مقابلات
الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧
حوار: رنا إبراهيم أبصرت الشاعرة كلثم عبدالله سالم النور في فريج الحد الكائن في تلك الفترة في إمارة عجمان، وعندما اتممت الثالثة من العمر انتقلت كلثم مع عائلتها إلى إمارة دبي حيث فريج الراس وبعدها إلى منطقة النخيل التي عاشت بها كلثم كامل تفاصيل طفولتها بكل ما تحمله من شغف العلم وحب اللعب وأجمل الذكريات. تعود الشاعرة كلثم بذاكرتها القوية إلى زمن الطفولة، وتقول أن تفاصيلها طويلة أشبه بحد القصص والروايات حيث كانت طفلة حاذقه تعشق اللعب بالدمى والرسم والخربشات على الجدران كلما وجدت حائط أبيض، وحفظت القرآن باكراً وأتقنت لعب دور المعلم والموجه الذي يلقن الأطفال ما تعلمه بالمدرسة، وكانت طفلة مولعة بالركض مع الغيوم التي تتسابق معها فتارة تسبقها وأخرى تخفق. حب العائلة وأجواء الأسرة المترابطة مازالت عالقة في ذاكرة كلثم، وتقول: " ليس لدي ذكريات مع والدي رحمه الله إلا ما نقلته لي جدتي عنه بأنه شخص لطيف المعشر محبوب من الجميع مولع بالقراءة والكتابة وحب المغامرات والسفر من أجل البحث عن مصدر الرزق، أكاد لا اتبين ملامح وجهه الرحيم لذلك رسمت له لوحة من الخيال تعبر عن محبتي له وتصور هيبته، وكتبت له قصيدة اسميتها اياب بعض من امنياتي في أن يعود إلي وأراه حقيقة لا خيال في لوحه". أما بالنسبة لوالدتها حفظها الله وعافاها، فهي…