منوعات
السبت ٢٧ مايو ٢٠١٧
يتسم اليوم الأول في شهر رمضان بخصوصية كبيرة، فهو أول يوم في أداء شعيرة الصيام، ويمثل لدى الكثيرين مؤشراً لما ستكون عليه بقية أيام الشهر المبارك، ويحظى إفطار اليوم الأول بأهمية كبيرة، تتعدى ما يمثله كتقليد اجتماعي راسخ ومظهر من مظاهر الاحتفاء بالشهر الكريم، إلى مهرجان لاستقبال الشهر وأيامه، لذلك تباينت آراء الناس بشأن مكان إفطارهم هذا العام، واضعين في اعتبارهم خصوصيته ومكانته، إلى جانب ظروف الطقس وما يمكن أن يسببه صيام اليوم الأول من متاعب تجعل كثيرين يفضلون الإفطار في المنزل على الخروج إلى مكان آخر.. يقول الطيب محمود، وهو فني مختبرات طبية، إنه يحرص على أن يكون إفطار اليوم الأول مع أسرته في المنزل، فهو يمثل بالنسبة له وللأسرة الكثيرة من المعاني، مثل استقبالهم رمضان مجتمعين مع بعضهم بعضاً، مشيراً إلى أن تجمع أفراد العائلة في المنزل يتيح لكل منهم ممارسة طقوسه المتعلقة بالإفطار براحة كبيرة، ويتابع إنه سبق له في الأعوام الماضية أن أفطر في أول يوم خارج المنزل وبعيداً عن أسرته، وكانت هذه اللحظات عصيبة عليه لذلك لا يريد أن يكررها، فهو يفضل أن يقضي يومه الأول وسط أهله وأحبائه، ويمكن أن يخرج في الأيام المقبلة من الشهر الكريم، فهو مناسبة للالتقاء وصلة الأرحام. وتمضي حمدة الحمادي، الموظفة في دبي، في نفس الاتجاه، فتؤكد حرصها على…
أخبار
الجمعة ٢٦ مايو ٢٠١٧
تمر الأيام بسرعة وها نحن على بعد ربما ساعات قليلة من الضيف الخفيف الذي يأتينا مرة في العام.. شهر رمضان المبارك، فهل وضعنا استعداداتنا لكي نستقبله بتوبة نصوح، نقلع خلالها عن المعاصي ونتوقف عنها فنحصد الثواب العظيم ما بقينا من أهل الدنيا ونتخلص من أثامنا السابقة، وبدلاً من أن نتفرغ نهاراً وليلاً لمتابعة المسلسلات والبرامج التلفزيونية نتفرغ للعبادة وبدلاً من التعامل مع رمضان على أنه شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس نتعامل معه على أن شهر جهاد وعبادة وعمل. موسم التوبة بداية يقول الدكتور عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف المصري الأسبق عضو هيئة كبار العلماء: بلا شك، فإن شهر رمضان من أهم وأعظم مواسم التوبة والمغفرة وكسب الحسنات والتكفير عن السيئات، فقد حسنَ قال رسول الله: «يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر.. شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً.. من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه ومن فطّر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء. قالوا:…