«الحظر» تؤكد استخدام السارين في خان شيخون

أخبار

سقط العشرات من قوات النظام السوري، أمس، خلال اشتباكات على جبهات متفرقة في شرق دمشق، فيما تواصلت الاشتباكات في ريفي حماة الجنوبي والشمالي، في وقت قتل 6 أشخاص، وأصيب نحو 32 آخرين بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة في أحد أحياء مدينة حلب، في حين استؤنفت عملية تهجير سكان البلدات الأربع المحاصرة في ظل إجراءات أمنية مشددة، بعدما كانت توقفت السبت إثر تفجير دموي في منطقة الراشدين، تسبب بمقتل أكثر من مئة شخص. 

وأعلنت فصائل في المعارضة السورية، الأربعاء، مقتل 55 عنصراً من قوات النظام السوري شرقي العاصمة دمشق، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ريفي حماة الجنوبي والشمالي. وذكرت مصادر ل«سكاي نيوز عربية» أن الجنود القتلى سقطوا خلال اشتباكات متفرقة على جبهات دمشق الشرقية، مشيرة إلى أنه جرى تدمير 6 مدرعات في تلك المواجهات.

وفي ريف حلب الشمالي، اندلعت اشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية على محوري المداجن والمحطة في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، قتل على إثره عدد لم يعرف من القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معه.

في الأثناء، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن تصديها لمحاولة تقدم للقوات الحكومية والميليشيات نحو محور بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي.

من جهة أخرى، قال المرصد السوري إن الانفجار حصل خلال مراسم تشييع، ولم يتضح ما إذا كان ناتجاً عن قنبلة بحوزة أحد المشيعين، أو عن عبوة قديمة في المكان.

وأفاد التلفزيون السوري في شريط إخباري عاجل عن «مقتل ستة، وإصابة 32 بانفجار عبوة ناسفة في حي صلاح الدين» الذي يسيطر عليه الجيش السوري بالكامل، منذ خروج مقاتلي المعارضة من المدينة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأشار رئيس الطبابة الشرعية في مدينة حلب هاشم شلاش إلى «نقل 32 مصاباً إلى مشفى الجامعة في المدينة، اثنان منهم في العناية المركزة». وقال شاهد عيان إن «الانفجار حدث خلال تشييع احد مقاتلي القوات الرديفة (الموالية للقوات الحكومية) في الحي، من دون أن تتضح أسبابه».

في غضون ذلك، وصلت إلى منطقة الراشدين غرب مدينة حلب 46 حافلة تنقل 3 آلاف شخص من كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي تمهيداً لمبادلتهم مع 500 من فصائل المعارضة المسلحة وعائلاتهم في الزبداني.

وقال مصدر أمني سوري إن حافلات كفريا والفوعة وصلت إلى منطقة الراشدين عند الساعة 10 صباحاً وتحمل على متنها 3 آلاف مواطن من ضمنهم 700 مقاتل من الجيش النظامي السوري واللجان الشعبية في البلدتين.

وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن أكد أن «العملية استؤنفت قرابة الساعة الرابعة من فجر امس، مع إجلاء ثلاثة آلاف شخص من الفوعة وكفريا ونحو 300 من الزبداني ومنطقتين إضافيتين تحت سيطرة الفصائل المعارضة» في ريف دمشق.

وجرت عملية الإخلاء امس، وسط مراقبة مشددة مع وجود العشرات من مقاتلي الفصائل الذين تولوا حراسة الحافلات المتوقفة عند مدخل الراشدين، وعملوا على تفتيش سيارات الصحفيين المتواجدين في المكان بدقة. (وكالات)

المصدر: الخليج