مقابلات
الإثنين ١٣ فبراير ٢٠١٧
في حوار مع «البيان» كشف فيه خفايا نظام الحكم واستشرف فيه مستقبل الصراع اعتبر النائب السابق للرئيس السوري عبدالحليم خدام والمقيم في العاصمة الفرنسية باريس، أن المعركة في المنطقة تتصدرها إيران في كل من سوريا والعراق ولبنان، لافتاً إلى أن اجتماع أستانة الأخير لن يؤدي إلى نتيجة ما دامت إيران طرفاً فيه. وفتح خدام أسرار ذاكرته السياسية الطويلة لـ«البيان»، مؤكداً أنّه ما لم يكن هناك حسم في تطبيق وقف إطلاق النار، لن يجري أي تقدم في الملف السوري، مشيراً إلى تضارب المصالح الإيرانية- الروسية في سوريا. وأكد خدام أن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في لبنان في العام 2005، ارتمى الأسد بأحضان إيران بعد اتهامه بهذه العملية، ووجدت إيران في هذا الظرف فرصة تاريخية للسيطرة على لبنان وسوريا معاً، ومنذ ذلك الحين إيران تسيطر على سوريا. وكشف خدام عن أن بشار الأسد كان بداية عهد الفساد في سوريا، وأن أحد أكبر خطايا حافظ الأسد عدم وقوفه ضد فساد عائلة مخلوف، نافياً أن يكون حافظ الأسد قد تواصل مع إسرائيل في أية مرحلة، موضحاً أنه حظي بدعم واحترام الدول العربية نتيجة مواقفه من إسرائيل. وفي ما يلي نص الحوار بالرغم من خروجك من الحكم، إلّا أنه عرف عنك المتابعة لكل صغيرة وكبيرة للشأن السوري.. ما هو تقييمك لمشاورات أستانة…