منوعات
الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧
حصدت لوحة الفنانة تغريد بقشي اهتماماً واسعاً من حسابات تواصل اجتماعية عربية وعالمية، حيث قامت النجمة العالمية ريهانا، وإيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي بالتغريد بها مع تهنئة بقرار قيادة السيارة للسعوديات. وتظهر اللوحة سيارة من نوع لكزس، وتقف عليها امرأة سعودية بكامل حجابها. تروي بقشي قصتها، قائلة "عملت على مجموعة كبيرة من اللوحات تطالب بأن تقود المرأة السيارة، وبدأت بهذا المشروع منذ عام 2012، ورسمت مجموعة كبيرة وأغلبها تم اقتناؤه لوعي المجتمع بحجم الموضوع وأهميته، فكانت لي سلسلة من الأعمال نشرتها على حساباتي بالتواصل الاجتماعي". وأضافت: "هذه اللوحة تحديدا كانت تحمل حلم الطفولة، كنت أذكر بالتلفزيون دعاية لسيارة لكزس، وكان فوقها كاسات كثيرة، وتمشي بسرعة قصوى والكاسات كانت ثابتة، فشدني هذا الإعلان ورسخ في ذاكرتي اللكزس". وتابعت أنها ستشتري واحدة عندما تقود السيارة، ومع المطالبة بقيادة السيارة قررت بقشي أن ترسم لوحة، ووضعت للسيارة اللون الأخضر بلون علم المملكة، كما رسمت نفسها مع السيارة. وقالت: "اقتنت شركة عبداللطيف جميل اللوحة من عامين تقريبا في متحف خاص بالفنون"، مضيفة أن شهرة الصورة جاءت بعد أن استشهدت بها الفنانة ريهانا، ووضعتها ضمن تغريدتها مع عدم ذكرها لصاحبة اللوحة، إلا أن كثيرا من المهتمين والمتابعين عرفوا أن هذه من لوحاتي، لمعرفتهم بصمتي الواضحة في لوحاتي". وأوضحت بقشي أنها مهتمة بالمرأة، مشيرة إلى تسخير…
منوعات
الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦
الارتباط العميق بقضايا المجتمع والدمج الذكي للانطباعات والتجارب الشخصية مع ما يحدث في الواقع، من أبرز السمات التي يحملها معرضا «المجتمع والنقد الفني - منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين 2015/2016 الدفعة 3»، و«100/100 أفضل مائة ملصق عربي»، اللذان افتتحا، صباح أمس، في «معرض421» بمنطقة الميناء في أبوظبي. ويركز المعرضان على تسليط الضوء على المواهب الشابة في الوطن العربي، وهو ما يصبّ في إطار رؤية «معرض421» الذي يهدف إلى توفير منصة للمشروعات التعبيرية، وتقديم فرص تطوير المهارات الفنية، وتسليط الضوء على الأعمال الإبداعية للفنانين الناشئين من أنحاء العالم العربي، وتقديمها للجمهور. عبر 16 عملاً مفاهيمياً، يكشف «المجتمع والنقد الفني»، الذي يستمر حتى 27 الجاري، عن 16 فناناً واعداً من المشاركين في الدورة الثالثة من منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين 2015/2016، واتسمت الأعمال بقدر كبير من العمق في طرح أفكار والمواقف، وحتى الذكريات الشخصية والعائلية، بكثير من التحليل والربط بينها وبين المجتمع لتقديم رؤية فنية نقدية لمحيطهم الاجتماعي. ولا يبتعد المعرض الثاني «100/100 أفضل مائة ملصق عربي»، الذي يتواصل حتى التاسع من فبراير المقبل، كثيراً عن مضمون المعرض الأول، رغم اختلافه من حيث التقنيات الفنية المستخدمة، إذ يعتمد على التصميم الغرافيكي، ويقدم المعرض مجموعة من الملصقات الفائزة بجائزة مسابقة أفضل 100 ملصق عربي، وهي مبادرة تحتفي بتنوع الثقافة العربية البصرية،…
منوعات
الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠١٦
