أخبار
الأربعاء ١٩ يوليو ٢٠١٧
اتهم عدد من المشاركين في مؤتمر (الاستثمارات القطرية في أوروبا بين السياسة والإرهاب - فرنسا نموذجاً) الذي عقد أمس في باريس، النظام القطري باستغلال استثماراته في أوروبا للتوغل داخل القارة، ودعم ونشر الفكر المتطرف. وقال عدد من المشاركين في المؤتمر: «إن قطر تمول 242 جمعية لـ «الإخوان» في فرنسا فقط، وذلك بدعوى مساعدة مسلمي فرنسا، ولكن في حقيقة الأمر تهدف إلى الاستحواذ على عقول الشباب، ونشر التشدد والتطرف من خلالهم». واتفق المتحدثون في المؤتمر الذي عقد برعاية كل من (المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والاستشراقية «CIGPA»، والمركز الفرنسي للبحث والمخابرات «CF2R»، ومركز الثريا للاستثمارات والبحوث، على ضرورة تحريك بلاغات ضد قطر لفتح تحقيقات حول الاستثمارات القطرية في فرنسا، ومراجعة سير عوائدها وكيفية إنفاقها، وتتبع سير التحويلات المرتبطة بها، وعقد أكثر من لقاء للتوصل إلى صيغة تمكن من مطالبة السلطات الفرنسية بالتحرك وفق مبادئ محاربة الإرهاب. وشارك في المؤتمر، الذي يهدف إلى كشف العديد من الأدلة الجديدة على تورط قطر، في دعم وتمويل الإرهاب عدد من مراكز الأبحاث، والعلماء، إضافة إلى مفكرين من مختلف دول العالم وقيادات أمنية وبرلمانيين وصحفيين. وقال مدير عام الاستخبارات الفرنسية الأسبق، ايف بوني، خلال المؤتمر: «إن عناصر جهاز الاستخبارات الفرنسي، وتحديداً المتخصصين بأمن الحدود، رصدوا منذ سنوات وجود أيادٍ قطرية خلف سفر الشباب الفرنسي للتدريب في معسكرات…
أخبار
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧
نظم ناشطون وجماعات مناصرة للقضية الفلسطينية وقفات احتجاجية ضد زيارة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو لفرنسا، وانتقدوا سياسة الاستيطان وحصار غزة. وتجمع المحتجون في ساحة الجمهورية في باريس، حاملين لافتات كتب عليها «فاشي وقاتل ومعذب» على صورة رئيس الوزراء «الإسرائيلي». واعتبرت رئيسة الاتحاد الفلسطيني الأوروبي، أوليفيا زيمور، أن بسط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السجادة الحمراء أمام شخص ينتهك المعاهدات الدولية «أمر غير مقبول». ويزور نتنياهو، باريس لإحياء ذكرى حملة الاعتقالات التي طالت عدداً كبيراً من اليهود عام 1942، وتثير مشاركة نتنياهو في هذا الحدث استياءً واسعاً في أوساط فرنسية تعتبر أن مشاركته في الحدث «خلطاً للأمور» أو استخدام لليهود الفرنسيين «كأدوات». وقال «الاتحاد اليهودي الفرنسي للسلام» انه «صدم» بدعوة مسؤول «إسرائيلي» إلى مراسم إحياء ذكرى «جريمة محض فرنسية ضد الإنسانية». من جهته، احتج الحزب الشيوعي الفرنسي على مشاركة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» معتبراً أن نتنياهو «لا يحمل رسالة سلام». المصدر: الخليج
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رغبته في التعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ل «إتمام عقد صفقة تاريخية للسلام وفق حل الدولتين»، وأعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لهذا الحل، وندد بالاستيطان. وأبدى رئيس السلطة الفلسطينية مجدداً رغبته في «العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب لإنجاز اتفاق سلام تاريخي مبني على «حل الدولتين» وحدود 1967 مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مشيراً إلى أنه لا زال في انتظار الرد «الإسرائيلي». وأكد خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب اجتماعهما في باريس، أهمية دور فرنسا في دعم جهود تحقيق السلام في منطقتنا. وقال: «لقد ساعدت المبادرة الفرنسية العام الماضي في عقد مؤتمر باريس في مطلع هذا العام بحضور 70 دولة، وفي إظهار الدور الكبير للدبلوماسية الفرنسية، وقد دعوت الرئيس ماكرون إلى مواصلة فرنسا دورها منفردة وفي إطار الاتحاد الأوروبي، بناء على توصيات اجتماع يناير». وأضاف أن «خيارنا هو حل الدولتين على حدود عام 1967؛ حيث يجب أن ينتهي الاحتلال «الإسرائيلي» لأرضنا، ويحصل شعبنا على حريته واستقلاله في دولته الخاصة به بعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية كافة، ووفق مبادرة السلام العربية». وذكر عباس أنه بحث مع ماكرون «ما يجري في منطقتنا من أزمات، واتفقنا على ضرورة استمرار التشاور وتبادل الرأي حول هذه الموضوعات». وأضاف «كما بحثت…
أخبار
الجمعة ٣٠ يونيو ٢٠١٧
كشف مصدر قضائي في فرنسا إن الرجل الذي صدم بسيارته الحاجز المحيط بمسجد كريتيه، جنوب شرق العاصمة الفرنسية باريس أمس الخميس، أرمني ويبلغ من العمر 43 عاما. وصدم الرجل بسيارته، الخميس، الحاجز المحيط بمسجد كريتيه دون أن يخلف ضحايا، قبل أن توقفه الشرطة بتهمة "محاولة شن هجوم". وذكرت مديرية شرطة باريس أن الرجل الذي كان على متن سيارة "صدم مرارا الحواجز التي وضعت لحماية مسجد كريتيه وعندما لم يتمكن من تجاوزها واصل سيره وصدم رصيفا للمارة قبل أن يلوذ بالفرار". وأوقف السائق وهو مالك السيارة "دون حوادث" في منزله ووضع قيد التوقيف الاحترازي. وقال مصدر قريب من التحقيق إن قوات الأمن قامت بتفتيش منزله مساء الخميس. كما كشف مصدر آخر أن الموقوف أرمني، يبلغ من العمر 43 عاما، خضع لتقييم نفسي، لكن السلطات القضائية قالت إنه لم يكن مخمورا. وتابع المصدر أن الموقوف "أشار بشكل مبهم إلى الاعتداءات" الإرهابية التي تشهدها فرنسا منذ العام 2015 والتي أوقعت 239 قتيلا. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، في بيان، أن التحقيق سيكشف "الدوافع الحقيقية" للرجل الذي "حاول اقتحام موقف مسجد على متن سيارته". وشدد رئيس شرطة باريس، ميشال ديلبويش، على أن السلطات تبذل "كل الجهود" من أجل "تحديد دوافع السائق ومسؤوليته الجنائية". المصدر: البيان
أخبار
الأحد ١٤ مايو ٢٠١٧
عندما صوتت المملكة المتحدة بعد العام الماضي، لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وانتخبت الولايات المتحدة دونالد ترامب رئيساً لها، بدا الأمر وكأن القومية الكارهة للأجانب صارت لا تقهر. ومع هذا، أصبحت فرنسا الآن أكبر قوة خالفت هذا الاتجاه، فانتخبت إيمانويل ماكرون، الليبرالي الاجتماعي المؤيد للهجرة والمؤيد لأوروبا، رئيساً لها. فهل بلغت موجة الشعبوية اليمينية في الغرب ذروتها حقاً، كما يزعم بعض المراقبين؟ من المؤكد أن النصر غير العادي الذي حققه ماكرون، الذي يتسلم مقاليد السلطة في الإليزيه اليوم، يستحق الاحتفال. فعندما وقف بوصفه مرشحاً وسطياً مستقلاً في أول انتخابات يخوضها، وَدَّع ايمانويل ماكرون مرشحي الأحزاب الراسخة في الجولة الأولى قبل أسبوعين وفاز بنحو ثلثي الأصوات في الجولة الثانية ضد زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وباعتباره المرشح المتقدم الوحيد الذي يسلك خطاً قوياً ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واجه ماكرون في اللحظة الأخيرة تسريبات لرسائل بريد إلكتروني (مزيفة) وغير ذلك من المحاولات لتشويه سمعته. حقق ماكرون كل هذا من خلال تقديم رسالة أمل لبلد غاضب ومكتئب. فقدم نفسه بوصفه رجلاً ديناميكياً من خارج الدائرة المعتادة وقادراً على جلب التغيير إلى نظام سياسي متجمد. والواقع أن شبابه ــ فهو في التاسعة والثلاثين فقط من عمره - يعزز صورة التجديد. وكما كانت الحال مع رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، فقد ساعدته…
