أخبار
الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١
لم تقف مسارات ومجالات تطور الإعلام في الإمارات عند حدود معينة، منذ عقود، إذ إن قيم اتحاد الدولة ورؤى قادتها، تنير دروب الإبداع والتميز والتطوير الجذري في هذا الحقل، وذلك ترجمة وتحقيقاً لفكر ومبدأ ونهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد كللت الدولة هذا المنجز في العقد الأخير من القرن الحالي بشكل بحق، ببلوغ نجاحات نوعية متفردة في حقل الإعلام الرقمي، وذلك ضمن شتى مؤسساتها الإعلامية، إذ حققت معها نقلات لافتة وريادة عالمية في هذا التخصص وعلى صعيد صناعة المحتوى، وذلك بفضل مقومات التقنية الرقمية العصرية المتفوقة والكوادر الإبداعية المتميزة. وبطبيعة الحال، فإن هذا الواقع الذي نرى فيه الذكاء الاصطناعي بات جزءاً مفصلياً رئيسياً في العمل الإعلامي الإماراتي، ينبئ بتطورات أكبر وأهم وأدق في المستقبل، يكفل أن تبقى معها مؤسسات الدولة رائدة العمل الإعلامي وصناعة المحتوى في المنطقة والعالم. إذ نجد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تحجز مكانها الأبرز في العملية الإعلامية وتفتح الدروب لدور أكبر في المستقبل وذلك في دولة التي لا تفتأ تتبنى كل ابتكار عصري ونوعي في العمل الإعالمي وصناعة المحتوى، كما يحدث في المجالات الأخرى. كسر النمطية يشير صانع المحتوى وعضو مجلس الشباب الإماراتي شهاب الهاشمي إلى أن الإمارات ستكون قائدة الإبداع في صناعة المحتوى الرقمي، وذلك بناء على ما تحققه من…