منوعات
الخميس ٠٧ سبتمبر ٢٠١٧
رهان جديد يخوضه المخرج الإماراتي راكان للعام الثاني على التوالي، عبر فيلمه الجديد «ضحي في تايلند» الذي يأتي مكملاً لفيلمه السابق «ضحي في أبوظبي» (2016)، ليبدو أن راكان عبر عمله الجديد يمضي في خطه، لا سيما وأن الفيلم طرح في أكثر من 50 صالة سينما محلية، ولا يزال الطريق أمامه ممهداً لدخول صالات السينما الكويتية والعمانية والبحرينية. وهو ما يشير إلى المستوى الذي وصلت إليه أفلام السينما الإماراتية، خاصة وأن فيلم «ضحي في أبوظبي» لا يزال يعتبر حتى اللحظة الأعلى إيراداً في تاريخ السينما الإماراتية، بعد تحقيقه لإيرادات تجاوزت الـ 3 ملايين و670 ألف درهم. الآمال لا تزال معلقة على «ضحي في تايلند» بأن يواصل تسلق سلم شباك التذاكر الإماراتي، حيث أشارت الإحصائيات إلى احتلاله المرتبة الرابعة فيه، في أول أسبوع عرض له، وهو ما يبين حالة العطش لوجود أفلام إماراتية في صالات العرض التجارية، بهدف كسر حدة سيطرة الأفلام الأميركية والهندية عليها. وحدة عربية المتابع للفيلم يشعر بمدى بساطة السيناريو، وعدم محاولة المخرج فيه الانجرار نحو الحبكة المعقدة، لتأتي مشاهده سلسة بشكل عام، وهي التي صورت جميعها في أحضان شوارع وأزقة بانكوك، العاصمة التايلندية، ومن خلالها قدم لنا حكاية تشبهنا جميعاً في بساطتها، وحضورها، وحتى مواقفها الكوميدية، وإن كانت قد جاءت بجرعة أقل بكثير من تلك التي تضمنها الفيلم…