زياد الرحباني

أخبار تفاصيل تشييع زياد الرحباني غداً.. ولقاء الوداع بين الأم والابن

تفاصيل تشييع زياد الرحباني غداً.. ولقاء الوداع بين الأم والابن

الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥

تستعد الأوساط الفنية والشعبية في لبنان لتوديع الفنان والموسيقي البارز زياد الرحباني، الذي رحل عن عمر 69 عاماً صباح السبت، بعد صراع طويل مع المرض، وسط حالة من الحزن العميق خيمت على المشهد الثقافي العربي. ووفقاً لبيان صادر عن عائلة الرحباني، تُقام مراسم التشييع غداً الاثنين في بلدة بكفيا، حيث يُنقل جثمان الفقيد من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء ببيروت إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة، حيث تُقام الصلاة عليه في تمام الساعة الرابعة عصراً. ومن المنتظر أن تلقي والدته، السيدة فيروز، نظرة الوداع الأخيرة على نجلها الذي كان رفيق دربها فنياً لعقود. كما تُستقبل التعازي في الكنيسة ذاتها من الساعة 11 صباحاً حتى السادسة مساء يوم الاثنين، ويُستأنف تقبل المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت نفسه، بحسب ما أوردته مصادر محلية. وكان مستشفى الخوري قد أعلن في بيان رسمي أن زياد الرحباني توفي عند الساعة التاسعة من صباح السبت، مشيراً إلى أن العائلة أُبلغت فوراً، ومؤكداً أن لبنان فقد "فناناً استثنائياً ترك بصمة لا تُنسى في الموسيقى والمسرح". وعانى الرحباني في سنواته الأخيرة من تليف حاد في الكبد، أثّر على نشاطه الفني، لكن حضوره ظل حياً في وجدان جمهوره، الذي تابع بشغف أعماله المتميزة، سواء على المسرح أو في الأغنية. وقد نعى الراحل عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين، بينهم رئيس…

أخبار زياد الرحباني ينتقد «حزب الله» بقسوة ويقرر مغادرة لبنان

زياد الرحباني ينتقد «حزب الله» بقسوة ويقرر مغادرة لبنان

الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤

زياد الرحباني يترك لبنان ليعمل في روسيا، وهو لم يعد قادرا على الدفاع عن «حزب الله» بشكل متواصل، بسبب اكتشافه نوعا من الرقابة تمارس عليه ولأسباب أخرى، تحدث عنها في التحقيق الذي بثه «تلفزيون الجديد» يوم أول من أمس، مما أشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار شماتة المناوئين لـ«حزب الله»، كما أصاب بالصدمة جمهوره الذي لم يحتمل فكرة تركه الوطن. والتحقيق الفني الذي صور على هامش 3 حفلات أحياها زياد في المركز الثقافي الروسي في بيروت، تحت عنوان «59 بزيادة» فجر قنبلة غير مسبوقة، إذ سجل خلاله انقلابا في المواقف السياسية إن لم تكن كلية فهي مهمة، لأنها المرة الأولى التي ينتقد فيها «حزب الله» وسلوكه وطريقة تعاطيه مع الحزب الشيوعي اللبناني بشكل خاص. وذكر الرحباني في مقابلته أنه كان يحيي حفلا في الناقورة وأنه طلب من جمهوره تسجيل الحفل على تليفوناتهم ووضعه على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه فوجئ أن أي تسجيل لم ينشر. وقال إن التشويش الذي حدث لا يمكن أن تقوم به أي جهة عادية. وربط الرحباني هذا التشويش بانتقاد وجهه خلال الحفل إلى الحزب بأنه «لا يستطيع أن يغمض عينه عن آخرين موجودين في الجنوب، هناك واحدة اسمها سهى بشارة (ناشطة شيوعية) حاولت أن تقتل لحد»، مذكرا بدور الحزب الشيوعي في الجنوب وفي مقاتلة إسرائيل. وقال الرحباني في…