عبدالله بن زايد آل نهيان

أخبار عبدالله بن زايد يشارك في المؤتمر الدولي «سعود الأوطان»

عبدالله بن زايد يشارك في المؤتمر الدولي «سعود الأوطان»

الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦

شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مساء الأحد، في الرياض، في افتتاح المؤتمر الدولي «سعود الأوطان» الذي أقيم برعاية وحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية. ويهدف المؤتمر الذي أقيم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، وينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى إبراز الجهود التي بذلها الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، على مدى أربعين عاماً، متنقلاً بين عواصم العالم ومدنه، شارحاً سياسة وطنه، وحاملاً لواءه، ومدافعاً عن مبادئه ومصالحه، ومبادئ ومصالح أمتنا العربية والإسلامية. بدأ الحفل بكلمة للأمير محمد الفيصل، أشار فيها إلى أن الأمير الراحل أمضى حياته في خدمة بلاده، داعياً الله العلي القدير، أن يتغمده برحمته ويسكنه جناته ويسد الثغرة التي تركها في قلوب الجميع، ولكن لا اعتراض لنا على أمر الله. ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور، فيلماً وثائقياً عن الفيصل، يوضح خدمته للإسلام، وخدمته لخمسة ملوك، كما تطرق إلى شخصيته ودبلوماسيته وإخوانه. كما ألقى الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، كلمة ألقى خلالها الضوء على سيرة الأمير الراحل وجهوده الكبيرة في الدبلوماسية السعودية، ومختلف جوانب حياته، بما يليق بما قدمه وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، عدداً من الجلسات والمحاضرات واللقاءات،…

أخبار عبدالله بن زايد: الغرب لا يفهم المنطقة

عبدالله بن زايد: الغرب لا يفهم المنطقة

الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠١٤

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وقوف دولة الإمارات ضد تنظيم «داعش»، وأعرب عن قلقها إزاء نتائج المحادثات مع إيران حول المسألة النووية، وشدد سموه في الوقت نفسه على الحاجة إلى مزيد من بذل الجهود لدفع الأوضاع في ليبيا إلى الأمام. وأوضح سموه في حوار مع المذيع بريت باير بشبكة فوكس نيوز الأميركية، أن القوى الغربية بحاجة إلى الاعتراف بأن بلدان الشرق الأوسط لديها فهم أعمق للمنطقـة أفضــل ممن هم خارجه. ورداً على سؤال حول جهود دولة الإمارات العربية المتحدة ضد تنظيم «داعش»، قال سموه: «إنهم يحاولون اختطاف ديننا.. فبالنسبة لفهمهم هم لا يحبون فقط الديانات الأخرى على الإطلاق، بل إنهم أيضاً لا يحبون ديننا ولا الطريقة التي نمارس بها الإسلام، بالإضافة إلى أنهم أيضاً يريدون فرض تفسيراتهم للإسلام على قيمنا وبلداننا وعائلاتنا»، وفيما يلي نص الحوار: - هل ما يجري الآن كافٍ لمحاربة «داعش»؟ لا يمكننا التخلص من «داعش» إذا لم يتم التعامل مع الوضع المأساوي بطريقة صحيحة في سوريا الذي أدى إلى مقتل أكثر من مائتي ألف سوري وما يقارب 10 ملايين لاجئ أو مشرد. - قمتم بدور بارز في مكافحة الإرهاب وأصدرتم مؤخراً قائمة بالمنظمات الإرهابية، اثنتان منها أثارتا بعض الجدل، ولك أن تتخيل أنهما في واشنطن، مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية والجمعية الإسلامية…