سوريا

أخبار الهزائم المتتالية تحاصر الأسد وتحبط قواته

الهزائم المتتالية تحاصر الأسد وتحبط قواته

الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥

يواجه الرئيس السوري، بشار الأسد، مزيدا من الضغوط بعد أن تعرضت القوات الحكومية خلال الأيام القليلة الماضية لانتكاسات جديدة، مما يضع الحكومة السورية في خانة الطرف الأضعف خلال أي مفاوضات مقبلة. وبعد يومين على سقوط قاعدة اللواء 52، إحدى أكبر القواعد في درعا بجنوب البلاد، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سيطرة المعارضة على أجزاء من قاعدة الثعلة الجوية بمحافظة السويداء بالجنوب أيضا. وأضيفت هذه الهزائم إلى سلسلة الانتكاسات التي منيت بها القوات الحكومية في شمال البلاد، ولاسيما في إدلب حيث نجحت فصائل المعارضة في السيطرة على معظم مناطق المحافظة ومركزها قبل شهرين تقريبا. ومع توالي الهزائم تحدثت تقارير عن عزم القوات الحكومية المحبطة التركيز على الدفاع عن دمشق ومحافظة اللاذقية، التي تعد معقل الأسد، بالإضافة إلى طرد المعارضة من منطقة القلمون الحدودية مع لبنان بالتعاون مع حزب الله. واللافت أن التقدم في جنوب سوريا حققته الجبهة الجنوبية، التي تضم مجموعة من كتائب المعارضة المعتدلة يبلغ تعدادها الإجمالي 35 ألف عنصر، ومن بينها الفيلق الأول وأحرار الشام، وتحظى بدعم إقليمي وغربي. وتقول الولايات المتحدة، التي تقود تحالفا يشن غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة منذ العام الماضي، إن استراتيجيتها تعتمد على تشجيع النجاح الذي تحققه المجموعات المعارضة المعتدلة ضد حكومة الأسد والمتشددين. ويبدو أن الانتكاسات المتتالية تؤشر على إمكانية التوصل…

أخبار مشاورات دي ميستورا: هواجس من سقوط دمشق بيد «داعش»

مشاورات دي ميستورا: هواجس من سقوط دمشق بيد «داعش»

الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥

كشفت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل مشاورات المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف، والمستمرة منذ أسابيع. وأكدت المصادر وجود فجوات في الرؤية، ليس فقط بين الجهات الداعمة للنظام السوري مثل إيران وروسيا من جهة ومجموعة أصدقاء الشعب السوري و«نواتها الضيقة» من جهة أخرى، بل داخل المعسكرين نفسيهما، وذلك حول نقطتين أساسيتين: مصير الرئيس الأسد وأولويات الحرب القائمة في هذا البلد. وفي المقابل، فإنها سلطت الضوء على وجود «توافقات» تتناول بقاء بنية الدولة السورية وتلافي تقسيمها، خصوصا التركيز على الحاجة لمحاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش. وقالت المصادر التي اطلعت على مضمون المحادثات إن موقف الولايات ما زال يتميز بـ«التحفظ» لجهة رحيل نظام الأسد الذي ما زالت الإدارة الأميركية ترى فيه «رافدا» في الحرب التي تقوم بها في العراق وسوريا على «داعش». أما «الهاجس» الأكبر لواشنطن، وهو ما عبر عنه كذلك المندوب البريطاني الذي التقى دي ميستورا، فهو وقوع العاصمة دمشق بأيدي «داعش». وبالنظر لأولوية الحرب على «داعش»، فإن المواقف الأميركية والروسية أصبحت «متقاربة»، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقائه نظيره الأميركي جون كيري في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 12 مايو (أيار) الماضي. وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن مسؤول الملف السوري في الخارجية الأميركية دانيال روبنشتاين قام بزيارة بعيدة عن الأضواء…

