سوريا

أخبار مقتل متطوع بريطاني كان يقاتل مع الأكراد

مقتل متطوع بريطاني كان يقاتل مع الأكراد

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦

شهدت معركة تحرير «منبج» سقوط الشاب البريطاني كارل إيهانز، الذي كان يقاتل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، وهو الذي ينحدر من عائلة عسكرية على الرغم من أنه لم ينضم إلى الجيش البريطاني من قبل، ولكنه انجذب إلى التصدي لإرهاب «داعش» بعد أن سمع عن فظائع التنظيم في سوريا. وبعد مقتله حصلت صحيفة «الغارديان» على شريط تسجيل لمقابلة أجريت معه لم تنشر من قبل، يقول فيها «ولدت لدي فكرة الانضمام إلى القتال بعد صعود الجماعة الإرهابية ونشرها الرعب، وكنت دائماً أنا وحدي على الجرار الزراعي في بلدتي، وكان لدي الكثير من الوقت للتفكير والاستماع إلى الراديو الذي يبث أنباء صعود التنظيم». ويتابع إيهانز «بعد امتعاضي وكرهي لداعش سمعت عن الأكراد قبل نحو سنة، وبدأت البحث عن سبيل للانضمام إلى المقاتلين الأكراد، إلى أن وجدت صفحة على الفيسبوك تسمى (أسود من كردستان السورية)»  ويضيف «كانت رحلة معقدة، للتخلص من رقابة السلطات وعيونها على أي شخص يتوجه إلى الحدود التركية، وسافرت من لندن إلى دسلدورف، ومنها إلى برلين، و إلى إسطنبول التركية، وبعدها عبور الحدود». وقال إنه شارك في معسكر للتدريب لفترة وجيزة جداً، ووجد نفسه بعد ثلاثة أسابيع على خط المواجهة ضد التنظيم الإرهابي، قبل مقتله برصاص داعش خلال اقتحام مدينة منبج الأسبوع الماضي. وفي شريط الفيديو الذي حصلت عليه الغارديان يقول…

أخبار راجمات أمريكية تدك «داعش» والمعارضة السورية تقصف بـ «الدرون»

راجمات أمريكية تدك «داعش» والمعارضة السورية تقصف بـ «الدرون»

الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦

قالت المعارضة السورية إنها استخدمت طائرة بدون طيار للمرة الأولى في حربها ضد النظام، وأكدت أن دبابات تركية دخلت بلدة الراعي الحدودية لدعم هجوم جديد للمعارضة ضد تنظيم «داعش». وأعلنت الولايات المتحدة إن قواتها استخدمت نظاماً صاروخياً حديثاً لقصف مواقع التنظيم. ومن جانبها أعلنت تركيا أن مدفعيتها دمرت موقعين للتنظيم المتطرف. وقال فصيل جند الأقصى التابع للجيش السوري الحر إن كتائب المعارضة السورية استخدمت ولأول مرة، طائرة بدون طيار في معاركها مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي. وبث الفصيل المعارض تسجيلاً مصوراً ليل الجمعة/السبت يظهر فيه قصفه لعناصر من قوات النظام بطائرة بدون طيار، أثناء المعارك على جبهة بلدة معردس في ريف حماة الشمالي. ويعتبر هذا الإنجاز تطوراً نوعياً من قبل قوات المعارضة التي كانت تكتفي باستخدام الطائرات بدون طيار في التصوير فقط، والآن أدخلت سلاح الطيران على محدوديته في معاركها ضد قوات النظام التي كان لسلاح الجو الدور الأبرز في تقدمها وقصف أهداف بعيدة. وفي سياق معاركها، نشرت جبهة فتح الشام المعارضة إحصائية أظهرت مقتل 250 من قوات النظام وحلفائه، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة خلال شهر أغسطس/آب الماضي في جنوب حلب. من جانب آخر، دفع الجيش التركي بآليات عسكرية إلى بلدة الراعي بريف حلب الشمالي لتعزيز قوات درع الفرات لطرد تنظيم «داعش» من الحدود السورية التركية. وقال…

