أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
وضعت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية 5 سيناريوهات تنتظر انتهاء مهلة الـ48 ساعة بحسب ما نقلت صحيفة عاجل الإلكترونية، والتي منحتها أربع دول عربية (هي: السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) لدولة قطر، للرد على قائمة المطالب التي قدمتها عبر الكويت التي تتوسط لحل الخلاف. وذكرت "فايننشال تايمز" أن السيناريو الأول هو بقاء الوضع الراهن، وعدم حل الخلاف، ووقتها سوف تصطدم قطر بمزيد من العقوبات التي سوف تفرضها الدول الأربع، ربما تتمثل بحسب مراقبين في إصدار توجيهات رسمية بسحب ودائع وقروض ما بين البنوك من قطر. ونقلت الصحيفة عن بيتر ساليسبري، الباحث الأول في برنامج "شاثام هاوس" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ترجيحه أن تطال العقوبات الجديدة الأفراد والشركات والمصارف القطرية على غرار العقوبات التي فرضتها أمريكا على إيران وروسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن السيناريو الثاني هو أن تدفع الدول الأربع شركاءها التجاريين لاتخاذ مواقف ضد قطر. ولفتت في هذا الصدد إلى تصريحات السفير الإماراتي في موسكو التي جاء فيها: "هناك فعليا عقوبات اقتصادية جديدة سيتم الإعلان عنها بحق قطر، وأحد الاحتمالات المطروحة فرض شروط على شركائنا التجاريين، بالقول لهم إنهم إذا أرادوا التعاون معنا عليهم أن يختاروا خيارًا تجاريًّا غير قطر". أما السيناريو الثالث فهو معاقبة الأفراد أو ناقلات البضائع من غير القطريين الزائرين للدوحة. وذكرت أن الدول الأربع من الممكن أن…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
أعادت الأزمة القطرية الأخيرة للأضواء وجوهاً ابتعدت قليلاً عن الساحة، منها الأمير السابق حمد بن خليفة ، الذى تنازل عن الحكم لابنه تميم في 2014، وذلك وفقاً لتقرير نشرته مجلة " فورين بوليسي " الأميركية، تؤكد من خلاله أن الذي يدير الحكم في قطر الآن هو حمد الأب وليس نجله تميم. التقرير الذي عُنوِنَ بـ "دسائس القصر في قلب أزمة قطر" وكتبه الباحث المتخصص في الشؤون الخليجية سايمون هندرسون ، كشف عن ترتيبات تآمرية تدور في الدوحة ، أعادت وبقوة الأب حمد بن خليفة ليدير دفة الأمور في الأزمة الراهنة، رُغم أن تميم نفسه يميل إلى الاستجابة للمطالب الخليجية والعربية، لكن والده - الكاره وبشدة للسعودية والحانق على الإمارات والبحرين - يتشدد تجاه تلك المطالب، مستنداً إلى مزاج شخصي تاريخي حاقد، واعتبارات قبلية عنصرية. الاختفاء المريب لتميم، والظهور لحمد الآخر، بن جاسم، ليتحدث عن قطر للإعلام وكأنه على رأس منصبه السابق كوزير للخارجية ورئيس للحكومة، يفضح خطة المراوغة المعهودة، ذات الأطماع والضغائن ضد كل ما فيه مصلحة المنطقة، عبر رعاية الإرهاب ودعمه، بحجة واهية مفادها: كعبة المضيوم! أي كعبة تجعل منها مطافاً للمطلوبين دولياً إلا كعبة حمد، الذي لا يحظى حتى بشعبية ولا مصداقية لدى آل ثاني أنفسهم، لأسباب قبلية، وأخرى متعلقة بسلوكه مع الكِبار، بحسب "فورين بوليسي". وحتى يُفصَح…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
أكدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أمس أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف، وأن المطالب التي قدمت إلى دولة قطر جاءت في إطار ضمان الالتزام بمبادئ مكافحة التطرف والإرهاب ومنع تمويلهما وإيقاف كافة أعمال التحريض والكراهية، والعمل باتفاق الرياض عام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014، وبكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض في مايو 2017، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب. وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة في الاجتماع الرباعي الذي ضم وزراء خارجية السعودية عادل الجبير والبحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ومصر سامح شكري. وشدد البيان الصادر عن الاجتماع الذي عقد في القاهرة بعد تسلم الدول الأربع الرد القطري على قائمة المطالب الـ13، على أنه لم يعد ممكناً التسامح مع الدور التخريبي لقطر، وأن التدابير المتخذة والمستمرة من قبل الدول الأربع ضدها هي نتيجة مخالفتها التزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة. وتقدمت بالشكر لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد على مساعيه وجهوده…
