أخبار
الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩
أعلن سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الأربعاء، أنه لن يكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة. لكنه أصر على إجراء المشاورات الرسمية، المقررة غداً الخميس، في موعدها لاختيار رئيس جديد للحكومة. وقال الحريري، في بيان، "منذ أن تقدمت باستقالتي قبل خمسين يوماً تلبية لصرخة اللبنانيين واللبنانيات، سعيت جاهداً للوصول إلى تلبية مطلبهم بحكومة اختصاصيين، رأيت أنها الوحيدة القادرة على معالجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي يواجهها بلدنا". وأضاف "لما تبين لي أنه رغم التزامي القاطع بتشكيل حكومة اختصاصيين، فإن المواقف التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية من مسألة تسميتي هي مواقف غير قابلة للتبديل، فإنني أعلن أنني لن أكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة وأنني متوجه غداً للمشاركة في الاستشارات النيابية على هذا الأساس" وأكد "مع إصراري على عدم تأجيلها بأي ذريعة كانت". لكن الحريري لم يذكر من هو مرشحه للمنصب في الاستشارات النيابية. واستقال الحريري من رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر الماضي تضامنا مع الاحتجاجات المطلبية التي اجتاحت لبنان للمطالبة بمحاربة الفساد وتحسين الخدمات العامة. ومنذ استقالته، يتولى الحريري وحكومته تسيير الأعمال. ولم يبدأ الرئيس اللبناني ميشال عون، حتى الآن، الاستشارات النيابية الملزمة التي تسفر عن تعيين رئيس جديد للحكومة. وتأجلت الاستشارات النيابية مرتين، لكن من المقررة أن تبدأ غداً الخميس. جاءت خطوة الحريري، اليوم، بإعلان عدم ترشحه…
أخبار
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٩
طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، اليوم الجمعة، دعماً مالياً للبنان من دول أجنبية وعربية عدة لتأمين المواد الأساسية الغذائية والأولية، ومعالجة النقص في السيولة، في بلد يشهد أزمة اقتصادية سببتها احتجاجات مطلبية. وارتفعت أسعار المواد الأساسية التي بات استيرادها صعباً بعدما أصبح الحصول على الدولار مهمة شبه مستحيلة. وتزامن ذلك مع تأخر تشكيل حكومة، بعد أكثر من شهر من استقالة الحريري إثر حراك شعبي مستمر منذ 17 أكتوبر الماضي، مطالباً بمحاربة الفساد وتحسين الخدمات العامة. وأعلن الحريري، في بيان، أنه «في إطار الجهود التي يبذلها لمعالجة النقص في السيولة، وتأمين مستلزمات الاستيراد الأساسية للمواطنين»، توجه إلى دول عدة «طالباً مساعدة لبنان بتأمين اعتمادات للاستيراد من هذه الدول، بما يؤمن استمرارية الأمن الغذائي والمواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات». ويشهد لبنان أزمة سيولة بدأت معالمها منذ أشهر، مع تحديد المصارف سقفاً للحصول على الدولار خفّضته تدريجياً بشكل حاد، ما تسبب بارتفاع سعر صرف الليرة الذي كان مثبتاً على 1507 ليرات مقابل الدولار منذ أكثر من عقدين، إلى أكثر من ألفين في السوق الموازية. وباتت قطاعات عدة تواجه صعوبات في استيراد مواد أساسية من الخارج نتيجة الشح في الدولار ومنع التحويلات بالعملة الخضراء إلى الخارج. ولاحظ اللبنانيون انقطاع عدد من الأدوية وارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية، مقابل تقلّص كبير في…
أخبار
الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٩