أخبار إجلاء 300 من نازحي داريا من معضمية الشام

إجلاء 300 من نازحي داريا من معضمية الشام

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦

خرج مئات من نازحي مدينة داريا من معضمية الشام المجاورة إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق، في خطوة وصفها المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ«التهجير»، فيما قال النظام إنها استكمال لاتفاق بين دمشق وفصائل المعارضة. دبلوماسياً، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو وواشنطن قد تتوصلان قريباً إلى اتفاق تعاون حول سورية، فيما تتواصل المحادثات في جنيف بين مسؤولين من البلدين حول وقف إطلاق نار جديد. وتفصيلاً، أفاد الإعلام السوري الرسمي، بأن خروج عشرات العائلات يأتي بموجب اتفاق داريا الذي توصلت إليه الحكومة السورية مع الفصائل المعارضة، وتم بموجبه السبت إخلاء داريا بالكامل من المدنيين والمقاتلين على السواء. وأفاد مصور وكالة «فرانس برس» بأن أكثر من 300 من أهالي داريا الذين كانوا قد نزحوا إلى معضمية الشام، خرجوا في حافلات إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق. وشاهد مصور لـ«فرانس برس» عشرات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال وهم يخرجون سيراً من معضمية الشام التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، حاملين أمتعتهم باتجاه مدخل المدينة، حيث كانت ثماني حافلات تنتظرهم وأقلتهم باتجاه مراكز إيواء مؤقتة في بلدة حرجلة بريف دمشق. وتولى عناصر من الجيش السوري تفتيش الحقائب والتحقق من ورود أسماء الأهالي في لوائح رسمية. وتوصلت الحكومة السورية والفصائل المعارضة في مدينة داريا بريف دمشق في 24 أغسطس الى اتفاق يقضي بخروج…

أخبار تضارب بشأن وقف نار تركي كردي في سوريا

تضارب بشأن وقف نار تركي كردي في سوريا

الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠١٦

تضاربت التقارير والتصريحات بشأن توصّل القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا إلى هدنة، برعاية وضغط أميركيين، من أجل قتال تنظيم داعش، بعدما كانت أنقرة أعلنت عن قصف أهداف جديدة، فيما اتهمها مجلس منبج العسكري بالعمل على تهجير السكان لاستبدالهم بميليشيات موالية لها. واستولت فصائل المعارضة المسلّحة السورية المدعومة من قبل الجيش التركي على 11 قرية من القوات الكردية في شمال سوريا في اليومين الماضيين، في حين استعادت قريتين فقط من «داعش»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت وكالة «الأناضول» التركية قالت في وقت سابق أمس، إن المدفعية التركية قصفت 21 هدفاً تابعاً لـ«إرهابيين» في جرابلس ومحيطها أول من أمس. تضارب بشأن الهدنة وصرح الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جون توماس بأنّ القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا توصّلوا الى «اتفاق غير رسمي» لوقف القتال بينهما، موضحاً أنّه «خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش». وقالت مصادر عسكرية تركية إن الجيش التركي لم يتفق على أي وقف لإطلاق النار، فيما قالت الخارجية التركية في بيان إن عملية الجيش التركي في سوريا ستستمر حتى تزول كل التهديدات العسكرية للأمن التركي. وكان مسؤول عسكري كردي قال إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا والمجلس العسكري…

أخبار دي ميستورا: محادثات أمريكا وروسيا الأسبوع الجاري مهمة للهدنة في سوريا

دي ميستورا: محادثات أمريكا وروسيا الأسبوع الجاري مهمة للهدنة في سوريا

الثلاثاء ٣٠ أغسطس ٢٠١٦

أكد ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس الأسبوع الجاري (مهمة) من أجل استعادة وقف إطلاق النار في سوريا. وقالت جيسي شاهين، المتحدثة باسم دي ميستورا في إفادة صحفية في جنيف "يأسف المبعوث الخاص بشدة للقتال الشرس والوضع الإنساني المتدهور. العملية السياسية والحل سياسي هما الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة". وأضافت في تكرار لدعوته لهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في مدينة حلب المقسمة بشمال سوريا "المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع مهمة لجهود استئناف وقف الأعمال القتالية".  المصدر: الجزيرة

أخبار تركيا تصعد ضد الأكراد.. والنظام يحرق «الوعر»

تركيا تصعد ضد الأكراد.. والنظام يحرق «الوعر»

الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠١٦

صعدت تركيا، أمس، عملياتها العسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم «داعش»، في اليوم الخامس من بدئها عملية «درع الفرات»، دعماً لفصائل معارضة سورية، وأوقعت الغارات الجوية والقصف المدفعي 40 قتيلاً على الأقل، معظمهم من القرويين وفق المرصد السوري، فيما أكد الجيش التركي أنه قتل 25 «إرهابياً» كردياً، بينما اتهمت «قوات سوريا الديمقرطية» الطائرات التركية بارتكاب مجزرة ضد المدنيين، في وقت واصلت فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة تقدمها في محيط جرابلس، وتمكنت من السيطرة على بلدتي العمارنة وعين البيضا، في حين جرى إطلاق صواريخ على مطار ديار بكر جنوب شرقي تركيا من دون وقوع إصابات، في وقت شنت مقاتلات حربية تابعة للنظام غارات غير مسبوقة على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص استخدمت فيه «مواد حارقة» حسب الناشطين، وبينما كشف قيادي سوري معارض لرويترز أن الفصائل المعارضة تتطلع إلى السيطرة على منبج قريباً، معتبراً أن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا منها، بل قامت بتحصين نفسها فيها، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية مستمرة في سوريا والعراق لمنع تهديد الأمن القومي التركي.  يأتي ذلك، فيما تواصلت الغارات الجوية على حلب وريفها، موقعة عشرات القتلى، واستمر القتال في مختلف المحاور، خصوصاً جنوبي المدينة، حيث أعلن النظام عن مقتل قائد كلية المدفعية في معارك مع الفصائل المعارضة، في حين انتهت…

أخبار واشنطن وموسكو تقتربان من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا

واشنطن وموسكو تقتربان من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا

الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦

أعلنت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة في جنيف عن إحراز تقدم في مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين تحديد آليات الاتفاق حيال وضع حد للنزاع الذي يعصف بالبلاد منذ خمس سنوات. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعاً ماراثونياً استمر لنحو 12 ساعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «تمكنا من توضيح المسار المؤدي» إلى وقف القتال. بدوره، أكد لافروف أنه «تم إحراز تقدم مهم جدا»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه «ما زال هناك بعض النقاط، بينها إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المعرضين للخطر في سوريا، وخصوصاً في منطقة حلب». وشدد كيري ولافروف على أن الخبراء التقنيين للولايات المتحدة وروسيا سيواصلون اجتماعاتهم في جنيف خلال الأيام المقبلة لحل المسائل المتبقية. وقال الوزير الأمريكي إن الجانبين «حققا وضوحاً بشأن الطريق إلى الأمام» وإن معظم الخطوات نحو تجديد هدنة وخطة إنسانية تم التوصل إليهما في فبراير/ شباط استُكملت خلال المحادثات. وأضاف«لا نريد اتفاقا من أجل الاتفاق. نريد إنجاز شيء فعال يفيد الشعب السوري ويجعل المنطقة أكثر استقرارا وأمنا ويأتي بنا إلى الطاولة هنا في جنيف لإيجاد حل سياسي».وبدأ وزيرا خارجية البلدين محادثاتهما في أحد الفنادق الكبيرة على ضفاف بحيرة ليمان في جنيف، معززين الآمال بإعادة إطلاق محادثات السلام السورية. و قال لافروف «إذا…

