منوعات
الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٨
قالت الشرطة إن سيارة ذاتية القيادة تابعة لشركة "أوبر" صدمت امرأة كانت تعبر شارعا في ولاية أريزونا الأميركية فأردتها قتيلة، فيما يمثل أول حالة وفاة ناجمة عن ذلك النوع من المركبات ويوجه ضربة للتكنولوجيا المتوقع أن تحدث تحولا في النقل. وذكرت الشركة المتخصصة في خدمات نقل الركاب إنها علقت اختبارات مركباتها ذاتية القيادة في أميركا الشمالية. ولدى انتهاء شركات مثل "أوبر" و"ألفابت" و"جنرال موتورز" من تطوير ما تعرف بالسيارات الآلية، يتوقع أن تخفض تلك المركبات الوفيات الناجمة عن المركبات إلى حد بعيد. لكن هذا الحادث سلط الضوء على التحديات المحتملة التي تنتظر التكنولوجيا الواعدة بينما تواجه تلك السيارات مواقف واقعية تشمل أشخاصا حقيقيين. المصدر: الاتحاد
منوعات
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
لحقت شركة «آي بي إم»، شركة التقنية العملاقة، بشركات «غوغل» و«تسلا» و«أبل»، وغيرها من شركات التقنية المنخرطة في مشروعات إنتاج السيارات ذاتية القيادة، إذ كشفت الأسبوع الماضي رسمياً عن مشروعها المشترك مع شركة «لوكال موتورز»، وهو السيارة «أولي» الناطقة ذاتية القيادة، القادرة على التواصل والتفاعل مع ركابها باللغة الطبيعية. حافلة صغيرة وحسب بيان مشترك صدر عن الشركتين، فإن «أولي» مركبة أقرب إلى الحافلة الصغيرة، ذات تصميم يظهرها بالمظهر المكتنز، وتستوعب 12 راكباً، وتعمل من دون سائق. وتأتي السيارة مجهزة بمجموعة متنوعة من المستشعرات يصل عددها إلى 30 مستشعراً قابلة للزيادة طبقاً للحاجة، إضافة إلى الرادارات، والماسحات الضوئية بالليزر، والكاميرات عالية الدقة لرسم تفاصيل البيئة، فضلاً عن نظام «آي بي إم» للحوسبة الإدراكية، المعروف باسم «واطسون»، والمتخصص في التواصل بين الإنسان والآلة باللغة الطبيعية، والذي يعد المساهمة الإضافية من جانب «آي بي إم» في مشروع «أولي»، الذي تقوده بالأساس شركة «لوكال موتورز»، التي كانت قدمت أول سيارة في العالم منتجة بطريقة الطباعة الرقمية ثلاثية الأبعاد العام الماضي، تلتها أخيراً السيارة «أولي» ذاتية القيادة. لغة طبيعية وعقب عملية إطلاق السيارة تجولت «أولي» في شوارع العاصمة الأميركية، واشنطن، على أن يتم نشرها للتشغيل الفعلي في ميامي ولاس فيغاس أواخر العام الجاري، وبالتالي فإن السيارة «أولي» ليست مجرد سيارة تصورية أو مستقبلية، بل منتج…