أخبار ارتفاع حصيلة الضحايا في الأزمة السورية إلى أكثر من 230 ألفًا

ارتفاع حصيلة الضحايا في الأزمة السورية إلى أكثر من 230 ألفًا

الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥

ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء الأزمة في منتصف مارس (آذار) 2011 إلى أكثر من 230 ألف قتيل، غالبيتهم من حاملي السلاح، وبينهم نحو 11500 طفل، بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ووثق المرصد: «مقتل 230 ألفا و618 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 مارس حتى تاريخ الثامن من مايو (أيار) 2015». والقتلى هم 69494 مدنيا و41116 من المقاتلين السوريين المعارضين والأكراد و31247 من المقاتلين الأجانب معظمهم متشددون، و49106 من قوات النظام و36464 من المسلحين الموالين لها، و3191 مجهولو الهوية. وأحصى المرصد بين المدنيين مقتل 11493 طفلا، و7371 أنثى فوق سن الثامنة عشرة. ويتوزع المقاتلون السوريون المعارضون بين 38592 من المدنيين الذين حملوا السلاح في صفوف الكتائب المقاتلة ضد النظام، حتى المتشددة منها، و2524 من المنشقين عن الجيش والقوى الأمنية. وبين المسلحين الموالين للنظام، سقط 838 عنصرا من حزب الله اللبناني و3093 مقاتلا شيعيا من دول أخرى غير لبنان، و32533 من عناصر الميليشيات السورية الموالية للنظام، مثل قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية وكتائب البعث. وقتل 6657 شخصا خلال شهر مايو، معظمهم من قوات النظام والمتشددين الذين خاضوا معارك عنيفة على أكثر من جبهة، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الحالي. ولا تشمل حصيلة القتلى الإجمالية ما يزيد…

أخبار الألغام البحرية.. “قاتل” جديد يتربص بالسوريين

الألغام البحرية.. “قاتل” جديد يتربص بالسوريين

الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥

تزامنا مع التقدم الذي حققه مسلحو المعارضة السورية في شمال البلاد وجنوبها، أدخل النظام السوري سلاحا جديدا يقصف به البلدات والمدن التي تخرج عن سيطرته وتصبح في أيدي معارضيه. فبعد استخدام القوات الحكومية لصواريخ أرض-أرض وصواريخ المقاتلات الحربية والبراميل المتفجرة إضافة إلى غاز الكلور في قصف مناطق المعارضة، حسب اتهامات المنظمات الدولية، بدأت القوات الحكومية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد بقصف السوريين بالألغام البحرية. والألغام البحرية، هي حاويات معدنية شبيهة بالبراميل المتفجرة محشوة بالمتفجرات، لكنها تستخدم أصلا في المعارك والمناورات البحرية تحت الماء مستهدفة الغواصات والسفن الحربية، كما تستخدم لاعتراض الطوربيدات الحربية في البحر. اللجوء للألغام البحرية ومن الواضح أن تراجع الدعم المادي لحكومة دمشق وتقطع طرق الإمداد بين المدن والبلدات السورية وحصار المعارضة لكثير من المطارات العسكرية عرقل إمدادات النظام من البراميل المتفجرة التي ترمى عشوائيا حاصدة أرواح آلاف السوريين، ما دفعه إلى استخدام مخزونه من تلك الألغام البحرية والمفروض أن تستخدم في معارك ضد أي عدو خارجي محتمل. وتطابقت روايات العديد من الناشطين السوريين مؤخرا، في مناطق مختلفة من سوريا وتحديدا في سهل الغاب بريف حماة، عن إلقاء المروحيات العسكرية التابعة للقوات النظامية ألغاما بحرية على البلدات التي تخضع لسيطرة المعارضين. وقالت شبكة "سوريا مباشر" التابعة للمعارضة إن المروحيات الحكومية ألقت، يوم الأربعاء، 15 لغما بحريا على قرية…

أخبار هزائم الأسد تنتقل إلى الجنوب بعد خسارته قاعدة عسكرية كبرى في درعا

هزائم الأسد تنتقل إلى الجنوب بعد خسارته قاعدة عسكرية كبرى في درعا

الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥

بعد الهزائم الكبيرة التي منيت بها قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شمال البلاد، وخصوصا في محافظة إدلب، امتدت تلك الهزيمة، أمس، إلى الجنوب، بعدما تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على إحدى أكبر القواعد العسكرية في محافظة درعا. وتقع القاعدة العسكرية «اللواء 52» جنوب شرقي الطريق الدولي الذي يربط دمشق بالعاصمة الأردنية، وتضم لواء مدرعات وكتائب مشاة ومدفعية وراجمات. وأطلقت «الجبهة الجنوبية»، التي تضم مجموعة من كتائب المعارضة المعتدلة بينها الفيلق الأول وفصائل إسلامية بينها أحرار الشام، اسم «معركة القصاص» للسيطرة على القاعدة التي تعتبر ثاني أكبر لواء في منطقة الجنوب، بعد معركة وصفت بأنها كانت «قصيرة وسريعة»، لتصبح درعا في معظمها تحت سيطرة المعارضة. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ اندلاع الأزمة منتصف مارس (آذار) 2011 إلى أكثر من 230 ألف قتيل، بينهم نحو 11500 طفل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. بيروت: كارولين عاكوم - الشرق الأوسط