أخبار
الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠١٧
يقوم العديد من المؤسسات التعليمية في فرنسا، في الآونة الأخيرة، بحملة تستهدف الملابس «غير اللائقة»، الأمر الذي أثار غضب الطلاب وذويهم. ففي مدينة فالنس بمقاطعة «دروم»، يقف مدير ثانوية «إيميل لوبيه» عند باب الثانوية، كي يتأكد بنفسه من أن الأولاد والبنات يحترمون قواعد اللباس داخل الحرم المدرسي. وقالت فتيات إنه ليس من حق الإدارة منعهن من ارتداء لباس قصير، في حين ادعى طلاب أن حظر ارتداء السراويل المثقوبة يعد «اعتداء على الحرية الشخصية». عقوبة الطرد عاقبت إدارة إحدى المدارس في فرنسا طالبة بالطرد لمدة ثلاثة أيام بعد أن ارتدت تنورة قصيرة. وأطلقت الفتاة نداء عبر موقع «فيس بوك» دعت فيه إلى التظاهر والاعتصام ضد قرار الإدارة الذي اعتبرته تقييداً للحرية في اللباس. وأثار القرار جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية لطلبة الثانويات ومنظمات أهالي الطلبة والنقابات. وقال نقابيون إنهم مندهشون جداً من الموقف «المتشدد» الذي اتخذه مدير مدرسة «جوفروا أون هيلير». ووُضع إعلان بشكل واضح في مدخل المدرسة يُفصل القواعد الجديدة: «يجب على جميع الطلاب ارتداء اللباس اللائق والمناسب» موضحاً «نطلب منكم تجنب السراويل المثقوبة والتنانير القصيرة جداً». وقد استبعدت فتاة لارتداء سروال «جينز» ممزق، مرتين، على الرغم من لفت نظرها. وتحظر إدارة الثانوية، أيضاً، أحمر الشفاه الداكن على الفتيات، وتسمح فقط بالوردي. وفي الوقت نفسه، تقول الناشطة في الجمعية النسائية،…
أخبار
الإثنين ٠٨ مايو ٢٠١٧
انتخب المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، أمس، رئيساً لفرنسا، إثر فوزه على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بنسبة 66% من الأصوات، بحسب تقديرات معهدي الاستطلاع «ايفوب» و«هاريس انتراكتيف». وبذلك يصبح ماكرون (39 عاماً) أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، مع تحقيقه فوزاً كبيراً على مرشحة حزب الجبهة الوطنية (48 عاماً). وماكرون الذي لم يكن معروفاً لدى الفرنسيين قبل ثلاث سنوات، ويصف نفسه بأنه لا ينتمي «لا إلى اليمن ولا إلى اليسار»، هزم منافسته لوبن في ختام حملة قاسية، كشفت انقسامات عميقة في فرنسا. واعتبر الرئيس المنتخب أن «صفحة جديدة تفتح، صفحة الأمل والثقة المستعادة». من جهتها، اعترفت لوبن بهزيمتها. وقالت إنها اتصلت بماكرون من أجل تهنئته بفوزه في الانتخابات، وتمنت له «النجاح» في مواجهة «التحديات الكبرى». وأكدت أن النسبة التي حصلت عليها لم يسبق لها مثيل، وأن الجبهة الوطنية ستكون قوة المعارضة الرئيسة لماكرون. كما هنأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند «بحرارة» ماكرون. واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، أن الشعب الفرنسي، بانتخاب ماكرون «اختار أن يبقى في قلب أوروبا». وشهدت الفترة بين دورتي الانتخابات عمليات انضمام واسعة لمعسكر ماكرون بهدف قطع الطريق على لوبن. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
