أخبار
الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠١٧
أعلن دبلوماسيون أميركيون أن مجلس الأمن الدولي سيصوت اليوم على مشروع قرار يطلب من الحكومة السورية التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي المتهم بأنه شنه الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون السورية. وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قدمت في وقت سابق الثلاثاء مشروع قرار جديدًا يطلب اجراء تحقيق دولي في هذا الهجوم، بحسب ما اعلن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو ريكروفت. وناقش مجلس الأمن الأسبوع الماضي ثلاثة مشاريع نصوص منفصلة لكنه فشل في التوافق والمضي قدمًا ولم يكن يطرح أي منها على التصويت. وتدفع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق مشدد مطالبة سوريا بتوفير بيانات حول عملياتها العسكرية لكن المشروع المقترح كان سيواجه احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو. وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحافيين «لا يمكننا الاستسلام يجب أن نحاول، بحسن نية، بأفضل ما يمكننا التوصل إلى نص يدين الهجوم، وطلب إجراء تحقيق شامل»، مشيرًا الى أن فرنسا تبحث الآن عن «نص جيد وتصويت جيد». المصدر: الاتحاد
أخبار
الإثنين ١٠ أبريل ٢٠١٧
تتّجه العلاقات الروسية الأميركية نحو الصدام، حيث تتدحرج الأزمة منذ مجزرة الكيماوي في خان شيخون، مروراً بالضربة الأميركية على مطار الشعيرات في سوريا، وصولاً، أمس، إلى تهديد روسي إيراني بالرد على أي عمل عسكري أميركي في سوريا «من الآن فصاعداً وأن أميركا تعلم القدرات على الرد جيداً». واعتبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أنه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد البقاء في السلطة بعد الهجوم الكيماوي في خان شيخون. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ١٠ أبريل ٢٠١٧
صد مقاتلو الفصائل المسلحة السورية، أمس، هجومين انتحاريين لتنظيم «داعش» على قاعدة عسكرية وقافلة تعزيزات قرب معبر التنف الحدودي مع العراق، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، فيما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على ثاني بلدة في ريف الطبقة الشرقي. وقالت مصادر معارضة إن هجوماً وقع على قاعدة عسكرية قرب معبر التنف الحدودي مع العراق نفذ بمركبة ملغومة واحدة على الأقل اقتحمت مدخل القاعدة. وقال أحد المصادر إن اثنين على الأقل من مقاتلي المعارضة المدعومة من واشنطن قتلا وأصيب عشرات بجروح. وشن المتشددون هجوما انتحاريا آخر على قافلة لمقاتلي المعارضة من فصيل أسود الشرقية الذي أرسل تعزيزات من مقره قرب مخيم الركبان للاجئين الواقع على مسافة أبعد باتجاه الجنوب الغربي. وقتل اثنان من القافلة. وقال مصدر من جماعة (أسود الشرقية) طلب عدم نشر اسمه إن اشتباكات وقعت داخل معبر التنف ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر.وقال قيادي من المعارضة شارك في العملية إن طائرات من التحالف الدولي شاركت في العملية. ويهدف الهجوم إلى إظهار أن المتشددين ما زالوا قادرين على شن هجمات خاطفة على الفصائل المدعومة من الغرب التي سيطرت في الفترة الأخيرة على مساحات كبيرة من الأراضي الممتدة من بلدة بئر القصب على مسافة نحو 50 كيلومترا جنوب شرقي دمشق وصولا إلى الحدود مع…
أخبار
الأحد ٠٩ أبريل ٢٠١٧
عبرت الولايات المتحدة عن خيبة أملها إزاء الموقف الروسي من الضربة الأمريكية على قاعدة عسكرية في سوريا، بعد تمسك موسكو بالدفاع عن النظام السوري الذي تتهمه واشنطن بشن هجوم كيميائي في شمال غربي البلاد أوقع 87 قتيلاً. وفيما تنتظر موسكو زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بفارغ الصبر، أبدى عدد من أقطاب اليمين المتطرف من الداعمين للرئيس دونالد ترامب رفضهم للخطوة العسكرية محذرين من «خدعة» تقود إلى حرب عالمية ثالثة، بينما تعالت أصوات في الكونغرس مطالبة بأخذ موافقة المشرعين قبل أي عمل عسكري في سوريا. واعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الرد الروسي على الضربة الأمريكية ضد نظام الأسد «مخيب جداً للأمل»، بعد ساعات من اعتبار روسيا الضربة بمثابة «عدوان» على سوريا ومسارعتها إلى تعليق اتفاق مع واشنطن يرمي إلى منع وقوع حوادث بين طائرات البلدين في الأجواء السورية. وبالمقابل، انتقدت الخارجية الروسية ما وصفته بافتقار الحكومة الأمريكية إلى استراتيجية تتعلق بالسياسة الخارجية. