أخبار
الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠٢٢
قد لا يختفي مرض «كوفيد-19» إلى الأبد. لكن ربما يصبح 2022 العام الذي ينتهي فيه كوفيد كوباء، ليتحول إلى مرض متوطن في معظم بلدان العالم. جاء ذلك في سياق تحليل لخبير علم الأوبئة راغب علي، وصف فيه الأيام الأولى من العام الحالي بأنها تشبه إلى حد كبير العام الماضي، إذ اضطر من جديد إلى تقدم الخطوط الأمامية لتحليل بيانات متغير فيروس كورونا، ولمساعدة الأطباء في التعامل مع ضغط الحالات المتدفقة إلى المستشفيات في بريطانيا. عالمياً، ترتفع بسرعة وتيرة الإصابات بالفيروس ومتحوره أوميكرون مع فتح الشتاء لأبوابه على مصراعيها. ففي الولايات المتحدة، وصف تقرير الوضع بأن موجة «تسونامي أوميكرون» تجتاح البلاد، مع تسجيل رقم قياسي بأكثر من مليون إصابة جديدة في يوم واحد. أما الصين، ففرضت إغلاقاً على مدينة ثانية تضم نحو مليون نسمة، لمجرد تسجيل 3 حالات فقط محلية العدوى، ما يؤشر على حجم المخاوف من سرعة التفشي. لكن خبير الأوبئة قال في مقال نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية إن الواقع اليوم «أفضل بكثير»، معدداً مجموعة من الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل بأن 2022 سيكون أفضل على صعيد زوال الجائحة. ويرى خبير الأوبئة أن يناير ربما يكون أصعب الأشهر التي ستمر على بريطانيا، حيث يدخل عشرات الآلاف إلى المستشفيات ويفقد الآلاف حياتهم أسبوعياً. ولم يستبعد حدوث ما وصفها بـ«قمم شتوية موسمية».…
أخبار
الأحد ١٧ مايو ٢٠٢٠
يكثر عبر الإنترنت كلام كاذب، ينتشر ملايين المرات، حول بيل غيتس مؤسس مجموعة «مايكروسوفت» من قبيل أنه «اخترع كوفيد-19» و«يريد إفراغ الأرض من سكانها» و«زرع شرائح إلكترونية في البشر». أصبح الملياردير الأميركي الشهير الهدف المفضل لأصحاب نظريات المؤامرة الذين يستفيدون من خلال منشوراتهم في زيادة عدد المشاهدات مع تفشي الوباء. وشرح روري سميث، مدير البحوث في «فيرست درافت»، وهي شبكة من وسائل إعلام تقوم بمشاريع لمكافحة التضليل عبر الإنترنت أن غيتس الذي أصبح فاعل خير استحال «دمية فودو يزرع فيها المتآمرون من جميع المشارب»، مثل الإبر، «نظرياتهم المختلفة». ووصفت ويتني فيليبس من الجامعة الأميركية في سيراكيوز الملياردير الأميركي الذي انخرط منذ 20 عاماً عبر مؤسسة غيتس في حملات التلقيح ومكافحة الأوبئة، بأنه يستخدم «كفزاعة». فقد حصد مقطع فيديو بالإنجليزية يتهمه، من بين أمور أخرى، بالرغبة في «القضاء على 15% من سكان العالم» عن طريق اللقاحات وزرع رقائق إلكترونية في أجساد البشر، ما يقرب من مليوني مشاهدة على «يوتيوب» في أقل من شهرين. وهذه الادعاءات «زادت بشكل صاروخي» بين يناير وأبريل الماضيين بحسب روري سميث إلى درجة بات فيها الفيديو التضليلي باللغة الإنجليزية الموجه ضد بيل غيتس الآن أكثر المنشورات المرتبطة بـ«كوفيد-19» الذي أودي بحياة أكثر من 300 ألف شخص حول العالم، شيوعاً، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز»،. ويمكن العثور على الادعاءات…