أخبار
الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧
عملت سارة السعدي في مجال كان حكراً على الرجال، لكن بالعزيمة والإصرار والتحدي أثبتت أنها ابنة الإمارات التي لا ترضا إلا بالرقم واحد في تخصصها المتمثل في عملها بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية مهندسة في الأمان والأمن النووي. السعدي، الزوجة والأم لطفلتين، بدأت طفولتها في منزل يشجع على طلب العلم، حيث كانت بدايتها في مدرسة المروة، وهي مدرسة حكومية تقع في حدود جزيرة أبوظبي درست فيها الابتدائية والإعدادية، ثم انتقلت بعد ذلك للولايات المتحدة لدراسة الثانوية بحكم عمل والدها، لكن الحنين إلى أرض الوطن دفعها لإتمام الثانوية العامة في التخصص العلمي وتخرجت بنسبة 94,4%. بعدها التحقت في جامعة الإمارات وتخصصت بكالوريوس هندسة كيميائية. وبعد الرحلة العلمية بدأت رحلة السعدي العملية، التي رسمت لها أهدافاً واضحة سعت لتحقيقها. وطموحات السعدي كبيرة فهي تسعى لرد الجميل للوطن الذي وفر لها كل السبل من أجل الوصول إلى هذا المستوى والالتحاق بمؤسسة وطنية ضمن فريق عمل يؤدي مهمة المؤسسة بمهنية وإخلاص، تقول «كانت بدايتي في هيئة البيئة، حيث اشتغلت فيها مهندسة في مجال التراخيص والتفتيش البيئي للمشاريع والمصانع، وكانت بداية حفزتني على المزيد من العطاء لخوض المزيد من التجارب في مجال آخر». وتتابع «في عام 2009، ومع صدور القانون الاتحادي رقم 6 بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية «القانون النووي»، الذي أطلق مشروع الطاقة النووية، وكان…