السبت ٢٩ أبريل ٢٠١٧
مع زيادة حدة التوتر بشأن شبه الجزيرة الكورية دخلت حاملة طائرات هجومية فرنسية برمائية قاعدة بحرية يابانية، اليوم السبت، قبل تدريبات تخاطر بإثارة غضب الصين التي تواجه ضغطا أميركيا لكبح جماح برامج الأسلحة الكورية الشمالية. وستقود الحاملة مسترال مناورات تجري الشهر القادم قرب جوام إلى جانب قوات من اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا للتدريب على عمليات الإبرار البرمائي حول تينيان وهي جزيرة تقع على بعد نحو 2500 كيلومتر جنوبي العاصمة اليابانية طوكيو. وهذه التدريبات التي تضم 700 جندي كانت مقررة قبل التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية اليوم لإطلاق صاروخ بالستي في تحد للضغوط العالمية فيما تعد رابع تجربة غير ناجحة لها لإطلاق صاروخ منذ مارس. وتشعر اليابان والولايات المتحدة بقلق من جهود الصين لتوسيع نفوذها إلى ما بعد مياهها الساحلية وبحر الصين الجنوبي بالحصول على حاملات طائرات وهو تخوف تشعر به أيضا فرنسا التي تسيطر على عدة جزر بالمحيط الهادي من بينها نيو كاليدونيا وبولينيزيا الفرنسية. وتعزز فرنسا وبريطانيا، التي تملك طائرتين هليكوبتر على ظهر مسترال، تعاونهما الدفاعي مع اليابان وهي حليف وثيق للولايات المتحدة وتملك ثاني أكبر قوة بحرية في آسيا بعد الصين حتى مع سعيهما لإقامة علاقات اقتصادية أقوى مع الصين. وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن مسترال جزء من قوة عمل برمائية تعد «دعما قويا للدبلوماسية الفرنسية». المصدر: الاتحاد
أخبار
الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠١٧
أوقفت الشرطة الفرنسية اليوم شخصين للاشتباه في تحضيرهما لهجوم إرهابي في مدينة مارسيليا جنوب البلاد بالتزامن مع حملة الانتخابات الرئاسية الجارية في البلاد وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية. وقال مصدر أمني في الوزارة الفرنسية لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن الهدف كان تجمعا انتخابيا لأحد المرشحين قبيل تصويت الجولة الأولى دون أن يكشف عن اسم المرشح المستهدف و لا هوية الموقوفين. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٠٤ مارس ٢٠١٧
أشار استطلاع للرأي إلى أن تهديد الزعيمة اليمينية الفرنسية المتطرفة مارين لوبان على ما يبدو بمعاقبة موظفي الدولة الذين «يضطهدون» الخصوم السياسيين قد أدى إلى تراجع مستوى التأييد لها. ووجد الاستطلاع تراجع تقدمها في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية. وأشار الاستطلاع الذي أجرته شركة بي.في.ايه للأبحاث إلى حصول لو بان على 26 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات في أبريل بتراجع 1.5 بالمئة عن الاستطلاع السابق الذي أجرته بي.في.ايه في 23 فبراير. ووجد الاستطلاع اكتساب المرشح المستقل إيمانويل ماكرون زخماً ليرتفع ثلاث نقاط إلى 24 بالمئة. وظل المرشح المنافس المحافظ فرانسوا فيون عند 19 بالمئة ومن ثم سيتم إقصاؤه من خوض جولة ثانية في مايو والتي من المتوقع أن يفوز فيها ماكرون على لوبان بواقع 62 بالمئة مقابل 38 بالمئة. وأظهر استطلاع آخر أجرته مؤسسة أودوكسا يوم الجمعة تقدم ماكرون على لوبان في الجولة الأولى. وقالت شركة «بي.في.ايه»إن من المرجح أن تفقد لوبان التأييد بسبب تصريحات أدلت بها خلال تجمع في نانت الأسبوع الماضي هددت فيها على ما يبدو بمعاقبة موظفي الحكومة الذين «يضطهدون الخصوم السياسيين». وقالت «أريد أن أقول لموظفي القطاع العام الذين يطلب منهم موظفون سياسيون متهورون استخدام سلطات الدولة لمراقبة الخصوم واضطهادهم واهانتهم والتآمر ضدهم أن يبتعدوا عن المشاركة في مثل هذه التجاوزات.…