أخبار سوريا: التحالف يشن أول غارة ضد «داعش» لدعم فصائل بينها «النصرة»

سوريا: التحالف يشن أول غارة ضد «داعش» لدعم فصائل بينها «النصرة»

الإثنين ٠٨ يونيو ٢٠١٥

حذرت مصادر محلية في محافظة حلب من تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية السيئة التي يعيشها سكان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وخصوصا سكان أحياء مدينة حلب المحررة والبالغ عددهم قرابة نصف مليون نسمة، في ظل استمرار المعارك من جهة واستهداف طيران النظام أحياءهم من جهة أخرى. وقد سجّل ليل الأحد تنفيذ التحالف الدولي أربع ضربات جوية ضد مواقع «داعش» في شمال سوريا تزامنت للمرة الأولى مع خوض التنظيم اشتباكات ضد فصائل معارضة بينها جبهة النصرة، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، معتبرا أنّ الضربات الجوية تشكل «دعما غير مباشر لحركة أحرار الشام وجبهة النصرة» التي تصنفها واشنطن على قائمة «المنظمات الإرهابية». وقال المرصد: «نفذت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي بعد منتصف ليل السبت الأحد أربع ضربات استهدفت نقاط تمركز تنظيم داعش في بلدة صوران أعزاز، حيث تدور اشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وحركة أحرار الشام وفصائل معارضة وجبهة النصرة من جهة أخرى». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنها المرة الأولى التي يدعم التحالف الدولي معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم داعش». وتابع قوله إن الضربات تشير إلى وجود «قرار أميركي بمنع تقدم التنظيم من صوران إلى مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا». وكانت غارات التحالف استهدفت أيضا مقرات تابعة لجبهة النصرة كان آخرها في…

أخبار أستراليا تؤكد أن «داعش» يعمل على تطوير أسلحة كيماوية

أستراليا تؤكد أن «داعش» يعمل على تطوير أسلحة كيماوية

الأحد ٠٧ يونيو ٢٠١٥

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، أن تنظيم «داعش» أظهر استعداده لاستخدام أسلحة كيماوية، مرجحة أن يكون لديه بين مجنديه خبراء قادرون على تطوير مثل هذه الأسلحة. وقالت بيشوب في كلمة الليلة قبل الماضية، إن أستراليا واثقة بأن النظام السوري استخدم مواد كيماوية سامة، منها غاز السارين والكلور خلال السنوات الاربع الأخيرة. لكنها أشارت إلى أنه بمعزل عن بعض الجهود الأولية والمحدودة النطاق، فإن مساعي تنظيم «داعش» لحيازة عناصر كيماوية وتحويلها إلى أسلحة لاتزال على الارجح مجرد نوايا. وأضافت أن «استخدام داعش الكلورين وتجنيده خبراء فنيين مدربين تدريباً عالياً بما في ذلك من الغرب، كشفا عن جهود أكثر جدية لتطوير أسلحة كيماوية». وقالت إنه «من المرجح أن يكون هناك بين عشرات آلاف المجندين في صفوف داعش الخبرات الفنية الضرورية لتطوير عناصر أولية وبناء أسلحة كيماوية». وأفيد باستخدام الكلور في قنابل يدوية الصنع في مواقع عدة من العراق وسورية. وفي مارس أعلنت حكومة اقليم كردستان العراق ان تحاليل عينات من التربة والملابس كشفت عن استخدام التنظيم غاز الكلور في هجوم بسيارة مفخخة في يناير. وسبق للقوات الكردية والعراقية أن اتهمت التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية، باستخدام غاز الكلور في المعارك، الا أنها المرة الأولى يعلن فيها احد هذين الطرفين امتلاكه أدلة على ذلك. ودعت بيشوب إلى مجهود…

