قطر تدعم الإرهاب

أخبار عشائر عراقية تعتزم مقاضاة قطر دولياً لدعمها الإرهاب

عشائر عراقية تعتزم مقاضاة قطر دولياً لدعمها الإرهاب

الإثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧

أكد عضو مجلس عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب الشيخ سعد عبدالله الفهداوي، أمس، أن عشائر محافظة الأنبار تعتزم رفع دعاوى قضائية محلية ودولية ضد قطر، بسبب دورها في الخراب الكبير الذي حل بالمحافظة خصوصاً، وفي العراق عموماً، بينما تستعد مصر لتقديم مزيد من الأدلة على دعم دول بعينها للتنظيمات الإرهابية. وقال الفهداوي، إن «الأخبار التي تذاع على بعض شاشات الفضائيات العربية والدولية كشفت عن قيام دولة قطر بدعم الإرهاب في العراق، وبقية الدول الأخرى التي تعاني وجود تنظيمي «داعش»، و«القاعدة» الإرهابيين». وأضاف الفهداوي «إذا ثبت لقطر علاقة بدعم الإرهاب في العراق فسوف نقوم برفع دعاوى قضائية وتعويضية دولية ومحلية ضد دولة قطر»، مؤكداً، أن «مجموعة من المحامين تطوعوا لرفع هذه الدعاوى في المحاكم العراقية، وكذلك في المحاكم الدولية». وتابع «سندعو المواطنين العراقيين الذين لحق بهم الضرر من جراء الدعم الذي قدمته قطر لتلك المنظمات الإرهابية إلى إقامة دعاوى مماثلة». وشدد على أن «الشعب العراقي كان ضحية من ضحايا الدعم القطري للإرهاب، وبالتالي لن نتسامح في معاقبة من تسبب في هذا الإيذاء أمام المحاكم الدولية». يذكر أن محافظة الأنبار كانت عرضة للعمليات الإرهابية منذ عام 2003 ولغاية الآن، وقد سقط الكثير من أبنائها جراء تلك العمليات. من جانب آخر، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن بلاده ستقدم…

أخبار «الإخوان المسلمين».. «حماس».. «طالبــان» تستظل بالبيت القطري

«الإخوان المسلمين».. «حماس».. «طالبــان» تستظل بالبيت القطري

الإثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧

ظلت حكومة دولة قطر تستضيف منذ فترة طويلة، زعماء سياسيين من المنظمات الإرهابية المعروفة باسم «الإخوان المسلمين»، وحركة «حماس» الفلسطينية، وأخيراً حركة «طالبان» الأفغانية. يذكر أن السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، واتهمتها بزعزعة استقرار المنطقة بدعمها المنظمات الإرهابية، ما دفع دول الخليج العربي إلى خضم أزمة دبلوماسية. وفي عام 2013، سمحت قطر لـ«طالبان» الأفغانية بفتح مكتب سياسي رسمي لها في العاصمة الدوحة. وعلى الرغم من أن الحكومة القطرية زعمت أنها أغلقته في ما بعد، فمن المعتقد أن قادة «طالبان» الأفغان مازالوا يعملون في الدوحة. وقال مسؤول قطري كبير، أخيراً، لقناة «الجزيرة» إن الدوحة استضافت عناصر من حركة «طالبان» بناءً على طلب من الحكومة الأميركية، برئاسة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما في ذلك الوقت. وفي عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي عبّر، أخيراً، عن دعمه القوي للمملكة العربية السعودية، انضمت الولايات المتحدة إلى حلفاء المملكة، لإدانة قطر لدعمها ومساعدتها إيران والجماعات الإرهابية. وتتهم «حماس»، التي تصنفها الولايات المتحدة رسمياً جماعة إرهابية، على أنها وكيل لإيران. ورداً على تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الشهر الماضي، بشأن الأزمة بين أربع دول عربية وقطر، أجاب أن «على قطر أن تتوقف عن دعم (حماس) و(الإخوان المسلمين)». كما انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إدوارد رويس، علاقة قطر بالإرهاب. وخلال…