منوعات
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١٦
أقبــــــــــلْ كأجمَـــــــــلَ مـــــــــا يكـــــــــونُ المَوعِـــــــــدُ وأنشــــــــــــرْ ضيــــــــــــاءَكَ للأنــــــــــــامْ لِيَهتـــــــــــدوا رمضــــــــــــانُ ياشـــــــــــهرَ العبـــــــــــادةِ والتُّقـــــــــــىَ لاقَتــــــــــــــــــكَ أرواحٌ بنـــــــــــــــــوركَ تشـــــــــــــــــهدُ بِــــــــــكَ أنــــــــــزَلَ اللــــــــــهُ الكتــــــــــابَ مُبارَكـــــــــاً آياتُـــــــــــــــــــــهُ أنوارهـــــــــــــــــــــا تَتَجَـــــــــــــــــــــدَّدُ غــــــــــارٌ بــــــــــهِ الهــــــــــادي محمـــــــــدُ أوحـــــــــداً يـــــــــــأتي لـــــــــــهُ مَلَـــــــــــكٌ هُـــــــــــداهُ مؤكَّــــــــــدُ لَمَّــــــــــا أتــــــــــىَ جبريــــــــــلُ بــــــــــالآيِ الــــــــــذي حمَــــــــــــــلَ البلاغَـــــــــــــة جـــــــــــــذوةً تتوقَّـــــــــــــدُ ويقــــــــــولُ إقــــــــــرَأ يــــــــــا محمـــــــــدُ بإســـــــــمِهِ رَبِّــــــــــي ورَبُّــــــــــكَ مــــــــــنْ يُطــــــــــاعُ ويُعبَـــــــــدُ وبــــــــــهِ تحــــــــــدَّىَ اللـــــــــهُ أربـــــــــابَ النُّهـــــــــىَ فـــــــــي أنْ يجيـــــــــئَ بمثلـــــــــهِ مــــــــنْ ألحــــــــدوا نــــــــــــــورٌ سمــــــــــــــاويٌّ يشــــــــــــــعُّ هدايَـــــــــــــةً يفنــــــــــــىَ الزمــــــــــــانُ وعلمــــــــــــهُ لا ينْفَــــــــــــدُ لايبلـــــــــــــغُ الفصَــــــــــــحاءُ مــــــــــــنْ إعجــــــــــــازهِ لــــــــــوْ آيــــــــــةً عجــــــــــزوا وعنــــــــــهُ تَبَلَّـــــــــدوا مــــــــــا الأمــــــــــرُ هـــــــــذا أيُّ قصَّـــــــــةِ فتنـــــــــةٍ حَلَّــــــــــتْ تقــــــــــومُ لهـــــــــا قُرَيـــــــــشُ وتقعُـــــــــدُ ويُحَـــــــــــــرِّكُ النَّبَــــــــــــأُ العظيــــــــــــمُ سُــــــــــــؤالَهمْ مـــــــــــاذا يريــــــــــدُ بمــــــــــا يقــــــــــولُ محمــــــــــدُ أيريــــــــــدُ مُلكــــــــــاً ســــــــــوفَ نعقِـــــــــدُ تاجـــــــــهُ ولـــــــــــــهُ الزَّعامــــــــــــةُ والمَقــــــــــــامُ الأمجَــــــــــــدُ أمْ أنَّهــــــــــــــا إمـــــــــــــرأةٌ نُزوِّجهـــــــــــــا لـــــــــــــهُ أمْ شــــــــــــاءَ مــــــــــــالاً فالــــــــــــدَّراهمُ توجَــــــــــــدُ أوْ مــــــــــا بـــــــــهِ مـــــــــرَضٌ فـــــــــإنَّ علاجَـــــــــهُ مــــــــــا يبتغــــــــــي حيــــــــــثُ الأطبَّـــــــــأ تُقصَـــــــــدُ وليتـــــــــركِ الــــــــدَّعوىَ التــــــــي يــــــــدعوا بهــــــــا ولعمِّــــــــــــــهِ بجميـــــــــــــعِ ذلـــــــــــــكَ حَـــــــــــــدَّدوا لـــــمْ يَـــــرضَ مـــــا عرضـــــوا ولـــــمْ يأبـــــهْ بهـــــمْ فتبـــــــــــــــــادروهُ وحاصـــــــــــــــــروهُ وهــــــــــــــــدَّدوا فــــــــــــي دارِ نـــــــــــدوتهمْ وفـــــــــــي أســـــــــــواقهمْ صخَـــــــــــــبٌ وتســـــــــــــفيهٌ وحقــــــــــــدٌ أســــــــــــوَدُ يتــــــــــــآمَرونَ عليــــــــــــهِ شــــــــــــارَكَ جَمعَهــــــــــــمْ إبليــــــــسُ يَفْصِــــــــلُ فــــــــي الحَــــــــديثِ ويَشــــــــهَدُ جَحـــــــــــدوا الهُـــــــــــدىَ وتصــــــــــايحوا لــــــــــدمارهِ فــــــــــي كُــــــــــلِّ زاويــــــــــةٍ جمــــــــــوعٌ تُحشَـــــــــدُ والــــــــــــرأيُ كــــــــــــانَ بحبســــــــــــهِ أو قَتلــــــــــــهِ والقتـــــــــــــلُ حَــــــــــــلُّ الظــــــــــــالمينَ الأوحَــــــــــــدُ مــــــــــــــنْ أربعيــــــــــــــنَ قبيلــــــــــــــةٍ قُرَشـــــــــــــيَّةٍ جمعــــــــــــوا لــــــــــــهُ فرســــــــــــانهمْ وتَرَصَّـــــــــــدوا بيــــــــضُ السُّــــــــيوفِ تريــــــــدُ شخصـــــــاً…
أخبار
الإثنين ٢١ مارس ٢٠١٦
أوسَع من الكون قلبِك يا اللي سهرتي اللّيالي حَبّ الله من يحبّك يا من لها اسم غالي أقْرَبْ من الروح قربك يا الأمّ وبلا جدَالِ أنْتِ السّما ونحن شهبك لك منزلٍ فوق عالي قلبٍ توَلَّعْ بحبِّكْ حبّه شريفٍ مثالي درب الهنا يعل دربك يا صانعه للرّجالِ ويجزيك بالخير ربِّك ع الصّبر والاحتمالِ كما الإمارات السبع، في قصيدة جديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نثر سموه دُرراً سبعاً في قطعة شعرية أخذت من الإمارات رقمها؛ سبعة أبيات رصها عقد ماس وتاج عرفان، مُهداة إلى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حملت عنوان «صـانعة الـرجال» كتب فيها عن خصال أم الوطن، وصفها فيها بالسّماء وأبناء الوطن شُهبها. وجاءت المُهداة الشعرية في وقت استثنائي وخاص، يقبل فيه العالم رؤوس الأمهات؛ فيوم الأم يوم للوفاء والإخلاص والعطاء، تتألق على رؤوسهن تيجان العرفان والمجد، في «صانعة الرجال» نثر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الكلمات ونسجها، وحملت قيم المحبة والإكبار والوفاء، لسيدة صنعت الريادة النسوية والعطاء، ووصفها سموه في هذه الأبيات بصانعة الرجال وملهمة الأجيال، من ضحت وبذلت الغالي والنفيس لرفعة الوطن ومجد رجالهِ، زادها العطاء والخير والصبر والاحتمال. القلب الكبير كان المطلع في القصيدة مدخل الثناء والوفاء، فأم الإمارات هي…