أخبار
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦
قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 20 بجروح أمس، جرّاء تفجير سيارة مفخخة قرب ضريح السيدة زينب الواقع في منطقة ريف دمشق الجنوبي، وفق الإعلام الرسمي، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا في حلب إلى 60 قتيلاً على الأقل في ثلاثة أيام من التصعيد والقصف المتبادل، في حين دخلت أمس قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وسط سوريا، في عملية هي الثانية من نوعها في خمسة أيام. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 أشخاص على الأقل، موضحاً أن «عدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة إضافة إلى المفقودين». ووقع التفجير على نقطة تفتيش أمنية عند مدخل بلدة الذيابية، قرب مبنى سكني قيد الإنشاء وأحدث حفرة في الرصيف. وقال أحد العناصر الأمنيين من الذين كانوا متواجدين على الحاجز، إن جهازاً لكشف المتفجرات كان بحوزتهم أرسل إشارات عن وجود مواد متفجرة قبل تفجير السيارة. وقال «أوقفنا السيارة لدى وصولها إلى الحاجز وأعطانا الجهاز إشارة إنذار.. وعندما بدأنا التفتيش بشكل يدوي انفجرت السيارة». وتسبب التفجير بتحطم نوافذ فندق صغير يقع بالقرب من موقع الحاجز، يستقبل نازحين من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل «جيش الفتح»، وأبرزها «جبهة النصرة» في محافظة إدلب (شمال غرب). في شمال سوريا، قتل ثلاثة من المدنيين، بينهم طفل جرّاء سقوط صاروخين…
آراء
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦
بعد رحيل جوزيف ستالين في 1953، بدأ الشرق الأوسط يرتفع في قائمة الأولويّات السوفياتيّة، وكانت سوريّة مدخل هذا التحوّل. ففيها، قبل مصر، بدأ كسر احتكار الغرب لتسليح المنطقة، من خلال صفقة سلاح تشيكيّة وروسيّة تراءى لـ «التقدميّين» العرب أنّها تكفّر عن ذنب الصفقة التشيكيّة التي ضمنت، عام 1948، التفوّق العسكريّ للمنظّمات الصهيونيّة ضدّ الجيوش العربيّة في فلسطين. وفي سوريّة، لا في العراق ولا في السودان، تمكّن الشوعيّون، منذ أواسط الخمسينات، من إحراز موقع مؤثّر في السلطة. ومعروف أنّ الخوف منهم، فضلاً عن الخوف من تركيّا، كان من الأسباب الدافعة إلى الانضواء السوريّ في وحدة 1958 تحت جناح مصر. أمّا في 1967 فكان النظام البعثيّ في سوريّة، الذي وزّر الشيوعيّ سميح عطيّة، النظام العربيّ الأقرب إلى قلب موسكو، متقدّماً في ذلك على النظام الناصريّ، علماً أن دمشق الرسميّة، لا القاهرة، كانت الأكثر راديكاليّة حيال الصراع مع إسرائيل. وأمّا منذ 1970، فبات حافظ الأسد القائمقام الأوّل للروس في الشرق الأوسط العربيّ، يحاولون أن يوازنوا به أنور السادات الذي اتّجه بمصر غرباً، ولا يرون على يديه دماء شيوعيّة كالتي اشتهر بها بعثيّو العراق وزعيمهم صدّام حسين. ولئن لم تخلُ علاقات موسكو ودمشق الأسديّة من بعض التوتّر، في هذه المحطّة أو تلك، فإنّ محطّات التلاقي ظلّت أكبر كثيراً، محكومةً باستراتيجيّة سمّاها حافظ الأسد بلوغ…
أخبار
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن باستطاعته ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف ذات العلاقة، للمساعدة في التوسط لإحداث تحول سياسي في سوريا، بدلا من ارسال قوات عسكرية للاطاحة ببشار الاسد، واوضح ان امريكا ودولا أخرى بامكانها استخدام نفوذها الدولي، لإقناع حلفاء رئيس النظام السوري، روسيا وإيران، بالعمل على التوسط في تلك العملية، لاحداث عملية الانتقال السياسي، واستبعد في ذات الوقت، إرسال قوات برية كخيار. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن الرئيس الأمريكي قوله في مقابلة امس الأحد، «سيكون من الخطأ أن ترسل الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى أو مجموعة من الدول الغربية قوات برية للإطاحة بالأسد». وشدد على أن الجهود العسكرية لا يمكن وحدها أن تحل الأزمة السورية، ووصف أوباما الموقف في سورية بأنه «مفجع وبه تعقيدات ضخمة»، وأعرب عن اعتقاده بأنه «لن تكون هناك أية حلول بسيطة»، وقال: «لكي نحل المشكلات طويلة الأمد في سورية، لن يحقق ذلك أي حل عسكري وحده- وبالتأكيد مع قيامنا بإرسال قوات برية»، وأشار إلى ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي بذل الضغوط على كافة الأطراف، بما في ذلك روسيا وإيران ومجموعات المعارضة المعتدلة للجلوس على الطاولة ومحاولة التوصل إلى حل انتقالي، مع اقراره بصعوبات في هذا الامر، في وقت يوشك فيه اتفاق الهدنة المعمول به منذ نحو شهرين في سوريا على الانهيار، مع…
