال بين الفصائل المسلحة وقوات النظام في حلب، وقتل 12 شخصاً، بينهم طفل، جراء قذائف سقطت على الأحياء الغربية في المدينة، كما قتل ضابط كبير في قوات النظام خلال الاشتباكات المتواصلة جنوب غربي المدينة، في وقت ذكرت منظمة العفو الدولية أن نحو 18 ألف شخص قتلوا في السجون السورية منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من خمس سنوات. وقالت الوزارة في بيان «في 17 أغسطس/آب أقلعت طائرات قاذفة سو-34 من مطار همدان في الأراضي الإيرانية لضرب مواقع لتنظيم داعش في منطقة دير الزور» في سوريا. وأوضحت «أن الطائرات كانت محملة بقدرتها القصوى من القنابل». وهذه الضربات سمحت بحسب الوزارة بتدمير موقعي قيادة ومعسكرات تدريب لتنظيم داعش وكذلك «القضاء على اكثر من 150 مقاتلاً بينهم مرتزقة أجانب».  من جهة أخرى، تحدثت وسائل إعلام رسمية عن مقتل 12 مدنياً بينهم طفل، وإصابة آخرين جراء قذائف أطلقها المسلحون على حي صلاح الدين في حلب في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره مقتل «عشرة مدنيين بينهم طفلان» في قصف الفصائل المعارضة على حي صلاح الدين. وقصفت الطائرات الحربية السورية بدورها امس…

أخبار روسيا تشن أولى غاراتها الجوية في سوريا انطلاقاً من إيران

روسيا تشن أولى غاراتها الجوية في سوريا انطلاقاً من إيران

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦

قتل 19 مدنيا، بينهم 3 اطفال، أمس، جراء غارات مكثفة على حيين تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 9 آخرون في غربي المدينة جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على حي صلاح الدين تحت سيطرة قوات النظام، وفق حصيلة للإعلام الرسمي السوري، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات روسية قصفت مواقع لإرهابيين في سوريا انطلاقاً من قاعدة جوية في إيران، ما اوقع نحو 43 قتيلا بينهم 12 مسلحا في مناطق حلب وادلب ودير الزور بحسب المرصد، لتعلن موسكو بذلك للمرة الأولى أنها تستخدم قاعدة جوية إيرانية، في حين سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على ثلاث قرى في ريف منبج بريف حلب الشرقي، وطردت مسلحي تنظيم «داعش» منها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «في 16 أغسطس أقلعت قاذفات (تي يو-22 إم3) و(إس يو-34) مسلحة من مطار همدان في إيران وقصفت أهدافاً للجماعتين الإرهابيتين «داعش» و»جبهة النصرة» في مناطق حلب ودير الزور وإدلب». وأضافت الوزارة أن هذه الضربات أتاحت تدمير «خمسة مخازن كبرى للأسلحة والذخائر» ومعسكرات تدريب في دير الزور وسراقب في ريف إدلب والباب، المدينة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في منطقة حلب. وضربت الطائرات الروسية أيضاً ثلاثة مراكز قيادة في…

أخبار الأزمة السورية تفرز تحالفاً إيرانياً تركياً روسياً جديداً

الأزمة السورية تفرز تحالفاً إيرانياً تركياً روسياً جديداً

السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦

أفرزت الأزمة السورية تحالفاً روسياً تركياً إيرانياً بدأت ملامحه تتشكل بعدما اتفقت تركيا وإيران على التفاهم في النزاع السوري، رغم الخلافات حول مصير رئيس النظام بشار الأسد، وركزت تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في أنقرة على التعاون المشترك بين البلدين عشية تفاهمات مماثلة توصلت لها تركيا مع روسيا حول تداعيات الأزمة.  وميدانياً، خطف مقاتلون من تنظيم «داعش» المتطرف، أمس الجمعة، نحو ألفي مدني، بينهم نساء وأطفال من حي السرب، لاتخاذهم دروعاً بشرية لتغطية انسحابهم من آخر مواقعهم داخل مدينة منبج السورية إلى مدينة جرابلس (على الحدود التركية)، بعدما تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» من طردهم منها، وعلى جبهة أخرى في محافظة حلب، قتل 20 مدنياً، بينهم خمسة أطفال، في غارات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على ثلاث بلدات تقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في ريفي محافظة حلب الشمالي والغربي، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة جنوب غربي المدينة في مسعى من قوات النظام لاستعادة المواقع التي خسرتها، وإعادة تطويق الأحياء الشرقية، التي يعيش فيها 250 ألف شخص. وفي العراق استعادت القوات الحكومية قرى في محيط مدينة الموصل، وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب مقتل قائد كبير لعصابات «داعش» في قضاء القائم، في حين صدت قوات البيشمركة هجوماً للتنظيم استهدف منطقة الزركة في تكريت. المصدر: الخليج