أكد دولة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن حكومة بلاده تقف ضد أي أنشطة عدائية تستهدف دول الخليج العربي. وقال الحريري في حوار حصري مع وكالة أنباء الإمارات "وام" إبان زيارته للدولة مساء أمس: " أؤكد بصفتي رئيسا للحكومة، أنني أرفض أي تورط لبناني في النزاعات الدائرة حولنا، كما أشدد على أن الحكومة اللبنانية ترفض التدخل أو المشاركة في أي أنشطة عدائية لأي منظمة تستهدف دول الخليج العربي". وأضاف رئيس الوزراء اللبناني: "لقد اتخذت الحكومة اللبنانية قرارا بعدم التدخل في النزاعات الخارجية أو في الشؤون الداخلية للدول العربية، ولكن مع الأسف يتم انتهاك هذا القرار، ليس من قبل الحكومة ولكن من قبل أحد الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة". وشدد الحريري على أنه ينبغي توجيه الاتهام إلى حزب الله بوصفه "جزءا من النظام الإقليمي وليس بصفته أحد أطراف الحكومة اللبنانية" .. مؤكدا أن لبنان تمثل "جزءا لا يتجزأ من العالم العربي، ويرتبط استقرارها باستقرار وأمن العالم العربي بشكل عام، ولاسيما فيما يخص الجوانب السياسية والاقتصادية". ويترأس سعد الحريري وفدا يضم ستة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، للمشاركة في "مؤتمر الاستثمار الإماراتي - اللبناني" الثاني المزمع عقده في أبوظبي اليوم. وينعقد المؤتمر برعاية وزارة الاقتصاد وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ويشمل عددا من الجلسات وورش العمل التي تجمع المستثمرين الإماراتيين بنظرائهم اللبنانيين. وأشار الحريري…
أخبار
الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧
أكّد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس، أن سياسة النأي بالنفس مهمة، ومن لم يلتزم بها سيكون اللوم عليه، في وقت أعلنت واشنطن عن مساعدات جديدة للجيش اللبناني بقيمة 120 مليون دولار. وقال الحريري، خلال حوار مع مؤتمر معهد كارنجي في بيروت، أن سياسة النأي بالنفس مهمة، ومن لم يلتزم بها سيكون اللوم عليه، «إننا لن نسمح بأن يدفع الشعب اللبناني الثمن، ونحن كتيار مستقبل التزمنا بذلك ومنهم من لم يوافقنا الرأي حول الموضوع الإقليمي». وأضاف: «لبنان يمر بظروف صعبة جداً من الناحية الاقتصادية وغيرها، والطريقة المثلى هي الحصول على الدعم السياسي لاستقرار لبنان، وخريطة الطريق للمؤتمرات الداعمة للبنان تهدف إلى حلول الاستقرار السياسي، والدعم الأمني للأجهزة الأمنية والاستقرار الاقتصادي». وقال: «حصلنا على دعم الدول التي ستشارك في مؤتمر باريس لكي يصبح باستطاعتنا حل أزمة النازحين السوريين عبر إعطاء بعض القروض للدول المضيفة، نحن نقوم بخدمة عامة لكل المجتمع الدولي عبر استقبالهم، لذلك على المجتمع الدولي مساعدة لبنان». وبعد تأكيد رئيس الوزراء اللبناني، أنه سيطل عبر برنامج على إحدى القنوات المحلية، ويكشف الكثير من الخبايا، أعلن مقدم البرنامج أن المقابلة جرى تأجيلها نزولاً عند رغبة الحريري. وكان الحريري قال خلال استقباله، الاثنين الماضي. وفودا وأعضاء من حزبه «حزب المستقبل»، بحسب موقع «المستقبل»، إنه سيكشف الكثير من الأمور عن أزمته الأخيرة…
أخبار
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
