أخبار
الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١٦
على الرغم من المبادرات الكثيرة التي سبق أن أطلقتها وزارة التربية والتعليم لمحاصرة البدانة والسمنة بين طلبة المدارس، فإن الإحصائيات تقول إن الأمر لا يزال مستشرياً ومتجاوزاً جميع البرامج وحملات التوعية، ليفرض نفسه ظاهرةً تنذر بالخطر، وجعلت 22% من طلبة المدارس في الدولة يقعون في مصيدة وباء السمنة، ما دفع وزارة التربية إلى وضع الظاهرة في حجمها الحقيقي، والتخطيط لتنفيذ 3 مبادرات إنقاذية قريباً كفيلة، كما قال المسؤولون، باستئصال هذا الوباء من المدارس. إلى ذلك، طالب العديد من التربويين بحل ناجع للكارثة الصحية، عبر تفعيل دور الكادر التمريضي في العيادات المدرسية، لمواجهة خطر السمنة التي تدهم الطلبة، خاصة في الحلقة الثانية، ومكافحتها والحد منها، إضافة إلى رفع سقف التوعية الصحية لدى الأهالي بضرورة الالتزام بالتغذية الصحية السليمة، بينما ناشد بعض الأهالي، ممن يعانون إدمان أبنائهم الأغذية السريعة ومواقع التواصل والإنترنت، أن يكون برنامج الحصة الرياضية أساسياً في الجدول الدراسي اليومي، وليس مجرد حصة في الأسبوع، مع اعتماد منهج دراسي تثقيفي، يوضح أهمية اتباع أنماط غذائية صحية. 3 مبادرات وتعتزم وزارة التربية والتعليم إطلاق ثلاثة برامج ستغير واقع السمنة بين طلبة المدارس وجارٍ وضع خطة لتنفيذها، وتستهدف الطلبة المصابين بالسمنة كمرحلة تجريبية، بهدف خفض نسبة السمنة لدى مجموعة من الطلبة المصابين بها، من خلال رصد مستويات اللياقة البدنية، وأفادت بذلك عائشة…
منوعات
السبت ١١ يونيو ٢٠١٦
كشفت دراسة حديثة أجريت على تلاميذ في كاليفورنيا أن فرص معاناة الأطفال من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة قد تزيد بارتفاع معدلات البطالة في مجتمعاتهم. وحسب الدراسة، ليس لكل المصاعب الاقتصادية نفس التأثير، إذ اكتشف الباحثون أنه بعد الأزمة الاقتصادية الأميركية في 2007 نقصت أوزان أطفال في مناطق تم فيها الحجز على منازل. وقالت فانيسا أودو الباحثة في كلية جون هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة في بالتيمور التي قادت فريق البحث "نفكر في الغالب كيف تؤثر موجات الركود مباشرة في البالغين لكن فترات الانكماش الاقتصادي لها آثار على صحة الأطفال." وقالت أودو لرويترز "الدراسة تشير إلى وجود آثار سلبية وأثار صحية محتملة طويلة المدى على الأطفال نتيجة صدمة اقتصادية مثل ما أحدثه الكساد الكبير." ودرس فريق الدراسة مؤشرات على تغيرات اقتصادية في كاليفورنيا في الفترة بين 2008 و2012 ومنها مستويات البطالة ومعدلات الحجز على منازل. واستعان الباحثون ببيانات تخص أطوال وأوزان 1.7 مليون تلميذ من وزارة التعليم في الولاية. وكان متوسط أعمار الأطفال الذين شملتهم الدراسة 13 عاما أكثر من نصفهم من أصول لاتينية. وقارن الباحثون المؤشرات الاقتصادية على مستوى المقاطعات والتغيرات في مؤشر كتلة الجسم لكل طفل. ويقيس المؤشر الوزن بالنسبة إلى الطول. المصدر: الوطن الكويتية
منوعات
السبت ٠٤ يونيو ٢٠١٦
شير دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء في وقت لاحق أثناء حياتهم. فقد فحص الباحثون السجلات الطبية لأكثر من 250 حالة وُلدت في الدنمارك بين عامي 1930 إلى 1972، فوجدوا زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بسرطان الأمعاء لهؤلاء الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن في مرحلة الطفولة. ووجدت الدراسة أيضاً أنه حتى مع خسارة الوزن في مرحلة البلوغ، يمكن للآثار الضارة أن تظهر في السنوات اللاحقة. ويذكر التقرير أن "كتلة الجسم في مرحلة الطفولة ترتبط بخطر الإصابة بسرطان الأمعاء في وقت لاحق، بينما كانت هناك مؤشرات محدودة على مصاحبة السمنة لسرطان المستقيم. هذه النتائج تشير إلى أن كتلة الجسم في مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر سرطان الأمعاء دون سرطان المستقيم في مرحلة البلوغ". وفي مقارنة بين صبي يبلغ من العمر 13 عاماً متوسط الطول والوزن وصبي آخر مماثل في الطول ولكن يزن 5.9 كيلوغرام، أظهرت أن الطفل ذا الوزن الأكبر كان يواجه خطراً أكبر للإصابة بالسرطان بنسبة 9%، كما أظهرت النتائج نمطاً مماثلاً من سن السابعة إلى 12. يُعد هذا التقرير من أولى الدراسات التي تربط بين البدانة في مرحلة الطفولة وسرطان الأمعاء في مرحلة البلوغ. نص موقع الخدمات الصحية الوطنية على أن "اتخاذ خطوات لمعالجة السمنة أمر هام،…
منوعات
الخميس ٢٤ مارس ٢٠١٦
حذر باحثون أمريكيون من أن تناول الأطفال دون عمر العامين مضاداً حيوياً قد يصيبهم بالبدانة خلال مراحل طفولتهم المبكرة. وأشارت الدراسة الصادرة من جامعتي كولورادو وبنسلفانيا الأمريكيتين إلى أن إعطاء الطفل 3 إلى 4 كورسات مضاد حيوي في مراحل عمره المبكرة لها علاقة بإصابته بالسمنة خلال مرحلة الطفولة. وقال المشرف على الدراسة الدكتور فرانك إيرفنغ سكوت "إن المضادات الحيوية تُعطى للماشية والحيوانات لتحفيز زيادة الوزن لديهم، وذلك على مر عقود، وقد أثبتت دراستنا أن المضادات الحيوية لها نفس التأثير على البشر". وأوضح الدكتور فرانك أن نتائج الدراسة لا تعني عدم تناول المضاد الحيوي وقت الضرورة، ولكن تحث الدراسة كل من الأطباء وكذلك أولياء الأمور على التفكير ملياً قبل كتابة أو إعطاء مضاد حيوي للرضع، طالما لا تستدعي الحالة تناولها، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأجرى فريق بحث في بريطانيا اختبارات لتقييم العلاقة التي تربط بين تناول الأطفال الأقل من عمر العامين مضاداً حيوياً، وإصابتهم بزيادة الوزن في عمر الرابعة، تبين أن الأطفال الذين يتعاطون جرعات من المضاد الحيوي بنسبة 25%، يزداد لديهم خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة المبكرة. كان الربط بين مستويات هرمون الكورتيزول أثناء الحمل وبين نمو الجنين معروفاً، لكن تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تنبه إلى أن تأثيره على نمو الجنين يبدأ من فترة ما…