مقابلات
الثلاثاء ٠٢ مايو ٢٠١٧
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون في المملكة سلطان البازعي، أن الجمعية ستطلق قريبا أول مشاريعها المستقبلية من خلال تحويل مهرجان الأفلام السعودية إلى مؤسسة متخصصة تعمل على الاستثمار في مجال الأفلام، بالتوازي مع مشروع آخر لإنشاء معهد للموسيقى، ومعهد متخصص في مجال الدراما، مؤكدا أن الاستثمار في هذا المجال مُبشر. واعتبر البازعي في حوار مع «عكاظ» أن المشهد الثقافي في السعودية بدأ يتشكل بالشكل الصحيح كما يجب أن يكون، مؤكدا أن الثقافة والفنون في طريقها لاستعادة مكانتها كجزء من حياة الناس في المملكة، لتصل إلى أكبر نطاق ممكن من قاعدة المستفيدين من النشاط الثقافي والفني. واتهم رئيس جمعية الثقافة والفنون فكر «الصحوة» بتعطيل «كثير من مشاريع التنمية في السعودية»، كما أنه استهدف بشكل أساسي الثقافة وأصابها في مقتل، مشيراً إلى أن فترة الصحوة سيطرت على التعليم والإعلام، وكان لها الأثر في تأخرنا بالعمل على الأدوات الثقافية البسيطة التي يستمتع بها كل العالم. وشدد على أهمية وجود دور العرض السينمائي في السعودية، «لأنها وسيلة ضرورية لتكوين صناعة السينما، فالأخيرة وسيلة مهمة لإيصال رسالة ثقافية قوية، وليست ترفيها محضا، بل إنها عنصر مهم جدا من عناصر القوة الناعمة التي يجب أن تُقدم للعالم، ولكننا تأخرنا كثيرا في استخدام هذا السلاح إذا جاز التعبير». فإلى نص الحوار: •كيف ترى المشهد الثقافي…
منوعات
الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
«لست مختصاً بالسينما ولكن شاهد على المرحلة».. هكذا بدأ رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي حديثه عن تاريخ السينما في السعودية، خلال ورقة قدمها في فعاليات الملتقى الثقافي في مقر الجمعية بالرياض أمس الأول (الأربعاء)، تحت عنوان «صناعة السينما السعودية أسئلة المستقبل». وتساءل البازعي «هل لدينا صناعة سينما أم صناعة أفلام؟» مبيناً أنه «لدينا صناعة أفلام وليست سينما، والأخيرة تحتاج إلى خطوط إنتاج تبدأ من التعليم ووجود الأكاديميات المتخصصة التي تدرس هذا الفن بمختلف تخصصاته ومختلف المهن التي يحتاجها، وكل هذه السلسلة الطويلة هي من أهم الأعمال التي يحتاجها صناع الأفلام لكي ينتجوا فلماً قابلاً للعرض»، وأوضح أنه في نهاية خطوط الإنتاج يأتي التوزيع وصولا للمتلقي الذي يتضمن وجود دور العرض التجارية المتاحة للجمهور لكي يأتي ويحضر ويشاهد الأفلام، ولكن أطراف خطوط هذا الإنتاج التي تتضمن التعليم والتوزيع أو إيصال المادة إلى المتلقي تعتبر مفقودة في السعودية لأسباب وصفها بأنها «لا تخفى على الجميع». وفي نظرة تاريخية عن علاقة السعودية بالسينما، قال البازعي إنه وجدت لها جذور أيام مؤسس السعودية الملك عبدالعزيز، وتحديداً في زيارته لدولة البحرين عام 1939، وعندها استقبله أمير البحرين وأراد الاحتفاء به ودعاه إلى عرض سينمائي في مكان يسمى «مسرح البحرين» ثم طلب الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة من دار السينما أن لا تبيع…