
إفطار اليوم الأول.. أمزجة متباينة والمنزل الملاذ الأول
يتسم اليوم الأول في شهر رمضان بخصوصية كبيرة، فهو أول يوم في أداء شعيرة الصيام، ويمثل لدى الكثيرين مؤشراً لما ستكون عليه بقية أيام الشهر المبارك، ويحظى إفطار اليوم الأول بأهمية كبيرة، تتعدى ما يمثله كتقليد اجتماعي راسخ ومظهر من مظاهر الاحتفاء بالشهر الكريم، إلى مهرجان لاستقبال الشهر وأيامه، لذلك تباينت آراء الناس بشأن مكان إفطارهم هذا العام، واضعين في اعتبارهم خصوصيته ومكانته، إلى جانب ظروف الطقس وما يمكن أن يسببه صيام اليوم الأول من متاعب تجعل كثيرين يفضلون الإفطار في المنزل على الخروج إلى مكان آخر.. يقول الطيب محمود، وهو فني مختبرات طبية، إنه يحرص على أن يكون إفطار اليوم الأول مع أسرته في المنزل، فهو يمثل بالنسبة له وللأسرة الكثيرة من المعاني، مثل استقبالهم رمضان مجتمعين مع بعضهم بعضاً، مشيراً إلى أن تجمع أفراد العائلة في المنزل يتيح لكل منهم ممارسة طقوسه المتعلقة بالإفطار براحة كبيرة، ويتابع إنه سبق له في الأعوام الماضية أن أفطر في أول يوم خارج المنزل وبعيداً عن أسرته، وكانت هذه اللحظات عصيبة عليه لذلك لا يريد أن يكررها، فهو يفضل أن يقضي يومه الأول وسط أهله وأحبائه، ويمكن أن يخرج في الأيام المقبلة من الشهر الكريم، فهو مناسبة للالتقاء وصلة الأرحام. وتمضي حمدة الحمادي، الموظفة في دبي، في نفس الاتجاه، فتؤكد حرصها على…