آراء
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
عدم الرد في أحيان كثيرة يكون أفضل من الكلام، خصوصاً عندما يصر الطرف الآخر على الإنكار والمكابرة، والهدوء مهم جداً في التعامل مع الأزمات الكبيرة، وخاصة في هذه الأزمة التي نمر بها في الخليج هذه الأيام، والتي كشفت وأكدت إلى أي مدى تمتلك الدول المقاطعة الحلم والصبر والحكمة، وإلى أي مدى يمكن أن تكون هادئة ومتمسكة بأصول الخلاف -وضمن القوانين الدولية والأعراف العربية- وخصوصاً في ظل الضجيج الذي تسببه قطر التي تحترف إثارة الضجة، وتأجيج الرأي العام، وتحويل الأزمات مهما كانت صغيرة إلى نكبات، وفي النهاية لا تستطيع هي أن تكون هادئة، وبالتالي تفقد كل تركيزها لإيجاد أي حل، أو الوصول إلى أي مخرج للمشكلة التي تقع فيها، وهذا ما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية، وانتهى بعدم نجاح قطر في إقناع الدول الأربع المقاطعة بإنهاء المقاطعة عنها وفتح الحدود والأجواء والبحار وعودة الأمور كما كانت، لقد فشلت قطر بشكل لافت في أن تجد لها وسيلة مناسبة للتعامل مع أزمتها مع أشقائها، وفشلت في أن تستفيد من وساطة أمير دولة الكويت، كما فشلت في أن تعيد ثقة جيرانها العرب في سياساتها وسلوكها الخارجي، لذا كان قرار الانفصال النتيجة الطبيعية لما فيه قطر. انتهت مهلة العشرة أيّام والـ48 ساعة، وعقد وزراء خارجية الدول المقاطعة الأربع اجتماعهم في القاهرة أمس وأعلنوا موقفهم وقرارهم..…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
أكد الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن اجتماع القاهرة الذي جمع وزراء خارجية كل من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، بشأن قطر، أمس بداية مسار شاق وضروري، مسار ينقذ قطر من أوهامها وخطاياها، والسياسة القطرية الداعمة للتطرف والإرهاب غير قابلة للحياة والاستمرار. وقال عبر «تويتر»: «عدم الوقوع في فخ التفاوض وإعادة توجيه الأمور للهدف الرئيسي»الحرب على الإرهاب«، الذي حاولت قطر إبعادنا عنه، يعد أبرز وأهم النتائج التي حققها مؤتمر القاهرة». وأضاف: «جدية مؤتمر القاهرة الرباعي مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها، تحرك الدوحة ومناوراتها لم تبعد عنها وقائع دعمها للتطرف والإرهاب، والرد القطري الشكلي استحق الإهمال الذي لقيه في المؤتمر، الهدف أكبر من مهاترات على مواد، تغيير توجه الدوحة في تحريضها ودعمها للتطرف والإرهاب». وأفاد بأن مؤتمر القاهرة خطوة أخرى مهمة في مواجهة دعم الدوحة للتخريب والتحريض ودعمها للتطرف والإرهاب. وأضاف: الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر، وموقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة، أين الحكمة في هذا التهاون مع التطرف والإرهاب؟ وأفاد بأن تغيير التوجه القطري الداعم للتطرف والإرهاب ووقف التخريب الإقليمي هو الهدف، والمجتمع الدولي يدرك أن موقف وموقع الدوحة غير مقبول أخلاقياً. وأكد أن قطر راهنت في ردها على المطالب على بازار الوساطة وتفكيك النصوص،مؤتمر القاهرة حجم المقاربة القطرية وقزمها، إما…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