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما قيام بلاده بإرسال قوات برية إلى سوريا، مؤكداً أنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران للمساعدة في التوسط في تحول سياسي في سوريا. وأكد أوباما، في حديث مع بي بي سي البريطانية، أن الحلول العسكرية لا تنجح دائماً في حل مشاكل البلدان، مؤكداً أنه من الخطأ أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة بإرسال قوات برية إلى سوريا لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد أوباما أنه يعتقد أن من الممكن تقليص الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي ببطء، . وذكر أوباما، الذي يزور المملكة المتحدة، حالياً، أن الجهود تتركز على كسر حالة الجمود والتعقيد اللذان تشهدهما الأزمة السورية على الأرض، فالحلول العادية لم تعد تفي بالغرض. وأشار إلى أن التركيز حالياً ينصب على عزل الرقة، التي تعتبر معقل التنظيم المتشدد، عن باقي مناطق سوريا لتضييق الخناق على التنظيم، إلى جانب غلق كافة المنافذ التي يتم تهريب المقاتلين الأجانب عبرها إلى الأراضي السورية. وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على كافة الأطراف المتداخلة في الملف السوري بما فيها روسيا وإيران والمعارضة السورية، من أجل الجلوس حول طاولة المفاوضات، والتوصل لحل وسط يرضى كافة الأطراف وينهي الأزمة، لكنه استدرك قائلاً: «نحن نعلم أن ذلك صعب». وانتقد الرئيس الأميركي…
أخبار
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة في حلب، بعد أن شن 14 غارة متتالية على أربعة أحياء خاضعة للمعارضة، في غرب المدينة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 19 مدنياً قتلوا وأصيب العشرات، إثر غارات النظام على أحياء المشهد وبستان القصر والأنصاري وباب الحديد، واستهدفت إحداها بناء من خمسة طوابق في حي بستان القصر. يأتي ذلك في وقت سقطت مقاتلة للنظام قرب دمشق من دون أن تعرف أسباب تحطمها. وفي القامشلي شمال البلاد، استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية وموالين من جهة، وبين قوات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بينما يسعى النظام والأكراد إلى تطويق الاشتباكات، من خلال اجتماعات على أعلى المستويات. سياسياً، التقى رئيس وفد الحكومة السورية المشارك في مفاوضات جنيف بشار الجعفري، المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا أمس، وأكد أنه سيلتقيه مجدداً بعد غد الاثنين، وذلك بعد إعلان المعارضة تعليق مشاركتها في أي محادثات رسمية، فيما رفض دي ميستورا قرار المعارضة باعتباره «استعراضاً دبلوماسياً»، بينما رفضت الأخيرة العودة من دون ضمانات بتحقيق مطالبها. وغادر المزيد من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة جنيف، احتجاجاً على تكثيف الغارات الحكومية. واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قرار المعارضة عدم الاستمرار في المحادثات لن يعود بخسارة إلا على جهة واحدة، وهي الهيئة العليا للمفاوضات…
أخبار
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦
سيطر تنظيم «داعش» مساء الثلاثاء على أحد أحياء مدينة دير الزور في شرقي سوريا وأصبح على مقربة من مطار المدينة العسكري الذي تسيطر عليه قوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقتل اثنين من أفراد قوات الأمن الكردية على يد القوات النظامية في القامشلي، فيما قتل 62 شخصاً بينهم 10 أطفال جراء عدة غارات نفذتها طائرات حربية في عدة محافظات سورية، خلال ال 24 ساعة الماضية، في وقت باشرت الأمم المتحدة تنفيذ خطة لإجلاء 500 شخص، هم مصابون أو مرضى، من أربع مدن وبلدات تحاصرها قوات النظام السوري أو مقاتلو المعارضة. وقال مصدر في الأمم المتحدة في دمشق إن «الإجلاء يشمل أشخاصاً مرضى أو مصابين في المدن الأربع المحاصرة». وغادرت حافلة أولى تقل 15 شاباً مدنياً وعشرة مسنين، عصراً مدينة الزبداني التي يسيطر عليها المعارضون في غربي دمشق. وذكر مصدر عسكري أن 225 شخصاً آخرين سيتم إجلاؤهم من مدينة مضايا المجاورة التي يسيطر عليها المعارضون. وقد خضع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الزبداني لفحص أجراه فريق طبي لدى خروجهم من المدينة قبل أن يستقلوا حافلة. وقالت «الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني» على صفحتها على فيس بوك: إن عملية «إخراج المرضى ومرافقيهم لا تزال مستمرة وبعد قليل ستنطلق القافلة باتجاه دمشق ومنها باتجاه إدلب» في شمال غربي البلاد، حيث تقع…