يترقب اللبنانيون، اليوم الأربعاء، الخطوات المقبلة التي سيتخذها رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري غداة عودته إلى بيروت، لمعرفة إن كان سيصر على استقالته أو سيتراجع عنها. ووصل الحريري ليل الثلاثاء إلى مطار بيروت بعد توقف في القاهرة ولارنكا، وتوجه مباشرة إلى ضريح والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في وسط بيروت في 14 فبراير 2005. ورفض الحريري بعد وصوله الإدلاء بأي تصريحات للصحافيين مكتفياً بتوجيه كلمة "شكراً" للبنانيين، في وقت نظم مناصروه مواكب سيارة في شوارع عدة في بيروت وأقاموا تجمعات احتفالية مرددين شعارات داعمة له. وقال أحد مناصريه عبر قناة محلية "ليعرف الجميع، لا يمكن أن يأتي رئيس حكومة إلا سعد الحريري". وأضاف آخر "سعد الحريري ليس رئيس حكومة لبنان فحسب، إنه زعيم". ودعا تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري، مناصريه إلى التجمع أمام منزله الذي يُعرف بـ"بيت الوسط" عند الساعة الواحدة (11,00 ت غ) من بعد ظهر الأربعاء ترحيباً بعودته. ويحضر الحريري، صباح اليوم الأربعاء، احتفالات عيد الاستقلال في وسط بيروت، على أن يشارك ظهراً في استقبال رسمي للمناسبة ذاتها في القصر الرئاسي. ومن باريس التي وصلها السبت قادما من العاصمة السعودية الرياض، انتقل الحريري أمس الثلاثاء إلى القاهرة، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أن ينتقل إلى لارنكا في طريقه إلى بيروت. وكرر…
أخبار
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، رسمياً، قراره العودة إلى بيروت الأربعاء المقبل للمشاركة في احتفالات بلاده بتخليد ذكرى عيد الاستقلال. وقال الحريري عقب اختتام محادثات رسمية أجراها في قصر الإليزيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مواقفه السياسية سيعلنها خلال عودته إلى بيروت ولقائه الرئيس اللبناني ميشال عون. وكان سعد الحريري قد وصل إلى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي. وقال الحريري: «سنناقش استقالتي في لبنان. وسأوضح موقفي من كل القضايا بعد إجراء محادثات مع عون». وأضاف «أنتم تعرفون أنني قدمت استقالتي، ومن هناك إن شاء الله في لبنان نحكي في هذا الموضوع». وبعد وصوله إلى مطار لوبورجيه في شمال باريس في وقت مبكر أمس، التقى الحريري ماكرون في مقرّ الرئاسة الفرنسية، حيث أجريا محادثات، قبل انضمام زوجتيهما وابن الحريري البكر إليهما على مأدبة الغداء. وتوجه الحريري بالشكر إلى الرئيس الفرنسي الذي كثف مبادراته للتوصل إلى حل للازمة السياسية في لبنان. وقال «أشكر الرئيس إيمانويل ماكرون على دعمه. لقد أظهر تجاهي صداقة خالصة، وهذا ما لن أنساه أبداً». ثم تابع «أرى أن فرنسا تلعب دائماً دوراً إيجابياً جداً في المنطقة، خاصة أن العلاقات اللبنانية الفرنسية هي علاقات تاريخية، وهو ما يهمنا أن ندعمه دائماً». وكانت الرئاسة اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق أمس أن عون «تلقى اتصالاً هاتفياً من…
أخبار
السبت ١٨ نوفمبر ٢٠١٧
يتوجه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي لم يعد إلى بلاده منذ إعلان استقالته قبل أسبوعين، إلى لبنان الأربعاء للمشاركة في مراسم عيد الاستقلال، حسب ما أعلنت الرئاسة اللبنانية على حسابها على موقع "تويتر". وأفادت الرئاسة أن "الرئيس (ميشال) عون تلقى صباح اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الحريري، أعلمه فيه أنه سيحضر إلى لبنان للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال" في 22 نوفمبر. وكان الحريري وصل صباح اليوم إلى فرنسا حيث سيلتقي الرئيس ايمانويل ماكرون. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٠٥ نوفمبر ٢٠١٧
