أخبار
الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦
أكد خبراء دوليون في مجال الموارد البشرية، أن الإمارات نموذج لإسعاد المتعاملين، وتوفير الاحتياجات والخدمات التي يرغبون في الحصول عليها من الجهات التي يتعاملون معها، مشيرين إلى الاهتمام الذي توليه الدولة لرأس مالها البشري وتطويره، وبث السعادة في بيئات العمل وبين المتعاملين، وكذلك في الاستفادة من التنوع الثقافي الذي تزخر به الدولة. ودعا الخبراء إلى دراسة هذا النموذج والاستفادة منه في العديد من المجالات، والأخذ بمقوماته لتحقيق السعادة، سواء للموظفين أو المتعاملين، على حد سواء. وحذر الخبراء الذي تحدثوا في الجلسات الصباحية خلال اليوم الثاني لمؤتمر الموارد البشرية الدولي، من خطورة تعامل المؤسسات مع موظفيها على أنهم أرقام، مؤكدين أهمية مشاركتهم في صنع الخطط والاستراتيجيات لجهات العمل، والاستماع إلى وجهات نظرهم لإيجاد بيئة عمل سعيدة. ونبه الخبراء إلى أهمية القيم الإنسانية والعدالة بين الموظفين، بحيث تكون هذه العدالة مبنية على نتائج الأداء، وليس حسب الانطباعات الشخصية أو العلاقات، داعين إلى إيجاد بيئة عادلة في الأجور بين الرجال والنساء، بحيث تكون الكفاءة، معيار التقييم وليس النوع. وكشفت دراسات بحثية وميدانية، عرضت خلال جلسات المؤتمر، أمس، وتستمر ورش عمله اليوم، عن أن 60% من الشباب والخريجين الجدد يريدون أن يصنعوا عملهم بأنفسهم، ويمتلكون المواهب التي تساعدهم على ذلك، إلا أنهم لا يعطون الفرصة للقيام بذلك. وأظهرت نتائج دراسة أخرى، أن 90% من…