منوعات
السبت ١٤ فبراير ٢٠١٥
أطلقت سلطات الاحتلال أمس سراح الطفلة الفلسطينية ملاك الخطيب، 14 عاماً، بعدما أمضت الفترة التي حكمتها عليها محكمة إسرائيلية ومدتها 45 يوماً. ووصلت ملاك، أصغر الأسرى الفلسطينيين، إلى حاجز عسكري إسرائيلي قريب من طولكرم بسيارة إسرائيلية مخصصة لنقل المعتقلين، وكان في انتظارها عدد من المسؤولين إضافة إلى أفراد أسرتها. وقالت للصحافيين بعد الإفراج عنها: «أنا سعيدة كثيراً أنني خرجت من سجون الاحتلال»، واصفة فترة مكوثها بالسجن بأنها «صعبة كثيراً». واشتكت ملاك من الأجواء الباردة في المعتقل، مؤكدة إصرارها على تحمل الصعاب. وكانت محكمة إسرائيلية حكمت على الطفلة بالسجن لمدة شهرين ودفع غرامة مالية قدرها 1500 دولار، بتهمة محاولة إلقاء حجارة على سيارات إسرائيلية. ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً 213. المصدر: البيان - وكالات
أخبار
الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥
طعن شاب فلسطيني بالسكين عددا من الركاب في حافلة بوسط تل ابيب قبل ان تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله، على ما افادت المتحدثة الشرطة . وقالت المتحدثة ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح بالغة او خطيرة واربعة اخرين بجروح طفيفة من دون ان توضح ما اذا كانوا اصيبوا جميعهم طعنا بالسكين او بطريقة اخرى مشيرة الى ان الفلسطيني شاب من طولكرم بالضفة الغربية عمره 23 عاما. قالت الشرطة الاسرائيلية إن عددا من الركاب تعرضوا اليوم الاربعاء للطعن من مهاجم مجهول في حافلة بوسط تل ابيب وقالت وسائل الاعلام إن أحدهما حالته خطيرة. ووصفت وسائل الاعلام الاسرائيلية المهاجم بأنه عربي. المصدر: وكالات
منوعات
الثلاثاء ٠٦ يناير ٢٠١٥
أعلنت محكمة الجنايات الدولية، التابعة للأمم المتحدة، أنها تلقت في الأول من كانون الثاني (يناير) الجاري، إعلاناً، أودعته الحكومة الفلسطينية بقبول اختصاص المحكمة بدءاً من 13 حزيران (يونيو) 2014. وأضافت المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، في بيان صحفي تلقت «الأناضول» نسخة منه، أمس (الإثنين)، أن «قبول اختصاص المحكمة يختلف عن الانضمام إلى نظام روما الأساسي، الاتفاقية المنشئة لها». وفي 2 كانون الثاني (يناير) الجاري، سلّمت فلسطين إلى الأمم المتحدة وثائق تتعلق بانضمامها إلى نظام روما الأساسي، واتفاقيات أخرى. وتُعتبر المحكمة الجنائية الدولية «هيئة قضائية دائمة ومستقلة، تُحاكم الأشخاص المتهمين بارتكاب أخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي بأسره، وهي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب». يُشار إلى أنه، وبحسب نظام روما الأساسي، المنظم لعمل المحكمة ومجالات اختصاصها، فإن قبول اختصاص المحكمة لا يؤدي تلقائياً إلى فتح تحقيق، إذ يعود إلى المدعية العامة للمحكمة أن تقرر توافر الشروط التي قررها نظام روما الأساسي، للشروع في التحقيق وأن تطلب، حيث يكون ذلك ضرورياً، إذن قضاة المحكمة الجنائية الدولية لذلك. وشنت إسرائيل في السابع من تموز (يوليو) الماضي حرباً على قطاع غزة استمرت 51 يوماً، أدت إلى مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية أن…
أخبار
الأحد ٠٤ يناير ٢٠١٥
لوّحت الولايات المتحدة باستخدام ورقة قطع المساعدات التي تقدمها للفلسطينيين، والبالغة 400 مليون دولار، في محاولة للتأثير على القرار الفلسطيني الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في وقت يمضي الفلسطينيون قدماً لتفعيل الانضمام، حيث أكدت الأمم المتحدة أنها تجري مراجعة لوثائق الانضمام من أجل تحديد الرد المناسب، فيما هدد الاحتلال بملاحقة مسؤولين فلسطينيين قضائياً واتهامهم بارتكاب «جرائم حرب»، على حد زعمه. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن تسليم الفلسطينيين وثائق الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية للأمم المتحدة، سيؤثر في المساعدات الأميركية. وأضاف المسؤول: «ليست مفاجأة أنه ستكون هناك تداعيات لهذه الخطوة، لكننا نواصل المراجعة». وأضاف: «لعبت المساعدة الأميركية للسلطة الفلسطينية دوراً مهماً في تعزيز الاستقرار والازدهار، ليس فقط للفلسطينيين، لكن أيضاً لإسرائيل». وتؤيد الولايات المتحدة، أكبر حلفاء إسرائيل، إقامة دولة فلسطينية مستقلة في نهاية المطاف، لكنها أبدت رفضها لما تسميه «خطوات أحادية الجانب». وتقدم واشنطن نحو 400 مليون دولار سنوياً في شكل معونات اقتصادية للفلسطينيين. وينص القانون الأميركي على قطع هذه المعونة إذا استخدم الفلسطينيون عضوية المحكمة الجنائية الدولية في إقامة دعاوى قضائية ضد إسرائيل. مراجعة الوثائق في الأثناء، أكدت الأمم المتحدة، أن مسؤولين من السلطة الفلسطينية قدموا وثائق للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية وعدد من الاتفاقيات والمعاهدات الأخرى. وأفادت الأمم المتحدة أن هذه الوثائق تجري الآن مراجعتها، من…