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، استقالته من رئاسة الحكومة، متهماً إيران بالسعي لزرع الفتن، ومحاولة خطف لبنان من محيطه العربي، وأعرب في خطاب الاستقالة عن خشيته من تعرضه للاغتيال. الحريري: «أقول لإيران وأتباعها إنهم خاسرون، وستقطع الأيادي التي امتدت إلى الدول العربية بالسوء، وسيرتد الشر إلى أهله». «خلال العقود الماضية استطاع (حزب الله)، للأسف، فرض أمر واقع في لبنان، بقوة سلاحه الذي يزعم أنه سلاح مقاومة، وهو موجه إلى صدور إخواننا السوريين واليمنيين، فضلاً عن اللبنانيين». وتفصيلاً، أعلن الحريري وبشكل مفاجئ من السعودية، استقالته من منصبه، حاملاً على إيران و«حزب الله» بشكل أساسي. وقال الحريري في الخطاب الذي بثته قناة المستقبل اللبنانية وقناة «العربية»: «أعلن استقالتي من رئاسة الحكومة اللبنانية»، واصفاً ما يعيشه لبنان حالياً بما كان سائداً ما قبل اغتيال والده، رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وتحدث عن أجواء «في الخفاء لاستهداف حياته». وقال الحريري في خطابه «إخواني وأحبائي أبناء الشعب اللبناني العظيم، أتوجه إليكم بهذا الخطاب في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ بلادنا والأمة العربية التي تعيش ظروفاً مأساوية، أفرزتها التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية». وتابع «فأنتم يا أبناء الشعب اللبناني العظيم، بما تحملونه من مُثل وقيم وتاريخ مشرق، كنتم منارة العلم والمعرفة والديمقراطية، إلى أن تسلطت عليكم فئات لا تريد لكم الخير، دعمت من خارج…
أخبار
الجمعة ٣١ مارس ٢٠١٧
وصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى الرياض، أمس، قادماً من الأردن على متن طائرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مؤشر إلى عودة الدفء إلى العلاقات بين الرياض والحريري. وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اصطحب الملك سلمان، في خطوة استثنائية، رئيس الوزراء اللبناني معه على متن طائرته، من عمّان حيث كانا يحضران أعمال القمة العربية، إلى الرياض. واجتمع الحريري، وهو عضو في مجلس النواب اللبناني، في العاصمة السعودية مع ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بحسب الوكالة الرسمية. وتمثل زيارة الحريري عودة مهمة له إلى المملكة بعد غياب طويل. وتؤكد زيارة الحريري، المولود في السعودية، التبدل الإيجابي في العلاقات بين الرياض وبيروت بعد فترة طويلة من الفتور. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١٦
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، أنه «بقدر ما يكون التعاون قائماً بيننا بقدر ما يكون الإصلاح أسرع»، في وقت تواصلت مشاورات التأليف الحكومي رغم اصطدامها بعقدة توزيع الحصص ونوعية الحقائب التي تطالب بها الكتل البرلمانية، في وقت طالب لبنان خلال اجتماع عقد برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»، بوقف الخروقات «الإسرائيلية» الجوية والبرية والبحرية. وفيما شدد الرئيس عون أمام وفد نقابة المحامين على أن «الوطن لا يمر بمرحلة انحطاط إلا إذا سقطت مؤسساته»، متوجهاً إلى المحامين قائلاً: «أنتم المساعدون الأوائل لنا لتصحيح الأخطاء والخلل»، واصل الرئيس المكلف سعد الحريري مشاورات التأليف وسط مخاوف من تأخير ولادة الحكومة إلى ما بعد عيد الاستقلال في 22 الجاري بسبب مطالب الكتل النيابية وتكبير حجمها والحصص التي تريدها سواء بالوزارات أو بالحقائب، في وقت يسعى كل من عون والحريري للضغط باتجاه ولادة الحكومة قبل عيد الاستقلال ويقدمان التسهيلات لقاء ذلك، لكن رفع سقف المطالب سيمنع تحقيق هذه الأمنية بل ربما تشهد الأيام المقبلة تصعيداً سياسياً يؤخر مهمة الحريري ويجعلها أكثر تعقيداً. وفي هذا السياق تمّ التداول بثلاث صيغ لحكومة ثلاثينية، الأولى من 10 - 10 - 10 تضمّ 10 وزراء لعون و«التيار الحر» و«القوات»، و10 وزراء للحريري ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، و10 وزراء ل«أمل» و«حزب الله» والحلفاء، والثانية من…
