منوعات
الإثنين ١٦ يوليو ٢٠١٨
في غرف إسمنتية لا تكسوها سوى بعض رسومات الغرافيتي من الخارج، يمكن للمرء أن يحطم ما يشاء من الزجاج والإلكترونيات والطابعات، وغيرها من المواد الصلبة، في تجربة تعد الأولى من نوعها، ليس فقط في دبي، بل في الشرق الأوسط والمنطقة، وتحمل عنوان «غرفة التحطيم». تتميز التجربة بكونها تجعل المرء أكثر قدرة على التخلص من التوتر بداخله، فهو يحطم غضبه وذكرياته، وينثر ألمه وأحزانه داخل جدران الغرفة، ليخرج منها إنساناً مملوءاً بالطاقة الإيجابية. هذا المشروع الذي يبدو ترفيهياً بالدرجة الأولى، يحمل الكثير من الأبعاد النفسية التي تنعكس إيجاباً على التوازن في نفسية المرء. مؤسس المشروع، إبراهيم أبودياك، قال لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت الفكرة عند شريكتي في المشروع، حين خسرت جدتها، حيث حاولت التخلص من الحزن عبر الكثير من الوسائل التقليدية، ومنها اليوغا، والملاكمة، لكنها في الأخير قررت القيام بتكسير بعض الإلكترونيات التي كانت تمتلكها، وليست صالحة للاستخدام، وتخلصت بعدها من هذه الضغوط». وأضاف «شريكتي أخصائية نفسية، وتدرك أن هذا النوع من النشاط يمكنه تخليص الناس من التوتر، فهو يفجر طاقات الغضب بداخلهم، ومن هنا أتت الفكرة التي توقعنا لها الصدى الكبير والنجاح». ويرى أبودياك أن الناس تمر أحياناً بالكثير من الضغوط، لاسيما في مجال العمل، و«هناك شريحة كبيرة ممن يحتاجون لتفريغ طاقاتهم دون أن يواجههم المجتمع بانتقادات»، مشيراً إلى أن المشروع افتتح…