منوعات
الجمعة ٠٢ يناير ٢٠١٥
بدأت السلطة الفلسطينية، الخميس، معركة دبلوماسية جديدة بعد توقيع طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في خطوة نددت بها الولايات المتحدة، واسرائيل التي طالبت برفض الطلب الفلسطيني. وغداة إجهاض مشروع قرار فلسطيني في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، سلمت السلطة الفلسطينية ممثل الأمم المتحدة الخميس صكوك المعاهدات التي وقعها الرئيس محمود عباس. ومن بين هذه الصكوك، طلب الانضمام إلى المحكمة الدولية مما سيتيح ملاحقة مسؤولين إسرائيليين أمام القضاء الدولي، لاسيما أن الجرائم التي ارتكبت "لن تسقط بالتقادم"، حسب كبير المفاوضين صائب عريقات. وحصل الفلسطينيون في نوفمبر 2012 على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، ما يمنحهم الحق بالانضمام إلى سلسلة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بينها معاهدة روما التي انشئت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية. وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى حض المحكمة الجنائية الدولية على رفض طلب الفلسطينيين الانضمام إليها، معتبرا أن السلطة الفلسطينية ليست دولة بل "كيان" مرتبط بمنظمة "إرهابية". بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها، جيفري راثكي، أن الولايات المتحدة "تعارض بشدة" الطلب الفلسطيني، واصفة الخطوة بـ"التطور غير البناء" وبأنها "لا تساعد جهود السلام في المنطقة". وبموجب قواعد المحكمة الجنائية الدولية، تسمح عضوية الفلسطينيين للمحكمة ومقرها لاهاي بالنظر في جرائم حرب يرتكبها أي شخص على الأراضي الفلسطينية، دون الحاجة إلى إحالة من مجلس…
أخبار
الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤
أدخل الفلسطينيون، الاثنين، بعض التعديلات على مشروع قرارهم حول إتفاق سلام مع إسرائيل، وطالبوا بعرضه على مجلس الأمن للتصويت عليه اعتبارا من هذا الاسبوع. وسارعت الولايات المتحدة حليفة إسرائيل وصاحبة حق الفيتو في مجلس الأمن إلى رفض نص مشروع القرار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيفري راتكي "كما سبق وإن قلنا في الماضي، نحن لا ندعم مشروع القرار هذا، وتشاطرنا قلقنا دول أخرى". وبدعوة من الأردن، العضو في مجلس الأمن، عقدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة اجتماعا الاثنين استمر ساعتين أعرب خلاله المجتمعون عن دعمهم للنص بصيغته المعدلة. وتنص التعديلات على أن القدس الشرقية المحتلة هي عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة، وعلى حل قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف الاستيطان الاسرائيلي، كما تتضمن تذكيرا بعدم قانونية جدار الفصل. وينص مشروع القرار على وجوب التوصل إلى إتفاق سلام في غضون 12 شهرا، وعلى وجوب انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية قبل نهاية العام 2017. وتباحث المجتمعون في ما إذا كان من المناسب عرض مشروع القرار على التصويت في مجلس الأمن هذا الأسبوع وربما حتى الثلاثاء، بحسب ما أفاد دبلوماسيون أردنيون وفلسطينيون. وقالت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار للصحافيين إن الاجتماع هدفه مناقشة "التعديلات التي اقترحها الفلسطينيون حول القرار .. ومعرفة الوقت المناسب من أجل طرحه على التصويت". من…
أخبار
الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠١٤