أخبار مجزرة في حلب ومعارك بين الأتراك والأكراد شمالي سوريا

مجزرة في حلب ومعارك بين الأتراك والأكراد شمالي سوريا

الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦

خلفت غارات وحشية بالبراميل المتفجرة 16 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء في حي باب النيرب في حلب، واندلعت مواجهات بين مقاتلين سوريين مدعومين من الأكراد ودبابات تركية في شمالي سوريا، للمرة الأولى منذ بدء أنقرة عملية برية في المنطقة، وسط أنباء عن نية أنقرة تأسيس منطقة آمنة في ريف حلب. يجئ ذلك فيما أعلنت قوات النظام استعادة مدينة داريا بالكامل بعد حصارها أربعة أعوام، إثر إخراج آخر المقاتلين والمدنيين منها. وقال المرصد السوري، إن حاويات البراميل المتفجرة استهدفت منطقة مجلس عزاء ل 15 قتيلاً من الأطفال والنساء من ضحايا مجزرة سابقة لطيران النظام في حي باب النيرب في حلب، ورصد نشطاء المرصد السوري قيام مروحيات النظام بإلقاء الحاوية الأولى على منطقة مجلس العزاء بأطراف الحي، أعقبها قصف بحاوية ثانية استهدف المنطقة خلال عملية فرار الأهالي نحو الملاجئ، وفي أثناء إسعاف جرحى وقتلى القصف بالحاوية الأولى، حيث تأكد مقتل 16 شخصاً في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين وأشلاء ووجود معلومات غير مؤكدة عن 5 قتلى آخرين. ونشرت وكالة شهبا برس المحلية للأنباء التي أفادت بمقتل «23 مدنياً على الأقل» جراء سقوط البرميلين، صوراً للمنطقة المستهدفة، تظهر جثتين من جثث القتلى. في غضون ذلك، وصلت أول دفعة من مقاتلي الفصائل السورية وعائلاتهم، ممن تم إجلاؤهم من…

أخبار بدء إخلاء داريا.. والأمم المتحدة قلقة

بدء إخلاء داريا.. والأمم المتحدة قلقة

السبت ٢٧ أغسطس ٢٠١٦

بدأ المقاتلون وعائلاتهم بالخروج من مدينة داريا المحاصرة منذ 2012 قرب دمشق في إطار اتفاق مع الحكومة السورية يقضي بإخلاء المدينة، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن اتفاق إنهاء الحصار، مؤكدة أنه ينبغي عدم إجلاء المدنيين إلا إذا كان ذلك آمناً، في حين قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إن الأمم المتحدة لم تشارك في مفاوضات اتفاق داريا، ولكن العالم يراقب الوضع. ونقلت مراسلة فرانس برس أن أغلبية ركاب الحافلة الأولى هم من النساء والأطفال والمسنين، ورافقتها سيارة أمنية وأخرى تابعة للهلال الأحمر السوري. وأكد مصدر عسكري سوري أن الدفعة الأولى الجمعة ستتضمن «300 مقاتل مع عائلاتهم» على أن تستكمل العملية اليوم (السبت). وكانت الحكومة السورية والفصائل المعارضة في داريا توصلتا الخميس، وفق الإعلام الرسمي، إلى اتفاق يقضي بخروج 700 مقاتل إلى إدلب (شمال غرب) و«4 آلاف من الرجال والنساء مع عائلاتهم إلى مراكز إيواء» بدءا من أمس من المدينة، فضلاً عن تسليم المقاتلين أسلحتهم. وبحسب المصدر العسكري فإن «الذي لا يريد المصالحة سيذهب باتجاه مدينة إدلب، والذي يريد البقاء... سيذهب إلى منطقة حرجلة» في الغوطة الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. وأكد مجلس داريا المحلي أن أفراد «الأسر المدنيين سيتوجهون إلى بلدة حرجلة... ومن هناك يتوزعون على المناطق التي يرغبون في التوجه إليها». ولداريا رمزية خاصة لدى المعارضة…

أخبار تعزيزات عسكرية تركية إلى سوريا والمعارضة تتقدم جنوبي جرابلس

تعزيزات عسكرية تركية إلى سوريا والمعارضة تتقدم جنوبي جرابلس

الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١٦

أرسلت تركيا دبابات وآليات عسكرية إضافية إلى الأراضي السورية، أمس، غداة هجوم خاطف شنه مقاتلو فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، وأتاح السيطرة على بلدة جرابلس الحدودية من أيدي تنظيم «داعش»، فيما بدأ مقاتلو المعارضة بالتقدم جنوباً بعد سيطرتهم على جرابلس بدعم من القوات التركية، في وقت تواصلت المعارك في أطراف حلب وقتل 11 طفلاً في قصف جوي لقوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة شرقي المدينة.  وقال مصور فرانس برس إن عشر دبابات وسيارات إسعاف اجتازت الحدود قرب مدينة كركميش التركية الصغيرة في جنوب شرق البلاد ودخلت الأراضي السورية. وخلال ساعات فقط وإثر عملية أطلق عليها اسم «درع الفرات»، سيطر مئات من مقاتلي المعارضة السورية بدعم من الطيران والدبابات التركية على جرابلس الواقعة في شمال سوريا. ورحبت الصحافة التركية، صباح أمس، بالهجوم مشيرة إلى مقتل حوالي مئة إرهابي خلال هذه العملية، كما نقلت صحيفة «حرييت» عن مصادر عسكرية، ولم تسجل أية خسائر في صفوف الجيش التركي بحسب مصادره. وبحسب الصحف فإن 300 إلى 500 جندي تركي شاركوا في هذه العملية الأكبر التي تنفذها تركيا منذ بدء النزاع السوري، لكن عدد القوات التركية قد يرتفع إلى 15 ألفاً. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» إن مقاتلاً واحداً من فصائل المعارضة السورية قتل وأصيب عشرة بجروح. ومن…

