منوعات
الثلاثاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
ترجمة: عوض خيري عن «الإندبندنت» حازت الفنانة سارة إيزيكيل، المقيمة في لندن، تقديراً دولياً، بفضل لوحاتها الحية التي تستكشف أعماق الحياة الإنسانية. إلا أن جهودها البدنية، التي تبذلها في رسم لوحاتها، هي أكثر من مثيرة للاهتمام، لحقيقة كونها تعاني حالة مرضية جعلتها غير قادرة على تحريك ذراعيها. وترسم أعمالها الفنية بحركة عينيها، مستعينة بتقنية حديثة تنقل حركة عينيها إلى الكمبيوتر، لتجسيد لوحاتها الفنية. وتمنح تقنية تتبع العين إيزيكيل منصة، للتعبير الفني الذي حرمها منه مرض «التصلب الجانبي الضموري»، والمعروف، أيضاً، باسم مرض العصبون الحركي. ولم تظهر على إيزيكيل أي علامات عن هذه الحالة حتى عام 2000، عندما كانت تبلغ من العمر 34 عاماً، وكانت حاملاً بطفلها الثاني، ولاحظت بعض الضعف في ذراعها اليسرى، وأنها كانت تتلعثم في كلامها. وفي غضون أشهر، تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري. وهي حالة تصيب واحداً من كل 50 ألف شخص، وفقاً لجمعية التصلب الجانبي الضموري، ولا يوجد علاج معروف لها. وتقول: «كانت حياتي طبيعية جداً قبل المرض، كنت أماً بدوام كامل، واعتدت الطهي والتنظيف والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بانتظام». وتصف سنواتها الخمس الأولى من العيش مع المرض بأنها «قاتمة»، وأنها كانت تشعر بأنها «وحيدة للغاية». واليوم، لا تستطيع التحدث أو التحرك، لكنها تشعر بأن التكنولوجيا جعلت حياتها تستحق العيش. نظام…