أخبار
الإثنين ٢٧ مارس ٢٠١٧
قال الأستاذ بكلية الطب جامعة الإمارات واستشاري الأمراض الجلدية رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض «دبي ديرما»، الدكتور حسن كلداري، إن هناك زيادة مطردة في إقبال الرجال على عمليات التجميل في الدولة، إذ تشير التقديرات إلى أن نسبتهم ارتفعت إلى 20% أخيراً بعد أن كانت 10% قبل بضع سنوات، وكانت 5% فقط قبل أكثر من 10 سنوات. وأشار الى أن عمليات الـ«بوتكس» تأتي في المرتبة الأولى بين عمليات التجميل، بنسبة تصل إلى 15%، يليها الـ«فيلرز» بنسبة 10%، وثالثاً استخدام الليزر في إزالة الشعر بنسبة 8%، ورابعاً التقشير بنسبة 5% من إجمالي أنواع عمليات التجميل الكثيرة والمتنوعة، لافتاً إلى أن الفئة العمرية الأكثر إقبالاً على التجميل ما فوق 30 عاماً، إلا انه في الوقت نفسه هناك زيادة في إقبال من هم فوق 20 عاماً على عمليات التجميل، إلا أنهم لا يحتلون المرتبة الأولى بين الأكثر إقبالاً. ونصح الشباب الذين هم فوق 20 عاماً، بعدم حقن أنفسهم بمواد التجميل من دون ضرورة، لأن الجلد مازال في مرحلة الشباب ولا توجد حاجة طبية للحقن، لافتاً الى ان «البعض اصبح يتعامل مع حقن البوتيكس كأنها موضة، وهذا غير صحيح طبياً، لأن البوتكس قد يؤثر على حركة العضلات». ولفت كلداري خلال الدورة السنوية المتخصصة لمؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر (دبي ديرما)، الى أن اللجوء…
منوعات
الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠١٦
تحرص النساء وبعض الرجال على إجراء عمليات جراحية لتجميل الأنف، خصوصاً أن أي تشوّه فيه يؤثر في جمال الوجه، وبالتالي ثقة الشخص بنفسه. ويستغل أطباء متخصصون في جراحة الأنف والأذن والحنجرة هذه الحالات ويلجأون إلى إقناع مرضى بالتحايل على شركات التأمين، لإجراء عمليات تجميل للأنف غير مشمولة بمظلة التأمين من خلال تشخيص أمراض وهمية للاستفادة من كلفة علاجها في سداد فاتورة عمليات التجميل، وذلك عبر تقارير طبية غير حقيقية. شركات تأمين تعمل في الدولة أكدت أنها لا تغطي قيمة عمليات تجميل الأنف، كونها إجراءات تكميلية باستثناء العمليات التي توجد ضرورة صحية تستدعي إجراءها، متوعدة في حال ثبوت أي تلاعب أو تجاوز، بأنه سيتم تحويل المتحايلين إلى وزارة الصحة ووقاية المجتمع لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيالهم، بعد توجيه الإنذارات والتحذيرات المناسبة للمنشآت الصحية المخالفة. المواطنة (س.ع) تروي تجربتها الشخصية في هذا الشأن، وتقول إنها توجهت إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة في أحد المجمعات الطبية التخصصية في دبي، لعلاج احتقان الحلق الذي كانت تعانيه، وسألت الطبيب بعد الفحص ووصف الدواء عن قسم إجراء عمليات تجميل الأنف في المجمع، وفوجئت بأن الطبيب لديه علم كامل بهذه العمليات بفئاتها كافة، وأخبرها على الفور بأن الكلفة قد تصل إلى 20 ألف درهم. وبخبرته لاحظ الطبيب تردد (س.ع) في اتخاذ رأي حاسم لإجراء العملية التجميلية، فبادرها…