أخبار
الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠١٦
اختتم رئيس الحكومة اللبنانية المكلف بتشكيل حكومة عهد الرئيس ميشال عون الأولى، سعد الحريري استشاراته النيابية أمس، على أمل أن تشق طريقها بسرعة إلى التنفيذ لتخرج الدولة من العناية الفائقة التي أوقعها فيه الفراغ الرئاسي، وتعيدها إلى سكة العمل والإنتاج، فيما يتوقع أن تبدأ وفود دولية في الوصول إلى بيروت لتقديم التهاني لأركان الحكم الجديد ، بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقال الحريري بعد انتهاء المشاورات النيابية لتأليف الحكومة إنه سوف يعمل على تشكيل حكومة بأسرع وقت ليعرضها على الرئيس عون. وأشار إلى أن اللبنانيين يريدون حكومة تبدأ بالعمل فوراً وهذه هي إرادتنا جميعا، مشدداً على كل الجو إيجابي فيما يخص تشكيل الحكومة ، وهناك تعاون بيني وبين بري وعون، والجميع يريد تشكيل حكومة بأسرع وقت. وأوضح أن كثيراً من القوى السياسية طالبت بحقائب سيادية وهذا أمر طبيعي ، لأن الاستشارات مبنية على أن تعرض الكتل مطالبها، وبعد ذلك سأحاول مع عون تشكيل الحكومة، مؤكداً أنه إذا تعاونا جميعاً سيكون لدينا حكومة قبل عيد الاستقلال. كما شدد الحريري على أن لا «فيتو» على أحد ولا يوجد أي قوى سياسية تضع نفسها في هذا الموقف، لافتاً إلى أن الكتل النيابية لديها أحجام وستتمثل بالحكومة، مؤكداً أن الجو الإيجابي كبير جداً منذ انتخاب عون رئيساً، متمنياً على الجميع مواكبة هذا الجو بإيجابية.…
أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
بدأ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مشاورات التأليف بعد التكليف وجال مساء أمس الأول على رؤساء الحكومات السابقين واستكملها أمس باستشارات نيابية غير ملزمة من مجلس النواب، حيث التقى بداية رئيس المجلس نبيه بري وعقد معه خلوة، فيما استهدف الجيش بالمدفعية تحركات المسلحين في جرود رأس بعلبك. والتقى الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام الذي لفت إلى ان الحريري الذي تمكن بجدارة من ان ينجز استحقاقا كبيرا ومفصليا في مجال انتخاب رئيس الجمهورية لن يعجز عن مواجهة موضوع تأليف الحكومة خصوصاً ان الأمور تتكامل مع بعضها بعضا في ما نطمح إليه جميعا بمستقبل آمن ومستقر وناجح للبنان واللبنانيين، ونحن موجودون لدعمه ودعم العهد والوطن. كما التقى الحريري على التوالي كلا من رئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة ونائب رئيس المجلس فريد مكاري، وكتلة «التنمية والتحرير»، كتلة التيار «الوطني الحر»، كتلة «القوات اللبنانية»، كتلة ميشال المر التي تضمه مع نايلة تويني، كتلة حزب «الكتائب»، كتلة «وحدة الجبل»، كتلة «لبنان الحر الموحد»، كتلة «التضامن الطرابلسي»، وكتلة حزب «البعث»، على ان يستكمل لقاء باقي الكتل اليوم بدءاً من كتلة الحزب «السوري القومي الاجتماعي»، كتلة جبهة «النضال الوطني» و«اللقاء الديمقراطي»، كتلة «الوفاء للمقاومة»، كتلة نواب الأرمن، نائب الجماعة عماد الحوت والنواب المستقلين روبير غانم، ميشال فرعون، بطرس حرب، دوري شمعون، محمد الصفدي،…