أخبار
الأربعاء ٢٨ يوليو ٢٠٢١
أعلن وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبدالعاطي مواصلة رفع حالة الاستنفار لإدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة. جاء ذلك خلال اجتماع دوري عقدته اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل برئاسة الوزير عبد العاطي لمتابعة موقف إيراد نهر النيل، وآليات إدارة وتوزيع المياه، والإجراءات المتخذة لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية مع الحفاظ على المنسوب الآمن لنهر النيل وفرعيه، وفق بيان نشرته رئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم الأربعاء. وأشارت الوزارة إلى أنه "تم استعراض إجراءات التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات الحالية والتي تتزامن مع بداية العام المائي"، مضيفة أن "هناك مجهودات متواصلة في إطار رؤية شاملة تستهدف توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كما ونوعا، بما ينعكس إيجابيا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية". وشددت على ضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في كافة أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور وكافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ووحدات الطوارئ، لضمان حسن إدارة المنظومة المائية"، موضحة أن "هناك متابعة لحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وبحث السيناريوهات المختلفة للفيضان، وأن اللجنة تنعقد بشكل دوري لمتابعة الموقف المائي والتعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية". المصدر:…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ يوليو ٢٠٢١
أعلنت مصر، مساء الاثنين، رفضها «القاطع» بدء إثيوبيا عملية الملء الثاني لبحيرة سدّ النهضة المثير للجدل الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق ويثير بناؤه نزاعاً بينها وبين القاهرة والخرطوم. وكانت إثيوبيا أبلغت رسمياً وزير الريّ المصري محمد عبدالعاطي بدأها المرحلة الثانية من ملء خزّان السدّ. وقالت وزارة الريّ المصرية في بيان، إنّ الوزير عبدالعاطي ردّ على نظيره الإثيوبي برسالة خطيّة أبلغه فيها «برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يُعدّ خرقاً صريحاً وخطيراً لاتّفاق إعلان المبادئ». وأضاف البيان المصري أنّ بدء عملية الملء الثاني «يُعدّ انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية». وأرسلت وزارة الخارجية المصرية ردّ عبدالعاطي لنظيره الإثيوبي إلى رئيس مجلس الأمن الدولي لإحاطته «بهذا التطوّر الخطير والذي يكشف مجدّداً عن سوء نية إثيوبيا وإصرارها على اتخاذ إجراءات أحادية دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحدّ من أضرار هذا السدّ على دولتَي المصبّ». ويعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة حول سد النهضة بناء على طلب تقدّمت به تونس، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، باسم كل من مصر والسودان وبحضور ممثلين لهذين البلدين على المستوى الوزاري، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي. وستشارك إثيوبيا في الجلسة على الرغم من معارضتها انعقادها. وفي نهاية الأسبوع الماضي اعتبرت فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس…
أخبار
الإثنين ٣١ مايو ٢٠٢١
أعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها لما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول نية إثيوبيا بناء عدد من السدود في مناطق مختلفة من البلاد. وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن هذا التصريح يكشف مجدداً سوء نية إثيوبيا وتعاملها مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية التي تتشاركها مع دول الجوار وكأنها أنهار داخلية تخضع لسيادتها ومُسَخرة لخدمة مصالحها. وأضاف حافظ، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "الشروق"، إن مصر لطالما أقرت بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية واستغلال موارد نهر النيل من أجل تحقيق التنمية لشعوبها الشقيقة، إلا أن هذه المشروعات والمنشآت المائية يجب أن تقام بعد التنسيق والتشاور والاتفاق مع الدول التي قد تتأثر بها، وفي مقدمتها دول المصب. وأشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ما هي إلا استمرار للنهج الإثيوبي المؤسف الذي يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق والتي تنظم الانتفاع من الأنهار الدولية والتي تفرض على إثيوبيا احترام حقوق الدول الأخرى المُشاطئة لهذه الأنهار وعدم الإضرار بمصالحها. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١
القاهرة - محمد خالد أسابيع قليلة تفصل عن الملء الثاني لخزان سد النهضة الإثيوبي، دون تمكن الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) من التوصل لاتفاق ملزم، بما يعزز من مخاوف دولتي المصب من آثار الملء دون اتفاق على حقوقهما وحصتهما التاريخية في مياه النيل. وفيما شهد الملء الأول تخزين 4.9 مليارات متر مكعب من المياه في العام الماضي، تعتزم أديس أبابا تخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه في الملء الثاني في شهر يوليو المقبل، لتصبح كمية المياه المخزنة 18.5 مليار متر مكعب تقريباً، وهو ما يلقي بآثار سلبية على دولتي المصب (مصر والسودان). وفي الوقت الذي تسعى فيه أطراف إقليمية ودولية لرأب الصدع وحث الأطراف الثلاثة على العودة للمفاوضات للتوصل لاتفاق ملزم، تفرض فيه خلافات قانونية وفنية نفسها على المشهد، وتقلص من فرص التوافق، لا سيما في ظل إعلان أديس أبابا تمسكها بموعد الملء الثاني في يوليو، قبل التوصل لاتفاق، وفي ضوء تبادل الاتهامات بشأن عرقلة المفاوضات، ورسائل متبادلة ترفع من حدة التوتر. مشهد معقد وفي ظل هذا المشهد المعقد، يتحدث مراقبون عن إمكانية اتجاه أديس أبابا لتأجيل الملء الثاني، سواء لأسباب فنية أو غير ذلك، بما يفسح المجال للمفاوضات والتوصل لاتفاق. ويلفت أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، إلى إمكانية تأجيل عملية التخزين وافتتاح المرحلة الأولى…