أخبار
الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٧
دعا رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف الثلاثاء في بكين الصين الى احترام مبدأ التعامل بالمثل من خلال خفض حواجزها التجارية حيال تصاعد الحمائية في الغرب. وقال كازنوف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني لي كي شيانغ في اليوم الاول من زيارته للصين التي تستغرق ثلاثة ايام "لا اقول انه من السهل بلوغ هذا الهدف يجب احيانا اجراء عدة جولات من المحادثات. لكن يمكننا تحقيق ذلك عندما تتوفر الإرادة". وقال كازنوف الذي استقبله نظيره الصيني بحفاوة انها رسالة "صريحة" مؤكدا انه يريد "مواصلة الحوار على قدم من المساواة". واضاف "اتفقنا على انفتاح اكبر لبلادنا على الدول الأخرى ولايجاد أجواء افضل للمستثمرين في هذه الدول". وحيال خطر التوتر التجاري مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب تسعى بكين الى التقرب من الاتحاد الاوروبي اول شريك تجاري لها قبل الولايات المتحدة. وقال كازنوف "مبدأ المعاملة بالمثل اساسي" لفرنسا والاتحاد الاوروبي "لتعود التجارة الدولية بالفائدة على كل شعوبنا وليس فقط لفئة صغيرة". وتتفاوض بروكسل وبكين بشأن اتفاق للاستثمار. وحذر رئيس الوزراء الصيني ترامب من عواقب السياسة الحمائية مشيرا الى ان 2,6 مليون وظيفة في الولايات المتحدة تعتمد على المبادلات مع الصين. وفي مستهل زيارته صباحا، دان كازنوف "الانطوائية" و"الحمائية" متحدثا امام حوالى 300 طالب في جامعة بكين، ليدافع عن "فوائد" العولمة والحاجة الى "اعادة التوازن"…
أخبار
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧
أطلقت الزعيمة الحزبية اليمينية ماريان لوبان حملتها للفوز بالانتخابات الرئاسية الفرنسية أمس السبت، آملة أن تدعم وعودها بحماية الناخبين من العولمة فرصها في وقت يعاني فيه المشهد السياسي من اضطرابات. وترشح استطلاعات الرأي لوبان (48 عاماً) زعيمة حزب الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) وابنة مؤسسه جان ماري لوبان لتصدر الجولة الأولى من الانتخابات المقررة يوم 23 إبريل/ نيسان، لكنها ستخسر في جولة الإعادة التي ستجري في السابع من مايو/أيار. وقالت لوبان في تقديم للبرنامج الانتخابي: «الهدف من هذا البرنامج هو في المقام الأول استعادة فرنسا لحريتها ومنح الشعب صوتاً». وأضافت «تشهد هذه الانتخابات الرئاسية برنامجين متعارضين. خيار «العولمة» الذي يدعمه كل خصومي... الذين يريدون إلغاء كل الحدود... والخيار «الوطني» الذي أمثله». وتقول لوبان إنها إذا فازت ستسعى على الفور إلى إصلاح شامل للاتحاد الأوروبي يفضي إلى تقليصه إلى كيان تعاوني بين الدول دون عملة موحدة وحدود مفتوحة. وفي حال رفض شركاء فرنسا في الاتحاد ستدعو لوبان إلى استفتاء للخروج من التكتل. من جانبه، واجه فرانسوا فيون مرشح حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الفرنسية ضغوطاً متزايدة من معسكره المحافظ للانسحاب من السباق الانتخابي كان آخرها حين حذر عضو بمجلس الشيوخ من احتمال حدوث شقاق داخلي إذا رفض الانسحاب. وقال السناتور برونو جيل رئيس الحزب بمنطقة بوش دي رون في مقابلة إذاعية إن…