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أمس السبت عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، قولها للتلفزيون الرسمي: «إذا كان هناك شيء يمكن التنبؤ به في الولايات المتحدة، فهو عدم إمكانية التنبؤ بسياستها الخارجية». ومن المنتظر أن يلتقي تيلرسون، نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الجاري، وقالت زاخاروفا عن تيلرسون: «سننصت إليه وسنوجه إليه…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
دشّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عهداً جديداً لقواعد السياسة الأميركية في سوريا بشن ضربة عسكرية كبيرة استهدفت مطاراً عسكرياً للنظام السوري بـ59 صاروخ توماهوك رداً على الهجوم الكيماوي على خان شيخون تنهي «عهد الإفلات من العقاب» بحسب مسؤولين أميركيين، وذلك بعد 6 سنوات من إدارة سلفه باراك أوباما الذي اتسم عهده بالإحجام عن التدخل وأعطى دفعاً لمزيد من الهيمنة الروسية والإيرانية على الملف. وأعربت الإمارات عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية. وحمل معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع. كما نوه بهذا القرار الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة الرئيس ترامب والذي يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين ويجسد تصميم ترامب على الرد الحاسم على جرائم النظام تجاه شعبه. وأشار في تغريدات على «تويتر» إلى أن العالم على شفا مواجهة دولية على خلفية ما يجري في سوريا. ورحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان بالضربة الأميركية التي لقيت تأييداً خليجياً وعربياً ودولياً واسعاً. ورغم محدودية أثر الضربة عسكرياً، إلا أنها خلطت الأوراق السياسية، حيث كشفت المواقف عن عودة أجواء التحالفات إلى تاريخ الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق في أغسطس 2013. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة ألحقت ضرراً هائلاً بالعلاقات.…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
نفذ الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب، فجر أمس، ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية عسكرية للنظام السوري، رداً على «هجوم كيماوي» اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد، ودمر القصف مطار الشعيرات العسكري بالكامل، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى، فيما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاغون» أن الضربة تنحصر بالرد على هجوم خان شيخون. وأطلق الجيش الأمريكي فجر الجمعة بالتوقيت المحلي، وليل الخميس بالتوقيت الأمريكي، 59 صاروخاً عابراً من طراز «توماهوك» استهدفت مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص في وسط البلاد. وقال مسؤول أمريكي إن المطار مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، و«متصل مباشرة» بالأحداث «الرهيبة» التي حصلت صباح الثلاثاء، في خان شيخون في محافظة، إدلب. واعلن الجيش السوري في بيان أن الولايات المتحدة أقدمت «عند الساعة 03,42 فجر أمس (00,42 ت غ) على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ»، ما أدى إلى «ارتقاء ستة شهداء، وسقوط عدد من الجرحى، وإحداث أضرار مادية كبيرة». وأفاد المرصد السوري من جهته، بمقتل سبعة عسكريين في الضربة الأمريكية، في آخر حصيلة. وقال المتحدث العسكري إن «هذا العدوان الأمريكي المدان» يقوض «عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش العربي السوري»، و«يجعل الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً «لداعش» والنصرة». وقال مسؤولون أمريكيون إن القصف…
أخبار
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧
أعلنت دولة الإمارات عن تبرع جديد بمبلغ (250 مليون درهم إماراتي) أي ما يعادل (68) مليون دولار أمريكي للشعب السوري. جاء ذلك في كلمة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، خلال مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات مؤتمر «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» الذي عقد في بروكسل، أمس، برئاسة الاتحاد الأوروبي ودولة الكويت، ودولة قطر، والمملكة المتحدة، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومملكة النرويج، والأمم المتحدة بصورة مشتركة، في حين دان المشاركون في المؤتمر الهجوم الذي يعتقد أنه كيميائي في خان شيخون، ودعوا المجموعة الدولية إلى استنفار جهودها لإعادة إعمار هذا البلد المدمر، والتزم المؤتمر بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة ستة مليارات دولار إلى السوريين من سكان ولاجئين خلال 2017. وسيتضمن المبلغ الجديد الذي قدمته الإمارات تنفيذ ودعم برامج تعليمية وتأهيلية للاجئين، ليكونوا قادرين على العطاء والإنتاج، وولوج سوق العمل. وقالت ميثاء بنت سالم الشامسي في كلمتها خلال المؤتمر، إن الوضع الإنساني الصعب للشعب السوري الشقيق لا زال يشغل دولة الإمارات التي تعد من أوائل الدول، التي أخذت على عاتقها المساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري، سواء أكان ذلك من خلال تقديم الدعم الإغاثي والإنساني أو من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة إلى محاولة إنهاء الصراع وتسليط الضوء على الوضع الإنساني الخطر في سوريا وإعطائه المزيد من الاهتمام والزخم على الساحة الدولية، بما…
أخبار
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧
لوّحت واشنطن بعمل أحادي منفرد في سوريا حال إصرار روسيا على عرقلة قرار مجلس الأمن بشأن مجزرة «خان شيخون»، التي يُتهم النظام السوري بتنفيذها باستخدام أسلحة كيماوية. وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحرك رداً على هذا الهجوم، لكنه تحفظ عن ذكر الإجراءات التي سيتخذها، غير أن مندوبة بلاده في مجلس الأمن نيكي هايلي كانت أكثر وضوحاً، مؤكدةً إمكانية قيام بلادها بتحرك أحادي في سوريا. وأنهى مجلس الأمن جلسة عاصفة شهدت انتقادات حادة لروسيا، التي وصف مندوبها القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأنه «غير مقبول وصيغ على عجل»، ما عرقل التصويت على القرار الذي يدين الهجوم بشدة، ويطالب بسرعة الكشف عن ملابساته. وقالت مندوبة الولايات المتحدة إن «الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وإيران لا يهتمون بالسلام. إن الحكومة السورية غير الشرعية التي يقودها رجل مجرد من الضمير ارتكبت فظائع لا تحصى ضد شعبه»، مؤكدةً أن المنظمة الدولية إذا فشلت في القيام بواجبها يصبح من حق الدول التحرك بشكل أحادي. وعزز الرئيس الأميركي، في مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هذا الاتجاه، عندما سئل عن رد فعله تجاه الهجوم الكيماوي، فقال إن مقاربته ونظرته إلى الأسد تغيرتا كثيراً. وأضاف أن الهجوم الكيماوي في سوريا تجاوز خطوطاً حمراً كثيرة، واصفاً إياه بالهجوم المروع وغير المحتمل وإهانة…
أخبار
الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش، اليوم الأربعاء، لبحث الهجوم الكيماوي المشتبه به في قتل عشرات الأشخاص، بينهم 11 طفلاً، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأثار ردود فعل واسعة في الساحة الدولية، فيما أعلنت لجنة أممية أنها فتحت تحقيقاً في الهجوم، بينما حذرت المعارضة السورية من أن مفاوضات جنيف ستكون في «مهب الريح»، وطالبت بإجراء تحقيق فوري. وكانت فرنسا قد طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد «الهجوم الكيماوي الجديد الخطر» في سوريا، كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، إن «استخدام أسلحة كيماوية يشكل انتهاكاً غير مقبول لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، ودليلاً جديداً على الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات طويلة». كما طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة في محافظة إدلب، متهمة قوات النظام بتنفيذ الغارات. ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان «مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري». واعتبر كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف محمد صبرا، أن القصف بالغازات السامة يضع محادثات جنيف الهادفة لتسوية النزاع في «مهب الريح». وقالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية للصحفيين «بالطبع نحن قلقون بشأن ما حدث في الهجوم…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ أبريل ٢٠١٧