تستعد الكاتبة السعودية فضيلة الجفال لإطلاق معرض تشكيلي، يلقي الضوء على أبرز المحطات التاريخية والسياسية لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز، استلهمتها من صور واقعية مختلفة للملك عبد العزيز في مراحل مختلفة. وعن المشروع تقول الجفال: «قد تبدو الصور الفوتوغرافية القديمة تاريخًا ماديًا باهتًا نوعًا ما، لكن اللوحات تؤرّخ كنوع من المجد، هكذا أرى الفكرة، والصور التي نقلتُ منها الأحداث كانت صورًا باهتة جدًا على المستوى الفني أيضًا، وكثير منها غير ملون، وعملت على إظهار الروح فيها». وحول طبيعة اللوحات، أشارت إلى أنها جمعت الكثير من الصور في أرشيف، واختارت منها ما تعتقد أنها أبرز المحطات، مثل اجتماعه الشهير مع الرئيس الأميركي روزفلت على متن السفينة الحربية كوينسي بعد الحرب العالمية الثانية، واجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني السير ونستون تشرتشل، واجتماعه مع الملك فاروق في مصر، ولقائه في قصر القضيبية في البحرين بالشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ولقائه بالجنرال الأميركي رالف رويس، وملك أفغانستان محمد ظاهر شاه، وزيارته للكويت مع الشيخ أحمد الجابر الصباح، ثم للبصرة بدعوة من السير البريطاني بيرسي كوكس، ولقائه الشيخ خزعل الكعبي شيخ الأحواز، وعلى متن السفينة الأميركية «يو إس إس سيمارون» مع البحرية الأميركية، وزيارته التاريخية لأرامكو في المنطقة الشرقية، وركوب أول طائرة أسست للخطوط السعودية، وغير ذلك، وهي في مجملها نوع من…
منوعات
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
استضافت مؤسسة «كتارا» بالعاصمة القطرية الدوحة وتحت رعاية كل السفير السعودي بدولة قطر عبدالله العيفان، والدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي بالدوحة، وبحضور سفراء كل من أسبانيا والإكوادور والسلفادور ونائبة سفير البوسنة والهرسك وبعض الشخصيات الدبلوماسية والعديد من الفنانين القطريين وفي مقدمتهم الفنان القطري القدير يوسف أحمد، تم افتتاح معرض الفنان التشكيلي السعودي نايل ملا تحت عنوان «تقاسيم شرقية» الأسبوع الماضي، ويستمر حتى نهاية شهر مايو الجاري. وعن المعرض تحدث الملا لـ«الجسر الثقافي» هاتفياً من الدوحة وقال إن المعرض يضم 71 لوحة منها 30 عملا من مجموعة «أنغام شعبية» مشيرًا إلى أن الدوحة هي المحطة الأولى للمعرض ضمن جولاته الخليجية والعربية والدولية. يذكر أن الفنان نايل ملا من مواليد مكة المكرمة 1957م، ويحمل درجة بكالوريوس آداب قسم إعلام من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1980م، وهو موظف متقاعد من الخطوط السعودية ومتفرغ للفن، وله العديد من المشاركات المحلية والدولية، وحاز على العديد من الجوائز العالمية أبرزها: ميدالية تكريمية من ترينالي القاهرة الدولي الثالث للجرافيك، وجائزة العمل الإبداعي المتميز (حتحور) ببينالي القاهرة الدولي التاسع، كأهم جائزة دولية يحصل عليها، إضافة لحصوله على الجائزة الشرفية من بينالي طهران الدولي للفنون الإسلامية. المصدر: اليوم
منوعات
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
افتتحت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز مساء الأربعاء الماضي المعرض الشخصي العشرين للفنان التشكيلي السعودي زهير هاشم طوله وذلك في صالة نسما آرت بجدة تحت عنوان «شام» يتناول فيه قضية أطفال الشام من خلال 39 لوحة، ومجسم واحد. وعن المعرض وما يحمله من رؤى يقول التشكيلي زهير طوله في حديثة لـ«الجسر الثقافي»: «الانسان هو المخلوق الاهم، موضع الاهتمام في الأرض والسماء، يحمل الخير والشر، والحب والعداء وكافة النوازع المتناقضة في آن واحد». ويضيف طوله: «الفنان المبدع بطبيعته يميل نحو نوازع الخير والجمال، ومن هنا ينبغي ان يفعل توجهاته نحو الفعل الايجابي الجميل كي لا تسود الفوضى والحروب والسادية والقتل.. وان المفتاح السحري لذلك هو التعامل بـ(حب) موجه