
الفواتير بـ«العربية».. حقوق تجارية تحفظ الهوية
حظيت مبادرة «ض المستهلك» التي يتبناها قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، والتي ألزمت الجهات المعنية باستخدام اللغة العربية، باستحسان جمهور المستهلكين الذين ثمنّوا الجهود المبذولة للحفاظ على حقوقهم من خلال تسهيل عمليات الشراء، والاحتفاظ بالفاتورة والتعرف إلى مشترياتهم لاسيما للذين لا يجيدون قراءة اللغة الإنجليزية، إلى جانب تعزيز التزام المطاعم والمحال التجارية باستخدام اللغة العربية في عروض الأسعار وخدمات مراكز الاتصال والاستقبال في جميع المنشآت التجارية بالإمارة. لغة بديلة وفي هذا الإطار قال جلال السيوطي، موظف، إن مبادرة «ض المستهلك» وحملتها التفتيشية على المطاعم ومنافذ البيع ساهمت بشكل كبير وفعال في الحد من ظاهرة استخدام اللغة الأجنبية الأكثر انتشاراً في العديد من المحلات والمطاعم والمقاهي، حتى وصل الأمر للفواتير وقوائم الطعام، بل أصبح من لا يستطيع التواصل باللغة الأجنبية منبوذاً؛ وذلك لتعدد جنسيات العاملين والمستهلكين ممن لا يتحدثون غير لغة الضاد، وكأن الأمر يقتضي أن يتعلم المواطنون والمقيمون اللغة الأجنبية لمسايرة الأمر الواقع، أو الحصول على خيارات غير صحيحة بسبب عدم إتقان اللغة الأجنبية في بلد عربي. علامة مسجلة ويضيف مهند سالم، موظف، إن عدداً من مديري تلك المحلات يلتزمون بكتابة الماركات العالمية باللغة التي تحددها الشركة الأم، ولا يمكن لهم تغيير ذلك بناءً على تعاقدات رسمية مع تلك الشركات، مؤكدين أن البعض قد يلجأَ…