قدم الأردن رسميا، مشروع القرار الفلسطيني، إلى مجلس الأمن، الذي يطالب بشكل أساسي بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين بما يمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مع القدس عاصمة مشتركة لإسرائيل وفلسطين. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن واشنطن ترفض مشروع القرار الفلسطيني بصيغته الحالية، مؤكدة أن المشاورات حوله مستمرة خلال الأيام المقبلة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي في مؤتمر صحافي، أمس: «نحن لا نساند المسودة الحالية.. ويقوم الوزير (جون) كيري بمشاورات مع دول في الإقليم حول تفاصيل القرار». وأضافت: «هناك كثير من البنود التي ينبغي مناقشتها». ويحتاج مشروع القرار الفلسطيني، الذي قدم بـ«الأزرق» (للتصويت عليه)، لموافقة 9 من أعضاء المجلس الـ15. لتمريره، في وقت تؤيده حاليا 6 دول. وأيدت السعودية، أمس، المشروع الفلسطيني أمام مجلس الأمن. وقال عبد الله المعلمي سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الرياض تؤيد الموقف الفلسطيني، مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا تجاه استصدار القرار، وتأييد المساعي الفلسطينية. وأضاف: «أعتقد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التفاوض، خاصة مع الجانب الفرنسي والأوروبيين عموما، وأيضا مع الأميركيين»، وقال: «إنهم صرحوا بأنهم سيتعاملون مع القرار الرزين»، لافتا إلى أن «مشروع القرار الفلسطيني متوازن ورزين، وإذا كان الدبلوماسيون الغربيون، والأميركيون خاصة، لهم ملاحظات، فسوف تؤخذ بعين الاعتبار…
أخبار
الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤
تقدم السلطة الفلسطينية، الأربعاء، مشروع قرار إلى مجلس الأمن، يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال عامين. وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، نمر حماد، أن مشروع القرار سيقدم إلى رئاسة مجلس الأمن، باسم مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة. فيما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، إنه تم دمج مسودتين قدمتهما المجموعة العربية وفرنسا، ليصبح هناك مشروع قرار موحد. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أصبحت صعبة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تحسم أمرها بشأن أي مقترحات ستقدمها السلطة الفلسطينية في مجلس الأمن. وتأتي تصريحات كيري، فيما قال مسؤول فلسطيني إن وزير الخارجية الأميركي، أبلغ كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، بأن واشنطن ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار إنهاء الاحتلال، الذي ستقدمه السلطة. في المقابل، قال الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، إنه لا يوجد خلاف حول قيام دولة فلسطينية. وأوضح بيريز، عقب اجتماع مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أنه من الأفضل أن يتم تحقيق الدولة، من خلال الاتفاق، وليس بفرض الأمر الواقع، حسب وصفه. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
السبت ١٣ ديسمبر ٢٠١٤
أقر البرلمان البرتغالي بأصوات الغالبية البرلمانية وقسم من المعارضة، أمس، توصية تدعو الحكومة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتقترح المذكرة، التي اشترك في تقديمها اليمين الوسط الحاكم والحزب الاشتراكي، أبرز أحزاب المعارضة: «الاعتراف، بتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطين على أنها دولة مستقلة وتتمتع بالسيادة». واعتبر النواب أيضا أن على الحكومة «الاستمرار في التشجيع على الحوار والتعايش السلمي بين دولتين ديمقراطيتين: إسرائيل وفلسطين»، مضيفين أن «المفاوضات وحدها تضمن الأمن والسلام في هذه المنطقة». وسارع روي ماشيت، وزير الخارجية البرتغالي، إلى القول أمام النواب إن الحكومة البرتغالية «ستختار الوقت الملائم» للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأضاف أن «الحكومة البرتغالية تتجاوب مع دعوة البرلمان وستختار الوقت الملائم للاعتراف بالدولة الفلسطينية «حتى يتعايش الإسرائيليون والفلسطينيون بصورة دائمة وبطريقة سلمية». ويندرج التصويت في البرلمان البرتغالي في إطار حركة شاملة في أوروبا، غداة مبادرة مماثلة لمجلس الشيوخ الفرنسي بعد أيام على مبادرة للجمعية الوطنية. كما تبنى النواب الآيرلنديون أيضا الأربعاء الماضي مذكرة تطالب حكومتهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد البريطانيين والإسبان والفرنسيين. في غضون ذلك، نظمت حركة حماس مسيرات حاشدة، أمس، في قطاع غزة بمناسبة الذكرى الـ27 لانطلاقتها. وخرج في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مئات الفلسطينيين للمشاركة في المسيرة بعد أدائهم صلاة الجمعة، حاملين رايات حماس الخضراء، وشعارات من بينها «غزة تنتصر» و«القدس تقاوم». واشتبك أنصار حماس في…
أخبار
الخميس ١١ ديسمبر ٢٠١٤