أعربت الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، في ختام اجتماع وزراء خارجيتها، أمس، في القاهرة، عن أسفها للرد السلبي من دولة قطر على مطالب الدول الأربع لأنه «يعكس عدم استيعاب حجم وخطورة الموقف» الحالي، وأعلن الوزراء في بيان عقب اختتام اجتماعهم، أمس، في قصر التحرير بالقاهرة «ستة مبادئ» تحكم مسار الأزمة، خلال الفترة المقبلة. وشدد البيان على أن «دولة قطر تقوم بدور تخريبي، وتخالف التزاماتها الإقليمية والدولية، من خلال دعمها التطرف والإرهاب»، وأعلنوا أن التنسيق والتشاور مستمر بين الدول الأربع وأنهم اتفقوا على عقد اجتماع في المنامة. وجاء البيان الختامي هادئاً ورصيناً، ولكنه حمل دلالات كبيرة بتأكيده أن المقاطعة مع قطر مستمرة حتى ترجع عن نهج الدم والخراب الذي تنتهجه بدعمها للجماعات الإرهابية، في الوقت الذي بقي فيه الباب مفتوحاً لعودتها إلى الحضن الخليجي والعربي، إذا عدلت عن تلك السياسات. وأجرى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس، مكالمة هاتفية مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أكد فيها دعمه للوساطة الكويتية في حل الأزمة الخليجية. وقالت وكالة الكويتية الرسمية «كونا» إن الجانبين بحثا، خلال الاتصال، «آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية»، مضيفة أن تيلرسون جدد خلال المكالمة دعم الولايات المتحدة لمساعي أمير الكويت «لتجاوز الأزمة في المنطقة»، وأثار البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ردود فعل واسعة…
أخبار
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧
قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على حسابه في «تويتر»: نحن أمام مفصل تاريخي لا علاقة له بالسيادة، جوهره نهج الجماعة والتزاماتها، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق. وأضاف قرقاش: «أهلاً بالوضوح بعد أزمة قطر، فلا يمكن أن تدعم موقع دول الخليج وتتآمر على السعودية، وتسند العرب وتكيد لمصر، وتبحث عن موقع عالمي وتدعم الإرهاب». المصدر: الخليج
أخبار
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن أمله بأن تكون الخطوات التي اتخذتها الدول المقاطعة لقطر أوصلت صوت العقل والحكمة للقيادة في قطر بأنه كفى دعماً للإرهاب وإفساد الاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن الدول المقاطعة في انتظار إيصال الأخوة من الكويت للرد القطري لدراسته واتخاذ قرار بشأنه، مؤكداً على أن أي خطوات ستقوم بها الدول في حال عدم استجابة قطر ستكون في إطار القانون الدولي. عبدالله بن زايد: • نحن في انتظار إيصال الأخوة من الكويت للرد القطري الذي تسلموه، وبعد أن نرى الرد ونتدارسه في ما بيننا سيكون القرار. • لم نصل إلى هذه القرارات بسهولة، لكن وصلنا إليها بعد سنوات من العمل ومحاولة إقناع الأشقاء في قطر. سيغمار غابرييل: الإمارات لها مصداقية كبيرة جداً في المنطقة، ولديها رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب ووقف تمويله. والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أمس، وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، في أبوظبي، واستعرض معه علاقات التعاون المشترك بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الأوضاع في ليبيا وسورية والعراق، والوضع في منطقة الخليج والأزمة القطرية. وعقب اللقاء عقد سموه وغابرييل مؤتمراً صحافياً مشتركاً. ورداً على سؤال حول الأزمة القطرية وحول ما إذا كانت هناك توقعات بإصدار…
أخبار
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧
أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية و مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بيانا مشتركا .. فيما يلي نصه // تلقت الدول الأربع الرد القطري عبر دولة الكويت قبل نهاية المهلة الإضافية التي جاءت تلبية لطلب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وسيتم الرد عليه في الوقت المناسب.