أخبار عزل الشمال عن اللاذقية «أكبر هزيمة» للأسد منذ 2011

عزل الشمال عن اللاذقية «أكبر هزيمة» للأسد منذ 2011

الأحد ٠٧ يونيو ٢٠١٥

ألحقت قوات المعارضة السورية هزيمة وصفت بـ«الأكبر» منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2011، بعدما نجحت في قطع خط الإمداد الأخير لقوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حلب، شمال سوريا، وعزلها عن مدينة اللاذقية. وجاء هذا التقدم بعدما سيطر «جيش الفتح»، الذي يضم مجموعة من الفصائل الإسلامية، خلال أقل من 24 ساعة على حاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام المتبقية في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، وعلى بلدة محمبل في غرب المحافظة الحدودية المتاخمة لتركيا. وأوضح القيادي المعارض رامي الدالاتي لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات النظام في حلب باتت محاصرة الآن، بعد إقفال خط الإمداد الغربي الحيوي باتجاه مطار باسل الأسد في اللاذقية، وذلك بعد إقفال المنافذ الجنوبية قبل شهرين، والمنافذ الشرقية والشمالية قبل عامين»، ولفت إلى وجود «نحو 25 ألف جندي سوري في حلب، باتوا محاصرين في قطعهم العسكرية بمنطقة حلب الجديدة في المدينة وغيرها من المقرات قرب المطارات». وأكد أن هذا التقدم أمس للمعارضة «يعد أكبر خسارة للنظام على مستوى سوريا منذ بدء الاحتجاجات في عام 2011». وأوضح الدالاتي أن الوجهة التالية للمعارضة بعد هذا التقدم «ستكون مدينة حلب»، وأعرب عن اعتقاده أن «تنظيم داعش وحده، في حال بدأ عمليات ضد قوات المعارضة في حلب، يستطيع إنقاذ النظام»، ذلك أن «القوات الإيرانية والعراقية التي حُكي عن…

أخبار مجلس الأمن يدين مهاجمة المدنيين واستخدام البراميل المتفجرة في سورية

مجلس الأمن يدين مهاجمة المدنيين واستخدام البراميل المتفجرة في سورية

السبت ٠٦ يونيو ٢٠١٥

دان مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة استمرار الهجمات العشوائية على المدنيين في سورية، بما في ذلك القصف الجوي والقصف بالبراميل المتفجرة التي تقول القوى الغربية إن "الحكومة فقط هي القادرة على القيام بهما". وفي الأسبوع الماضي، رسمت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة صورة مروعة لوحشية الحرب السورية، داعية مجلس الأمن إلى عمل جماعي لإنهاء المجزرة. وأودت الحرب السورية بحياة 220 ألف شخص، فيما يحتاج 12.2 مليون نسمة من بين سكان البلاد البالغ عددهم حوالى 23 مليوناً، من بينهم خمسة ملايين طفل إلى مساعدات إنسانية. وقال مجلس الأمن في بيان إن "الأعضاء عبّروا عن قلقهم العميق إزاء استمرار مستوى العنف المرتفع في سورية، ودانوا جميع أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية". وأشار عدد من الأعضاء الغربيين في المجلس إلى أن البيان الذي تبناه المجلس بالإجماع حظي بدعم روسيا التي أصلاً تقف بقوة إلى جانب حكومة الرئيس بشار الأسد. واستخدمت روسيا بدعم من الصين حق النقض (فيتو) للاعتراض على أربعة قرارات في مجلس الأمن حول سورية، ثلاثة منها تهدّد الحكومة بفرض عقوبات والرابع يدعو إلى إحالة الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب ارتكاب جرائم حرب محتملة. وتريد الولايات المتحدة من المجلس الموافقة على تحقيق تجريه الأمم المتحدة لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة…

