أخبار
الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠١٥
أعطى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الضوء الأخضر للقوات الخاصة البريطانية (ساس) لشن عمليات تصفية بحق قادة "تنظيم الدولة" في عمق الأراضي التي تقع تحت سيطرة التنظيم بسوريا والعراق، حسب ما أفادت مصادر استخباراتية. وقالت صحيفة "ديلي ميل" إنه "في ظل تزايد الخطر إزاء التهديد المباشر لبريطانيا، أعطيت (ساس) تفويضا مطلقا لقتل أو اعتقال زعماء التنظيم الإرهابي، بما في ذلك العقل المدبر وراء المجزرة التي وقعت في منتجع سوسة"، وراح ضحيتها العديد من السائحين البريطانيين. ومن المتوقع أن تعمل قوة مكونة من 100 فرد من "قوات النخبة" في الحرب السرية، جنبا إلى جنب مع القوات الخاصة الأميركية وفرق قوات البحرية. وتعهد كاميرون، الأسبوع الماضي، باستجابة واسعة لمقتل أكثر من 30 سائحا بريطانيا على يد منفذ هجوم سوسة سيف الدين رزقي، في المنتجع التونسي. ووفقا لتقارير صحفية، ستعمل الخدمات الجوية الخاصة وخدمة القوارب الخاصة البريطانية مع المخابرات ومكاتب الاتصالات الحكومية (خدمة التنصت التابعة للحكومة البريطانية) من أجل استهداف داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تشكل تهديدا لبريطانيا. وسيتم التخطيط للقيام بالعمليات بتنسيق من المقر المشترك الدائم في نورثوود، شمال غربي لندن. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الثلاثاء ٠٣ فبراير ٢٠١٥
شدد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الاثنين، على أن قرار لندن تنكيس الأعلام حدادا على وفاة العاهل السعودي، الملك عبدالله، كان "بادرة احترام"، مشيرا إلى أن السعودية ساعدت في إنقاذ أرواح بريطانيين. وخلال حلقة نقاش مع طلبة على "سكاي نيوز"، أكد كاميرون، ردا على سؤال بشأن قرار تنكيس الأعلام على المباني الحكومية حدادا على وفاة الملك عبدالله، بأن الدولتين تربطهما علاقة قديمة وأن الأمر كان "بادرة احترام". وأضاف "علاقتنا مع السعودية تتعلق جزئيا بأمور مثل محاولة تحقيق السلام في الشرق الأوسط ولكن لها ارتباط حاسم بمكافحة الإرهاب.. ومنذ أن أصبحت رئيسا للوزراء أعطتنا تلك الدولة معلومات أنقذت ربما مئات الأرواح هنا في بريطانيا". يشار إلى ان تصريحات كاميرون جاءت في اليوم نفسه الذي شهد عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة تأبين للملك عبدالله،، أشاد خلالها الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، بجهود العاهل الراحل في "مكافحة الإرهاب". أبوظبي - سكاي نيوز عربية