أخبار
الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦
عادت الحرب السورية، أمس، إلى يومياتها الدموية المعهودة، إذ لم تمض ساعات قليلة حتى شنت القوات النظامية هجوماً مضاداً على مقاتلي الفصائل المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي بدعم جوي روسي، ولم تتردد في ارتكاب مجزرتين ذهب ضحيتهما 44 قتيلاً في قصف جوي استهدف سوقين شعبيين في معرة النعمان وبلدة كفر نبل بريف إدلب شمال غربي البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين أوقعت صواريخ أطلقت الاثنين من سوريا على مدينة كيليس الحدودية التركية قتيلاً خامساً، وثلاثة جرحى في قصف جديد، حسبما أوردت وسائل الإعلام التركية. وبينما اعتبرت المعارضة أن الضربات الجوية الحكومية تمثل تصعيداً خطيراً للصراع، أكدت أنها تعزز موقفها تجاه قرار تأجيل مفاوضات جنيف، باعتبار أن الظروف الحالية غير ملائمة لإجراء مفاوضات، معتبراً أن الهدنة انتهت، وفيما بدأ أعضاء من وفد المعارضة مغادرة جنيف، وفق المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، الذي وجه انتقادات لاذعة للمجتمع الدولي، بسبب عدم قدرته على تسيير عملية الانتقال السياسي، بدا وكأن وفد النظام لا تعنيه عملية انسحاب المعارضة، حيث ألمح رئيس الوفد بشار الجعفري إلى وجود وفود أخرى للمعارضة في جنيف، وأكد أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ليس من اختصاص المفاوضين في جنيف. يأتي ذلك، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مفاوضات جنيف ليست مجمدة، وشدد خلال اتصال…
أخبار
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦
أكدت الأمم المتحدة الاثنين، أن المعارضة السورية أبلغتها تعليق مشاركتها الرسمية في المفاوضات غير المباشرة في جنيف بينها وبين النظام احتجاجا على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، بينما جددت واشنطن وموسكو إصرارهما على تدعيم هذه الهدنة. وقال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الاثنين للصحافيين بعد استقباله وفدا مصغرا من المعارضة "سمعت اليوم من وفد الهيئة العليا للمفاوضات عزمهم تأجيل مشاركتهم الرسمية في المقر (الأمم المتحدة) تعبيرا عن استيائهم وقلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية وما آل إليه وقف الأعمال القتالية" خصوصا في محافظة حلب في شمال سوريا، وردا على سؤال حول ما إذا كان قرار وفد المعارضة هو "تأجيل أو تعليق" المشاركة، أجاب "أنه الأمر ذاته". وأوضح دي ميستورا أن وفد المعارضة عازم على البقاء في جنيف "وربما بناء على اقتراحي، مواصلة النقاشات التقنية معي ومع فريقي خصوصا حول المسائل المرتبطة بالقرار 2254 والانتقال السياسي". المصدر: صحيفة الرياض
آراء
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
أن تتحول موجة النزوح الواسع من سوريا إلى تجارة مربحة لمجموعات من المهربين أمرٌ لم يكن مستبعدًا في ظل التطورات المأسوية للحرب الأهلية في سوريا وازدياد أعداد القتلى المدنيين. ولكن أن يصبح النزوح موسمًا لجني مكاسب سياسية ومادية تتسابق عليها دولتان «غيورتان» على الوضع السوري - وإنْ من موقعين متباينين - فهو أمر يعد بمثابة سابقة دبلوماسية تندرج في خانة «مصائب قوم عند قوم فوائد». الفارق العملي بين عمليتي الاستثمار التركي والروسي لمأساة النزوح السوري أن الأولى تتم بحوافز مادية بالدرجة الأولى - وإنْ كانت لا تخلو من حوافز أخرى - فيما الثانية سياسية وأوسع نطاقًا ربما بحكم حجم روسيا الأوروبي. ستة مليارات يورو (6.8 مليار دولار) هي قيمة الحافز المالي الذي تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديمه إلى تركيا، لقاء قبولها استضافة النازحين الذين تعيد دول الاتحاد ترحيلهم عن أراضيها. لافت أن الاتفاق التركي - الأوروبي، الإنساني الدوافع من حيث المبدأ، أنه لا يختلف كثيرًا عن صفقات الاستيراد والتصدير التجارية، فبموجب هذه الصفقة تستقبل أوروبا مواطنًا سوريًا واحدًا من بين مجموعات اللاجئين السوريين إلى تركيا مقابل كل نازح ترحله اليونان خارج أراضيها. وبدورها تعيد تركيا إلى وطنه الأم أي لاجئ «صدرته» اليونان ترى أنه لا يعد لاجئًا حقيقيًا هاربًا من الحرب. اعتبر الاتحاد الأوروبي اتفاقه مع تركيا بديلاً إنسانيًا لتجارة غير…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