أخبار المعارضة السورية تواجه القوات الحكومية وداعش بحلب

المعارضة السورية تواجه القوات الحكومية وداعش بحلب

الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠١٥

خاضت فصائل من المعارضة المسلحة مواجهات على أكثر من جبهة في محافظة حلب السورية، حيث اشتبكت، الاثنين، مع تنظيم الدولة المتشدد بالتزامن مع استمرار معاركها ضد القوات الحكومية. وقالت "شبكة سوريا مباشر" إن دبابات المعارضة استهدفت تجمعات متشددي داعش في محيط مدينة صوران بريف حلب الشمالي، بعد أن دفع "جيش الإسلام" بتعزيزات إلى المنطقة. وأكد إسلام علوش، المتحدث باسم "جيش الإسلام" المشكل من عدة فصائل من المعارضة، على عزم هذه القوات استعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في ريف حلب. بدوره، تحدث تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن معارك بين "الكتائب المقاتلة"، ومن بينها جبهة النصرة التابعة للقاعدة، وداعش في منطقة كفرة وقرية الوحشية بريف حلب الشمالي. وبالتزامن مع هذه المواجهات، قال المرصد إن المعارضة اشتبكت مع القوات الحكومية المدعومة من عناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين وأفغان، في منطقة البريج بمدينة حلب. كما اندلعت اشتباكات على أطراف حي الراشدين غرب حلب بين القوات الحكومية والمعارضة، حسب المرصد، الذي أشار أيضا إلى سقوط صاروخ على منطقة في حي بستان القصر. وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة، قد قال إن سوريا باتت ضحية "إرهاب" النظام السوري وداعش على حد سواء، واتهم دول العالم بالصمت تجاه الأزمة في بلاده. المصدر: سكاي نيوز عربية

أخبار «البراميل» تقتل عشرات في حلب… والمعارضة تواصل معارك إدلب

«البراميل» تقتل عشرات في حلب… والمعارضة تواصل معارك إدلب

الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥

قتل 71 مدنيا في قصف جوي بـ «البراميل المتفجرة» على مدينة حلب وريفها في شمال سورية، وهي حصيلة بين الأضخم خلال الأشهر الماضية في المنطقة التي تشهد معارك متواصلة على جبهات عدة، في وقت استمر مقاتلو المعارضة بهجومهم للسيطرة على ما تبقى من النقاط العسكرية للنظام في ريف إدلب في شمال غربي البلاد. وسقط العدد الأكبر من الضحايا في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، إذ بلغ عدد القتلى 59، وهو مرشح للارتفاع، بينما قتل 12 شخصاً في حي الشعار في شرق حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «ارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة من طيران مروحي تابع للنظام على مناطق في مدينة حلب وريفها إلى 71»، بعد أن كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل 45 شخصاً. وقتل 12 شخصاً في حي الشعار في شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وبين القتلى ثلاثة أطفال وأربع نساء، ثمانية قتلى من عائلة واحدة، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى إصابة العشرات بجروح. وبدت في شريط فيديو التقطه مصور لوكالة «فرانس برس» في حي الشعار، جثث ملقاة على رصيف ومغطاة بأغطية سوداء وملونة ظهرت من تحتها أطراف مدماة. بينما عملت جرافة صغيرة على…

أخبار المعارضة السورية تكمل سيطرتها على محافظة إدلب

المعارضة السورية تكمل سيطرتها على محافظة إدلب

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠١٥

سيطرت المعارضة السورية الخميس على بلدة أريحا في محافظة إدلب، وشوهدت عشرات الآليات التابعة لقوات النظام السوري تنسحب من المدينة، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت "فرانس برس" عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "سيطر جيش الفتح بشكل كامل على أريحا بعد هجوم خاطف انتهى بانسحاب كثيف لقوات النظام وحلفائه من حزب الله عبر الجهة الغربية للمدينة". وتمكنت قوات المعارضة خلال الأسابيع الأخيرة من السيطرة على مناطق عدة في محافظة إدلب أبرزها مركز المحافظة، وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة. وفي ريف حمص الشرقي، انفجرت طائرتان مقاتلتان في مطار "تي فور" العسكري. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر متقاطعة، أن الطائرتين انفجرتا في المطار أثناء تذخيرهما، حيث أسفر الانفجار عن مقتل 5 عناصر على الأقل من القوات الحكومية وإصابة 9 آخرين بجراح خطرة. إلا أن شبكات ناشطي المعارضة السورية قالت إن تنظيم داعش استهدف الطائرتين وهما على أرض مطار "تي فور" وإنهما من طراز سوخوي مما تسبب بانفجارهما وتدميرهما بشكل كامل. أبوظبي - سكاي نيوز عربية