منوعات
الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨
تعود المنتجة والمخرجة الهندية زينوفر فاطمة، بفيلمها الدعائي الثالث الجديد «ذا بيريل»، والذي عرض أمس بفندق ماريوت دبي الجداف، حيث تدور أحداثه في دقيتين، حول إثراء الوعي بشأن المخاطر غير المرئية المحدقة بالأطفال من مستخدمي التكنولوجيا المتطوّرة، وتئد براءتهم. ملصق الفيلم وانطلاقاً من شغفها الواسع بصناعة الأفلام والتمثيل، أشرفت زينوفر فاطمة، بشكل مباشر، على عمليات تطوير وإنتاج وإخراج هذا المشروع/الفيلم، التوعوي، الذي عرض تحت رعاية الشيخة هند القاسمي، وتدور قصته حول فتاة وأبيها المولع بالعمل، اللذين يسافران لقضاء عطلةٍ معاً، حيث يتلقى أثناء رحلتهما في السيارة مكالمة من رئيسه في العمل، وخلالها تحاول ابنته الصغيرة مقاطعته بإلحاح طفولي، لجذب اهتمامه لينهي المكالمة سريعاً، فما كان منه إلا أن ناولها الجهاز اللوحي وأعطاها مطلق الحرية لتصفح المواقع الإلكترونية على الإنترنت، وأوعز إلى طفلته برسم لوحة معتمدة على برنامج الرسم، محورها اللون الأزرق، ولكن قادتها شبكة البحث إلى تصفح موقع لعبة «الحوت الأزرق»، التي ظهرت في روسيا في عام 2013، وكانت محدودة الانتشار حتى عام 2016، عندما انتشرت بين الشباب والمراهقين هناك على نطاق واسع. وتم اتهام مخترع هذه اللعبة، وهو روسي يدعى فيليب بوديكين، ويبلغ من العمر 21 عاماً، بتحريض نحو 16 مراهقة على الانتحار. مخاطر رقمية وفى السياق، توكد المخرجة فاطمة، أن الفيلم رواية مرئية، توجّه رسالة قويّة، مفادها أن…