أخبار
السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
بدأت كوبا التي يرأسها منذ عشر سنوات راوول كاسترو، منذ نهاية 2014 تقاربًا تاريخيًا مع الولايات المتحدة التي كان بينهما عداء جذري منذ الثورة التي قادها فيدل كاسترو قبل نصف قرن. 1- نصف قرن من نظام كاسترو- من يناير 1959 أطيح بفولغينسو باتيستا الذي كان يحكم كوبا منذ 1952 اثر انقلاب عسكري، بيد مجموعة «باربودوس» (أصحاب اللحى) بقيادة فيدل كاسترو. وأقام هذا الأخير جمهورية اشتراكية بقيادة الحزب الشيوعي الكوبي (الحزب الواحد تأسس في 1965) واصبح لها دستور في 1976. وقطعت الولايات المتحدة العلاقات مع النظام الكوبي الجديد منذ 1961 ودعمت محاولة فاشلة لانزال قوات معادية لكاسترو في خليج الخنازير. وفي العام الموالي اندلعت اخطر أزمة في الحرب الباردة مع اكتشاف وجود صواريخ سوفياتية في كوبا. 2-وفي 31 يوليو 2006، طلب فيدل كاسترو بسبب المرض، من شقيقه راوول أن يحل محله على رأس الدولة. وفي فبراير 2008 اصبح راوول كاسترو رسميا رئيسًا لكوبا، وفي ابريل 2011 اصبح ايضا رئيسا للحزب الشيوعي الكوبي بعد تخلي فيدل عن هذا المنصب. 3 - تقارب تاريخي- في 17 ديسمبر 2014 أعلنت كوبا والولايات المتحدة تقاربا تاريخيا طوى صفحة نصف قرن من عزل واشنطن دبلوماسيا لكوبا. وفي 20 يوليو 2015 أعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية وفتحا السفارتين. وفي 20 مارس 2016 قام باراك اوباما بزيارة لهافانا هي…
أخبار
الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦
سخر الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو من «العبارات الرنانة» التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه في هافانا الأسبوع الماضي. وأن «الاستماع إلى كلمات الرئيس الأميركي كانت لتتسبب لأي شخص بالإصابة بأزمة قلبية». وقال زعيم الثورة الكوبية (89 سنة) في رسالة نشرتها صحيفة «غرانما» الرسمية اليوم (الاثنين)، إنه «لا يتوهم أحد حول واقع أن شعب هذا البلد النبيل والمترفع سيتخلى عن المجد والحق والثراء الروحي المكتسب من تطوير التعليم والعلوم والثقافة». واعتبر كاسترو أن كوبا لن تنسى مواجهاتها مع الولايات المتحدة في السابق على رغم الزيارة الأخيرة التي قام بها أوباما إلى هافانا قائلاً إن الجزيرة «ليست في حاجة لهدايا». وتابع كاسترو الذي غادر السلطة في العام 2006، إننا «لسنا بحاجة أن تقدم لنا الإمبراطورية هدايا من أي نوع كان»، مضيفاً أن «جهودنا ستكون مشروعة وسلمية لأن ذلك هو التزامنا حيال السلام وأخوة كل الشعوب». وفي هذه الرسالة الطويلة التي حملت عنوان «الشقيق أوباما» وتضمنت رد الفعل الأول له على الزيارة، ذكّر كاسترو بلائحة طويلة من الخلافات الماضية والمستمرة بين البلدين على رغم التقارب الكبير الذي بدأ في نهاية العام 2014. وكان أوباما أعلن الثلثاء الماضي متوجهاً إلى الكوبيين أنه يقوم بهذه الزيارة التاريخية إلى هافانا «لدفن آخر بقايا الحرب الباردة في الأميركيتين»، قبل أن يدعو إلى…
أخبار
الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦
اشاد الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم (الإثنين)، في هافانا بما اعتبره «يوماً جديداً» في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، مع اقراره باستمرار وجود «خلافات» فعلية بين البلدين. وأكد اوباما في اليوم الثاني من زيارته التاريخية أن مستقبل كوبا «سيقرره الكوبيون»، لكنه شدد على أن بلاده ستواصل اجراء «محادثات صريحة» مع السلطات الكوبية حول المسائل الخلافية. وقال بعد محادثات مع نظيره الكوبي في «قصر الثورة» في هافانا: «اجرينا مشاورات جيدة حول قضايا الديموقراطية وحقوق الانسان»، مضيفاً: «أمل بان تظهر زيارتي مدى استعدادنا للبدء بفصل جديد في العلاقات الكوبية الاميركية». ورغم أن اوباما اشاد بـ «روح الانفتاح» التي يتحلى بها نظيره الكوبي، فقد شهد ردوداً حادة من جانب الأخير حين وجه اليه صحافي أميركي سؤالاً عن المعتقلين السياسيين في كوبا. وفي رد على سؤال بشأن السجناء السياسيين طالب كاسترو غاضباً بإبراز قائمة بمثل هذا النوع من السجناء مؤكداً موقف كوبا بعدم وجود سجناء سياسيين لديها. وقال كاسترو: «أعطني قائمة بهؤلاء السجناء السياسيين الآن وإذا فعلت فسيطلق سراحهم قبل نهاية هذه الليلة». وجدد الرئيس الأميركي دعوة الكونغرس الى رفع الحظر المفروض على كوبا، وقال إن «قائمة الاجراءات التي يمكننا اتخاذها على الصعيد الاداري تقلصت الى حد كبير والتغييرات تبقى اليوم رهناً بالكونغرس». وأعاد البلدان العلاقات الديبلوماسية في تموز (يوليو) 2015 بعدما شطبت واشنطن…
أخبار
الأحد ١٢ أبريل ٢٠١٥
عقد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ونظيره الكوبي، راوول كاسترو، السبت، أول محادثات رفيعة المستوى منذ نحو خمسة عقود، في خطوة من شأنها تدشين صفحة جديدة في علاقات البلدين. ووصف أوباما المحادثات بأنها "تاريخية"، وقال إن البلدين بإمكانهما إنهاء عداء سنوات الحرب الباردة، لكنه أكد أنه سيواصل الضغط على كوبا لتحسين سجلها في حقوق الإنسان. وقال أوباما لكاسترو خلال اجتماعهما في بنما على هامش قمة الأميركتين "نحن الآن في وضع يسمح لنا بالمضي قدما نحو المستقبل.. عبر الزمن من الممكن لنا أن نطوي الصفحة ونطور علاقة جديدة بين بلدينا". وكان البلدان قد اتفقا في ديسمبر الماضي على السعي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها واشنطن عام 1961، وعمدت واشنطن بعد الاتقاق إلى تخفيف عض القيود على السفر والتجارة مع كوبا. وتحدث أوباما وكاسترو عبر الهاتف في ديسمبر الماضي وهذا الأسبوع قبل قمة بنما، في حين جلس الزعيمان، اليوم السبت، جنبا إلى جنب في غرفة اجتماعات صغيرة بأسلوب يتسم بالدفء. يشار إلى أن الزعيم الكوبي (83 عاما)، الذي تولى الرئاسة بعد تقاعد شقيقه الأكبر فيدل كاسترو، وأوباما كانا قد تصافحا قبل يوم على الاجتماع، في خطوة قالت البيت الأبيض إنها "عفوية". وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا بعد أن أطاح فيدل كاسترو، بالديكتاتور فولجنسيو باتيستا، المدعوم من الولايات المتحدة، في يناير من عام…