أخبار
الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠١٤
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وقوف دولة الإمارات ضد تنظيم «داعش»، وأعرب عن قلقها إزاء نتائج المحادثات مع إيران حول المسألة النووية، وشدد سموه في الوقت نفسه على الحاجة إلى مزيد من بذل الجهود لدفع الأوضاع في ليبيا إلى الأمام. وأوضح سموه في حوار مع المذيع بريت باير بشبكة فوكس نيوز الأميركية، أن القوى الغربية بحاجة إلى الاعتراف بأن بلدان الشرق الأوسط لديها فهم أعمق للمنطقـة أفضــل ممن هم خارجه. ورداً على سؤال حول جهود دولة الإمارات العربية المتحدة ضد تنظيم «داعش»، قال سموه: «إنهم يحاولون اختطاف ديننا.. فبالنسبة لفهمهم هم لا يحبون فقط الديانات الأخرى على الإطلاق، بل إنهم أيضاً لا يحبون ديننا ولا الطريقة التي نمارس بها الإسلام، بالإضافة إلى أنهم أيضاً يريدون فرض تفسيراتهم للإسلام على قيمنا وبلداننا وعائلاتنا»، وفيما يلي نص الحوار: - هل ما يجري الآن كافٍ لمحاربة «داعش»؟ لا يمكننا التخلص من «داعش» إذا لم يتم التعامل مع الوضع المأساوي بطريقة صحيحة في سوريا الذي أدى إلى مقتل أكثر من مائتي ألف سوري وما يقارب 10 ملايين لاجئ أو مشرد. - قمتم بدور بارز في مكافحة الإرهاب وأصدرتم مؤخراً قائمة بالمنظمات الإرهابية، اثنتان منها أثارتا بعض الجدل، ولك أن تتخيل أنهما في واشنطن، مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية والجمعية الإسلامية…