وافق البرلمان الإيرلندي قرارا غير ملزم يدعو الحكومة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلا أن الحكومة تقول إنها ربما تتخذ تلك الخطوة فقط بالتعاون مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي. وجاء التصويت -الذي تم في الغرفة الأولى للبرلمان الإيرلندي- بالإجماع، في أعقاب تمرير النواب في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا اقتراحات مماثلة. وأخطأت بعض التقارير الإخبارية في تفسير التصويت الإيرلندي، حيث قالت إن الحكومة قررت الاعتراف بدولة فلسطينية. غير أن وزارة الخارجية الإيرلندية قالت في بيان إن موقف إيرلندا لم يتغير، ورغم دعم نواب الحكومة للتحرك الطموح، إلا أن أي خطوة أحادية من جانب إيرلندا تهدد بتقويض جهود أوسع نطاقا بدأت الشهر الماضي في بروكسل، لصياغة موقف مشترك في الاتحاد الأوروبي بشأن الدولة الفلسطينية. واعترفت السويد رسميا بالدولة الفلسطينية في 30 أكتوبر، الأمر الذي إلى إثارة جدال في أنحاء الاتحاد الأوروبي. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الأحد ٠٧ ديسمبر ٢٠١٤
httpv://youtu.be/XNARIRw7NPE أضاءت مدينة بيت لحم الفلسطينية شجرة الميلاد بحضور عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين والدبلوماسيين الأجانب، فيما ارتدت المدينة بشوارعها وأزقتها وكنائسها حلة الفرح استعداداً للاحتفال بميلاد السيد المسيح. وفي شوارع بيت لحم، مهد السيد المسيح ورسالته التي انطلقت إلى العالم، وساحة كنيسة المهد، أخذ الحجاج بمختلف ألوانهم وأجناسهم، يلتقطون صوراً تذكارية أمام الشجرة العتيقة. وتوقع المسؤولون أن يصل بيت لحم في فترة أعياد الميلاد قرابة 100 ألف حاج، فيما أشارت التقارير إلى أنه منذ بداية الشهر الجاري باتت كافة فنادق المدينة والبلدات المجاورة محجوزة. وقال المسؤول في بلدية بيت لحم أنطوني سلمان "الليلة نحتفل في بيت لحم بإضاءة شجرة عيد الميلاد كبداية لموسم عيد الميلاد". وزينت النجوم المضيئة شوارع المدينة القديمة وعرضت في أسواقها القطع الخشبية التذكارية والتراثية وحلوى العيد. وفي كنيسة المهد، التي يعتقد أنها بنيت فوق المغارة التي ولد فيها المسيح، أقيمت الصلوات ودقت الأجراس طلبا للسلام والعدالة. وقالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون "رسالتنا من بيت لحم هذا العام التضامن، نحث جميع الناس من خلال رسالتنا على التضامن لأننا كفلسطينيين بحاجة إلى العدالة". وانتشر في ساحات الكنيسة وأزقة المدينة رجال بلباس "سانتا كلوز" يوزعون الحلوى والهدايا على الأطفال. وتكون ذروة أعياد الميلاد ليلة 24 ديسمبر الجاري، حيث يقام قداس منتصف الليل بحضور الرئيس الفلسطيني محمود…
أخبار
الأربعاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٤
تبنّى النواب الفرنسيون أمس بغالبية كبيرة قراراً يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين بغية التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. واعتمد النواب هذا النص بغالبية 339 صوتاً مقابل 151 وامتناع 16 عن التصويت. والقرار لا يلزم الحكومة بشيء لكنه ينطوي على أهمية رمزية فيما تتزايد الضغوط في أوروبا للاعتراف بدولة فلسطين. ودعا النواب الحكومة إلى الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية بغية التوصل إلى حل نهائي للنزاع. ووجه معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني تحية للبرلمان الفرنسي لتصويته مع خيار الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك عبر تدوين على حسابه على «تويتر»، وقال معاليه: «عزلة نتنياهو وحكومته المتطرفة تزداد يوماً بعد يوم». تحفيز برلمانات وعلى الفور، رحبت السلطة الفلسطينية بقرار الاعتراف ودعت الحكومة الفرنسية إلى القيام بالمثل. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: «نرحب بقرار البرلمان الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين، نأمل أن تشكل هذه الخطوة تحفيزاً لبقية البرلمانات في أوروبا للقيام بذات الخطوة الايجابية التي قام بها برلمان فرنسا». واعتبر أن «القرار بالتأكيد سيعجل وتيرة الاعتراف بدولة فلسطين خصوصاً في أوروبا التي تأخرت في الاعتراف بدولتنا»، مردفاً: «رغم كل الضغوط الاسرائيلية والأميركية على البرلمان الفرنسي ومن اللوبي اليهودي، فإن هذا البرلمان عبر عن إرادة شعب فرنسا الذي يدعم حرية الشعوب وخلاصها من الاحتلال». ودعا المالكي الحكومة…