أكدت مديرية صحة إدلب مقتل 100 شخص وإصابة 400 آخرين في قصف بـالسارين على بلدة خان شيخون بريف إدلب. وأفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص بـقصف بالغازات السامة في مجزرة مروعة ارتكبها النظام السوري في ساعات الصباح الأولى الثلاثاء في بلدة خان شيخون بريف إدلب، التي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة. ويأتي ذلك امتداداً لحملة القصف العنيفة التي يشنها نظام الأسد على مدن وبلدات محافظة إدلب. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه. وأسفر قصف جوي استهدف، الخميس الماضي، مناطق عدة في ريف حماة الشمالي عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢٦ مارس ٢٠١٧
قتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، وأصيب العشرات جرّاء ضربة جوية أصابت سجناً في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة، الليلة قبل الماضية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأوضح المرصد أن «العشرات قتلوا وأصيبوا ما بين سجناء وسجانين» في الغارة، التي يرجح أن طائرات روسية نفذتها، وتابع أن الحراس أطلقوا النار على مساجين كانوا يحاولون الفرار، في حين قتل 16 مدنياً على الأقل في قصف جوي استهدف بلدة تسيطر عليها فصائل معارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بينما تم تأجيل نقل جزء من مقاتلي حي الوعر في حمص إلى يوم غد الاثنين، بسبب اشتداد المعارك في حماة؛ حيث استطاعت قوات النظام استعادة بلدة وسط اشتباكات عنيفة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 16 مدنياً، بينهم طفل، وأصيب نحو 50 شخصاً بجروح في غارة استهدفت شارعاً رئيسياً في بلدة الحمورية» في الغوطة الشرقية، وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة. وأسفر القصف، وفق المرصد، عن دمار في ممتلكات مواطنين في الشارع الذي يتضمن محال تجارية، ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانت طائرات حربية روسية أو سورية شنت الغارة، مشيراً في الوقت ذاته إلى قصف «عنيف» يستهدف الغوطة الشرقية. واستمرت الاشتباكات، أمس، بوتيرة متفاوتة في العنف في عدة محاور بأطراف حي…
أخبار
الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧
كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، عن احتمال مضاعفة أعداد الجنود الأميركيين الموجودين في سورية، تحضيراً لمعركة استعادة الرقة من أيدي «داعش». وفيما قالت روسيا إن هناك طرفاً ثالثاً وراء مقاطعة المعارضة السورية محادثات أستانة، أكدت مصادر بارزة في المعارضة السورية أنه لا علاقة لتركيا بمقاطعتهم جولة المحادثات. وتفصيلاً، صرّح مسؤول عسكري أميركي بارز بأن الولايات المتحدة قد تنشر ما يصل إلى 1000 جندي إضافي في شمال سورية، بينما أكدت وزارة الخارجية التزامها السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الذي دخل عامه السابع. وبموجب هذه الخطط التي يتعين أن يصادق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير دفاعه جيم ماتيس، فإن هذه الزيادة ستكون الأكبر لأعداد الجنود الأميركيين الذين ينتشرون على الأرض في سورية، في إطار القتال ضد «داعش». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، عن مصادر في وزارة الدفاع الأميركية، قولها إن الخطوة ستزيد من احتمال المشاركة المباشرة للقوات القتالية الأميركية في الصراع الدائر في سورية. وفي الوقت الحاضر، فإن السقف المحدد لعدد الجنود الأميركيين في سورية هو 500 جندي، إلا أن هذا العدد أصبح لا معنى له، نظراً لأن القادة يرسلون قوات إضافية «مؤقتة»، بحسب الحاجة، كما جرى الأسبوع الماضي عندما تم نشر بطارية مدفعية تابعة لقوات المارينز بالقرب من الرقة. ويرجح أن يكون العدد الفعلي للجنود الأميركيين المنتشرين في…