أخبار
الثلاثاء ١١ مايو ٢٠٢١
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن قلق المصريين بشأن سد النهضة الإثيوبي المثير للجدل "مقدر ومشروع"، مجددا تأكيداته علي أن بلاده لن تفرط في حقوقها المائية. وقال السيسي خلال افتتاحه عددًا من مشروعات هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، بالإسماعيلية، "قلق المصريين إزاء قضية سد النهضة مشروع.. ولابد من الثقة بالدولة، لكن اصبروا.. والتفاوض يحتاج صبرا، لا تتعجلوا النتائج وثقوا ببلادكم وقدرة الدولة المصرية، مسارالتفاوض فى قضية سد النهضة يحتاج للوقت وللصبر والتأني فلا داعي للتعجل. قلقكم مشروع لكن حقوقنا لن يتم التفريط فيها"، وفقا لصحيفة "الأهرام" المصرية. ونوه السيسي إلى أن القاهرة شهدت نشاطا دبلوماسيا مكثفا، حيث زار القاهرة المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي رئيس دولة الكونغو، ودارت المباحثات كافة بهدف التوصل إلى حل للأزمة عبر السبيل التفاوضي. وتأتي تصريحات السيسي في وقت تعثرت المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. المصدر: وكالات
أخبار
الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٩
بعد مدة تزيد على العام من الانقطاع استؤنفت في العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات سد النهضة بين كل من السودان ومصر وإثيوبيا، لتحريك جمود المفاوضات المتعثرة بين البلدان الثلاثة في ما يتعلق بخيارات ملء وتشغيل السد الذي حددت إثيوبيا موعد اكتماله في العام 2023، ورغم توقف المفاوضات طوال الفترة الماضية إلا أن أعمال تشييد السد ظلت متواصلة، الأمر الذي أثار المخاوف السودانية والمصرية على حد سواء باعتبار أن إثيوبيا تسارع الخطى من أجل وضع الدولتين أمام الأمر الواقع. ركزت المفاوضات بين الدول الثلاث التي انطلقت أول من أمس بشكل أساسي على تقرير وتوصيات لجنة الخبراء حول المسائل الفنية المتبقية، والتي تأتي في مقدمتها قضية ملء السد فيما يلي المدة التي من المفترض أن يستغرقها ملء البحيرة، بالإضافة إلى الجوانب الفنية الخاصة بتشغيل السد، حيث قدمت مصر مؤخراً رؤيتها بشأن عملية ملء السد، واقترحت الرؤية المصرية أن يتم ملء بحيرة السد على مدار سبع سنوات، بجانب تقديمها مقترحات أخرى بشأن العملية التشغيلية للسد، عندما يبدأ في توليد الطاقة. ولكن يبدو أن تلك المقترحات وجدت تحفظاً من الجانب الإثيوبي، كما أن غياب الجانب السوداني طوال الأشهر الماضية بسبب تطورات الأوضاع السياسية والاحتجاجات التي أطاحت الرئيس عمر البشير، جعل عملية التشاور بين البلدان الثلاثة في ما يتعلق بالملف شبه منقطعة، ما أثر على مجريات…
أخبار
الإثنين ٢٢ يناير ٢٠١٨
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسيلين، رفض بلاده رسمياً مقترحاً مصرياً، بشأن سد النهضة. وقال ديسيلين، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية، أول من أمس، إن بلاده لا تقبل تحكيم طرف آخر في مفاوضات اللجنة الفنية الثلاثية، معتبراً أن هناك فرصة لدى بلاده ومصر والسودان في حل الخلافات العالقة، مطالباً الجانب المصري بضرورة «إدراك الأهداف التنموية» لسد النهضة، مدعياً أنه لن يتسبب في ضرر بحياة الشعب المصري. وكان موقع «اليوم التالي» السوداني، قال، أول من أمس، إن رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين، تقدم بمقترح للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته للقاهرة مؤخراً. وأضاف الموقع السوداني، أن الاقتراح عبارة عن عقد قمة ثلاثية بين رؤساء الدول الثلاث (مصر- إثيوبيا- السودان) على هامش القمة الخاصة بالاتحاد الأفريقية. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨
وصل رئيس الوزراء الإثيوبي هايله ميريام ديسالين إلى القاهرة، لإجراء مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حول التعاون الثنائي والقضايا المشتركة، أبرزها أزمة سد النهضة الإثيوبي، وفيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري التزام بلاده بالتنفيذ الكامل لاتفاق إعلان المبادئ، أكد نظيره الإثيوبي وركنه جيبيو أن اديس ابابا «لا تريد إلحاق الضرر بمصر». وقال مسؤول في السفارة الإثيوبية في القاهرة: «ديسالين الذي تستغرق زيارته لمصر 3 أيام، سيلتقي السيسي، اليوم الخميس، على أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقب انتهاء مباحثاتهما»، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وأضاف أن «اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ستنعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي»، لافتاً إلى أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان ديسالين سيتحدث أمام البرلمان المصري. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد استقبل الأربعاء، نظيره الإثيوبي وركنه جيبيو على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين. وشدد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين و«تجاوز نقاط التباين بغية التوصل لاتفاقات بين الجانبين تسهم في فع مستوى التنسيق والعمل المشترك». وقال شكري في اجتماع الشق الوزاري من الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وإثيوبيا، إن انعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة على مستوى الرئاسي للمرة الأولى يعد «دافعاً لتطوير التعاون الثنائي». وأكد شكري، التزام بلاده بالتنفيذ الكامل لاتفاق إعلان المبادئ…