أخبار تركيا تدخل سوريا لطرد «داعش» وإبعاد الأكراد عن جرابلس

تركيا تدخل سوريا لطرد «داعش» وإبعاد الأكراد عن جرابلس

الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠١٦

أطلق الجيش التركي مدعوماً من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، عملية عسكرية، أمس، في سوريا بمشاركة طائرات حربية، وقوات خاصة لطرد الإرهابيين من مدينة جرابلس السورية المحاذية، فيما أكدت فصائل معارضة موالية لأنقرة سيطرتها على المدينة وعلى عدد من القرى المحيطة بعد ساعات على بدء العملية البرية التركية، التي أطلق عليها اسم «درع الفرات». وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية تهدف إلى «إنهاء» المشكلات على الحدود وتستهدف تنظيم «داعش» والمقاتلين الأكراد، فيما أعلن الائتلاف السوري المعارض ترحيبه ودعمه للعملية التركية في جرابلس. وبينما توقع وزير الداخلية التركي القضاء بسرعة على التهديد الذي يمثله «داعش» بعد بدء العملية التركية، دعا وزير الخارجية مولود شاويش أوغلو القوات الكردية إلى العودة إلى شرقي الفرات، مؤكداً أن أنقرة لن تسمح بقيام كيان كردي، وهو الأمر الذي لم يتردد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، بأن واشنطن أبلغت القوات الكردية عدم العبور إلى غربي الفرات حيث تقع بلدة جرابلس، وأشار إلى أنه يتفهم طلب أنقرة تسليم الداعية فتح الله غولن على خلفية الانقلاب في تركيا، في وقت قدمت واشنطن دعمهما للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا بشن 8 غارات جوية على "داعش"، مؤكدة أن الدعم يمكن أن يصبح جوياً إذا…

أخبار وقف لإطلاق النار في مدينة الحسكة برعاية روسية

وقف لإطلاق النار في مدينة الحسكة برعاية روسية

الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦

توصل المقاتلون الأكراد وقوات النظام السوري إلى وقف لإطلاق النار في مدينة الحسكة دخل حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، إثر اجتماع برعاية روسية في قاعدة حميميم الجوية، وفق ما أفاد مسؤول كردي. وقال مستشار رئاسة حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سوريا والذراع السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية، سيهانوك ديبو «تم التوافق خلال اجتماع في قاعدة حميميم الجوية على وقف لإطلاق النار بين وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام في مدينة الحسكة» في شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ عند الساعة الثالثة فجراً. وشدد ديبو على أنه «إلى حد الآن تم التوصل فقط إلى وقف إطلاق النار، واستمراره مرتبط بشروط التفاوض المطروحة» من قبل الأكراد. وأكد مصدر عسكري في قوات النظام بدوره «التوصل لوقف إطلاق نار خلال اجتماع حميميم بدءاً من الساعة الثالثة فجراً»، مشيراً إلى أن «المفاوضات مستمرة حول باقي النقاط المطروحة». وعقد الاثنين اجتماع في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية (غرب) والتي تستخدمها القوات الروسية في سوريا، بحضور مسؤولين أكراد في مسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي المعارك المستمرة في مدينة الحسكة منذ يوم الأربعاء الماضي. وبدأت المواجهات في مدينة الحسكة باشتباكات بين قوات الأمن الداخلي الكردي (الاسايش) وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، لتتدخل فيها لاحقاً كل من وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري. وتصاعدت…