بين الانسان والانسان وكافة المخلوقات والطبيعة والهواء والماء». وتفاعل عدد من الفنانين والنقاد مع أعمال الفنان زهير طوله حيث تحدث الفنان والنحات العالمي السوري ربيع الاخرس وقال: «بدل ان يصرخ، فتح علبة ألوانه وقد خزن فيها جميع حروف لغته، على شكل قوس قزح، اختار الاكثر حرارة ووضعها بأعلى صوته على سطح ابيض وبشكل تلقائي كعادة أي طفل حين يغضب او يعتريه الحزن، فيستمر الصراخ لتراه العين وليس فقط لتسمعه الأذن، هكذا عبر الفنان زهير طوله عن ألمه، حين رأى ياسمين الشام الابيض يتشح بلون الدم، ونساء واطفال شامه الذي احب، يموتون من…
منوعات
الخميس ٠٥ مايو ٢٠١٦
نورحين يتسلل الفن التشكيلي إلى أعماق النزعات البشرية، يبدأ في التهكم الصامت ليعكس صراع الذات ويتغلل إلى اللاشعور، وهو ما تطرحه الفنانة السعودية نور هشام السيف، عبر 10 لوحات تشكيلية تحمل روح السخرية، في معرضها «أيًا كان سيكون»، المقام حاليًا في البحرين حتى مساء الجمعة المقبل. أعمال نور السيف جاءت غنية بالسلع الاستهلاكية، ما بين قطع الشوكولاته ورقائق البطاطس والوجبات السريعة، بما يعكس واقعًا معاصرًا تحاول أن تحاكيه بعمق. وفي جانب آخر، جاءت بعض الأعمال أشبه بمقطوعة موسيقية، أو قصيدة، وربما نكتة ساخرة، وتؤكد السيف أن كل ما حولها هو محفز يستلهم خيالها عند صناعة اللوحات التي تركتها بلا عنوان، حتى لا تقيّد المتلقي، وكي تحفز خياله الخصب للتفكير في أبعاد كل لوحة وبمعانٍ مختلفة. تصف السيف أعمالها بأنها تلامس رمزية العين، وعدسات العين البديلة، إذ إن كل لوحة تحكي جانبًا من ذلك. وتضيف «ركزت على مفهوم البصيرة، التي يرى من خلالها الإنسان، وإلى أين قد تصل به، بما في ذلك من تراكمات وموروث اجتماعي وصراع ذهني وعقلي وعاطفي، أو ربما أحكام نتلقاها من آيديولوجيات دينية أو طائفية، فهذه جميعها تشكل بصيرة الإنسان». وتابعت: «من النادر أن ترى بصيرة حيادية، وهنا حاولت تناول هذا الشأن بطريقة تميل للسخرية، ورمزيات قد تقترب قليلاً من الكاريكاتير»، معتبرة أن الأعمال التي تقدمها في…
منوعات
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
يواصل المعرض التشكيلي «نقطة الانطلاق» فعالياته حتى يوم الثلاثاء القادم بجاليري روشان للفنون الجميلة بمدينة جدة، وهو المعرض الشخصي الأول للأميرة هيفاء بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويتضمن 242 لوحة فنية مختلفة الأحجام، تمثل مسيرتها الفنية الممتدة لـ16 عاما، فيما خصص ريعه للمؤسسة الوطنية للرعاية الصحية المنزلية. وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قد افتتح المعرض يوم الأربعاء الماضي 30 مارس 2016م، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والشخصيات والفنانين والمثقفين. وأشاد الأمير خالد الفيصل بما يضمه المعرض من أعمال فنية تدل على تمكّن الفنانة وإبداعها، وخصوصًا في الأعمال التي تتطرّق للقضايا الإنسانية. وقالت الأميرة هيفاء، التي تدرس الماجستير بأكاديمية الفنون بعد تخرجها من أكاديمية الفنون الجميلة بسان فرانسيسكو، في كلمة وثقتها في كتيب أنيق مصاحب لمعرض «نقطة الانطلاق»: «جئت من أرض الرمال والشمس من مملكة مليئة بتقاليد قديمة قدم الزمن. بالنسبة لي، أنا أتكلم من خلال فرشاة الرسم، وبدلا من رسم العالم بالشكل الذي يفترض أن تراه عيني، فأنا أغوص في أعماق مخيلتي وأرسم ما يمليه علي إلهامي. وعلى الرغم من ذلك، أنا أضع قيمة كبيرة على الميثاق والعرف، واللياقة، وأسعى إلى إعادة صياغة العالم من خلال استخدام الألوان الغنية، والأفكار السريالية والمجازية. وكبشر نحن محددون ببعض الحقائق التي…