استؤنفت أمس جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة حول سوريا في جنيف بلقاء للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مع المعارضة، بانتظار وصول الوفد الحكومي إلى جنيف اليوم أو غداً (الجمعة)، على وقع انتخابات برلمانية يجريها النظام في مناطق سيطرته، رفضتها المعارضة في الداخل والخارج، واعتبرتهافرنسا «صورية» ينظمها «نظام قمعي»، بينما دافعت عنها روسيا واعتبرت أنها تهدف إلى تجنب فراغ تشريعي إلى حين وضع دستور جديد. وفيما شدد دي ميستورا على أن عملية الانتقال السياسي في صلب محادثات جنيف، مؤكداً أن جميع المسؤولين الذين قابلهم مؤخراً في عمان ودمشق وموسكو وطهران أبدوا اهتماماً وتأييداً للعملية الانتقالية، حذرت ألمانيا من فشل المفاوضات، ورأت أنها تمر بمرحلة حرجة، فيما جددت موسكو قولها إنها لم تناقش أي خطة أمريكية بديلة حول سوريا، في وقت يشهد العراق أزمة سياسية خطيرة، حيث صعد عشرات النواب المعتصمين من مختلف الكتل السياسية مطالبهم، وانتقلوا من المطالبة بالتصويت على التشكيلة الحكومية التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى المطالبة باستقالة الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة) عقب جلسة طارئة عقدت أمس، وشهدت حالة من الفوضى والعراك بالأيدي، ومشادات كلامية بين بعض النواب ما أدى إلى رفع الجلسة إلى اليوم (الخميس). يأتي ذلك، فيما أكد مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية أن عديد تنظيم «داعش» ونتيجة للخسائر التي مني بها ميدانياً…
أخبار
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
شنت «جبهة النصرة» والفصائل المسلحة المتحالفة معها هجمات في شمال ووسط وغرب سوريا أمس، في تصعيد للعنف من شأنه أن يهدد وقف الأعمال القتالية المعمول به منذ نهاية فبراير/شباط، قبيل استئناف مفاوضات جنيف، فيما تمكن تنظيم «داعش» من استعادة السيطرة على بلدة الراعي التي تشكل نقطة عبور رئيسية لمقاتليه من والى تركيا، بعدما كانت فصائل مسلحة سيطرت عليها الخميس، في حين كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل أربعة من القوات الخاصة الإيرانية في سوريا. وأعرب متحدث باسم الخارجية الأمريكية عن انزعاج واشنطن من زيادة العنف في سوريا، مشيراً إلى أن غالبة الانتهاكات للهدنة تأتي بسبب القوات الحكومية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «شنت «جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها ثلاث هجمات متزامنة على مناطق عدة في محافظات حلب وحماة واللاذقية، حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام». وتمكنت هذه الفصائل، بحسب المرصد، من السيطرة على تلة كانت تحت سيطرة قوات النظام في محافظة اللاذقية الساحلية. واكد مصدر عسكري سوري أن «الجماعات المسلحة تحاول شن هجوم ضد مواقع عسكرية في محافظتي اللاذقية وحماة، لكنها لم تنجح في إحراز أي تقدم». وبحسب عبدالرحمن، «يأتي هذا الهجوم بعد أسابيع على تهديد جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) ببدء عملية عسكرية واسعة في سوريا»، في إشارة إلى ما أعلنه أحد…
أخبار
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
بدأ سكان مدينة تدمر الذين فروا بعد استيلاء مقاتلي داعش على المدينة التاريخية رحلة العودة إلى مدينتهم من محطة حافلات في حمص ، واستعاد الجيش السوري السيطرة على المدينة يوم 27 مارس بمساعدة الطائرات الحربية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الحربية الروسية قصفت أكثر من ألفي هدف لتنظيم داعش في تدمر منذ يوم 7 مارس حتى يوم تحرير المدينة حيث نفذت 500 طلعة جوية في عشرين يوما. وقال مسؤولون سوريون إن هناك آلاف الألغام زرعها مقاتلو داعش أثناء انسحابهم حيث خططوا لتفجيرها مع تحرك الجيش السوري داخل المدينة لكنها لم تنفجر، وقالت موسكو إن القوات الروسية ساعدت في إزالة أكثر من 1500 لغم. المصدر: صحيفة الرياض