أخبار
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧
لم تعش سيناء هدوءاً واستقراراً أمنييْن منذ زمن طويل كما تفعل الآن، فما أن بدأت مقاطعة قطر والأعين في التيقّظ لممارساتها ودعمها الإرهابيين، حتى دبّ الارتباك والتخبّط في نشاط الجماعات والعناصر الإرهابية، إذ إنّ المقاطعة المفروضة على قطر شلّت قوى تلك الجماعات وباتت في حالة ترقّب لما ستؤول إليه الأوضاع. ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء جمال مظلوم في تصريحات لـ«البيان»، أنّ تداعيات إيجابية مرتقبة على الوضع في سيناء جراء الموقف المتخذ من قبل الدول المقاطعة من قطر في الوقت الراهن، مشيراً إلى أنّ «ما تتعرّض له قطر من مقاطعة سيؤدّي إلى تراجع أو توقف ما تمد به الدوحة الجماعات والعناصر الإرهابية الموجودة في سيناء، الأمر الذي من شأنه دفع الأمور والأوضاع الأمنية في الإقليم إلى المزيد من التحسّن». ويبيّن مظلوم أنّ تحركاً إيجابياً من المرتقب أن تشهده الأوضاع في ليبيا جراء الموقف المتخذ ضد قطر، لا سيّما أن الأعين مفتوحة بشكل كبير بشأن كل ما يخص قطر، خصوصاً رصد كل التحويلات المالية بما يقلص تحويلات رؤوس الأموال للعناصر والجماعات الإرهابية في ليبيا. ويوضح مظلوم أنّ الموقف المتخذ من قطر حتى الآن كانت له تداعياته الإيجابية في محاصرتها وفتح الأعين عليها ومراقبتها بما أسهم في الحد من نشاطها في تمويل ودعم الجماعات الإرهابية. بدوره، يشير مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق…
أخبار
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧
تعيش قطر حالياً أكبر أزمة تشهدها في تاريخها منذ استقلالها عام 1971. وتواجه هذه الدولة حالياً مقاطعة من دول عدة، هي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، اليمن، والمالديف. وبدأت هذه الأزمة نتيجة أخبار ملفقة من جانب الدوحة، قبل بضعة أسابيع، حيث تعرضت قطر لما زعمت أنه قرصنة على موقع وكالة الأنباء القطرية، تسببت في تغيير طبيعة نشرة صحافية طبقاً لزعمها، حيث أوردت خطاباً للأمير تميم بن حمد آل ثاني وهو ينتقد دول الخليج، ويعلن صراحة عن دعمه لمنظمات إرهابية، مثل «حزب الله» و«حماس»، ويمجد العلاقة مع إيران، وهي الرواية التي لم تصدقها دول المقاطعة، لأنه لا يوجد ما يؤيدها من أدلة. • إجراء مقابلات مع المتطرفين من أجل نشرات الأخبار أمر، ومنحهم وسيلة إعلام تمولها الحكومة ليقولوا ما يشاؤون أمر آخر مختلف تماماً. • يعتقد البعض أنه لم يفت الأوان على تحويل (الجزيرة) إلى محطة شرعية تنقل الأخبار بصورة نزيهة عن قطر والمنطقة، وليس مجرد منبر للمتطرفين. • أصبحت محطة الجزيرة المتحدث باسم تنظيم الإخوان المسلمين، والمجموعات الإرهابية الأخرى، مثل تنظيمي (القاعدة) و(داعش). وهي تستضيف بصورة منتظمة عناصر من المتطرفين الذين يدعون إلى العنف، ليس في العالم العربي فحسب، وإنما في شتى أنحاء العالم. وحاولت قطر حشد التعاطف معها في هذه الورطة. وزعم بيان حكومي، بعد تكشف…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ يوليو ٢٠١٧
ترجمة: مكي معمري عن «ذي أتلانتك»: انتهت المهلة التي أعطتها دول خليجية ومصر لقطر من أجل الامتثال لـ13 مطلباً لإنهاء الأزمة الدبلوماسية الراهنة، قبل أن يتم تمديدها 48 ساعة إضافية اعتباراً من أمس. والدوحة مطالبة بقطع العلاقات مع إيران، وإغلاق قنوات الجزيرة، ووقف منح الجنسية القطرية للمعارضين من البلدان المعنية الذين احسنت وفادتهم قطر. وعلى الرغم من جهود الوساطة الأميركية والكويتية رفيعة المستوى، يبدو من غير المرجح التوصل إلى اتفاق. • رفض الامتثال للطلبات الـ13 سيؤدي إلى تفاقم التهديد الخارجي الذي تواجهه الدوحة. • على الرغم من التهديد الواضح الذي يترصد شركاءها في دول مجلس التعاون الخليجي، واصلت قطر رسم مسار مؤيد لـ«الإخوان». الاختفاء الطوعي لم يبد أمير قطر، تميم بن حمد، أي رد فعل منذ بداية الأزمة في الخامس من يونيو الماضي، على الرغم من اتهام دول مجاورة ومصر للإمارة الصغيرة بدعم الإرهاب، كما لم يدل الأمير بأي تصريح علني منذ بدء المقاطعة، بعد اتهامه ودولته بدعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين. وعلى الرغم من انقضاء مهلة الـ10 أيام التي أعلنتها دول المقاطعة، إلا أن حاكم الدوحة لم يجر أي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية أو الأجنبية، في حين يتهدد بلاده إعصار قوي. وتتهم الدوحة بإقامة علاقات مع النظام الإيراني، ودعم حركات إرهابية، وقد اختفى أمير قطر منذ تم إغلاق المجال…