أخبار
الأربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
أعلن متحف اللوفر أبوظبي، في إطار حرصه على تعزيز الروابط الثقافية والاحتفال ببداية العام الجديد، فتح أبوابه لزواره يوم الاثنين 1 يناير 2024. يُذكر أن هذه المبادرة من شأنها إتاحة الفرصة لكل من المقيمين والسياح في أبوظبي لاستقبال أول أيام العام الجديد وسط مجموعة من الأعمال الفنية الملهمة من مختلف الثقافات والفترات الزمنية. كما أن التزام المتحف بتحقيق إمكانية الوصول والشمولية يتجسد فيما يقدمه من خدمات متواصلة لزواره احتفالاً بهذه المناسبة الخاصة. وسيكون بإمكان الضيوف التعرف إلى قصة المتحف العالمية التي تنكشف من خلالها حكايات الإنسانية المشتركة والإنجازات الفنية بداية من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور الحديثة. المصدر: الخليج
أخبار
الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٩
يُطلق متحف اللوفر أبوظبي في شهر سبتمبر المقبل برنامجه الثقافي لموسم 2019-2020، الذي يتضمن أربعة معارض تسلّط الضوء على المسار الذي اتخذته الفنون عبر التاريخ لتكون شاهدة على تغيّر المجتمعات، وتترافق هذه المعارض مع مجموعة من الفعاليات التي تشمل عروضاً حية وأعمالاً فنية تركيبية ذات شهرة عالمية وفعاليات موسيقية وشعرية وعائلية. تعقيبًا على إعلان الموسم الجديد، صرّح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي قائلاً: «يهدف موسمنا الجديد والمشوّق إلى ابتكار طرق رائدة ومختلفة لإشراك جماهير المتحف المتنوعة وتقديم تجارب مبتكرة لهم، وتعميق فهمهم للموضوعات العالمية التي نقدمها في معارضنا العالمية، يأتي الموسم المقبل تحت عنوان «مجتمعات متغيرة»، وهو يُعد البرنامج الأكثر جرأة والأوسع نطاقاً حتى اليوم. ولا بد لنا من أن نشكر شركاءنا من المؤسسات العالمية التي لولاها ما استطعنا تنظيم معارض بهذا المستوى والحجم بشكل لا مثيل له في المنطقة». من جهتها، أضافت الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي: «تقدّم المواسم الثقافية لمتحف اللوفر أبوظبي للزوار فرصة اكتشاف أبرز اللحظات ذات الطابع التاريخي والجمالي من وجهة نظرنا العالمية الفريدة، وذلك يكون غالباً من خلال إعادة النظر في كيفية تأثير الاكتشافات المشتركة على تاريخ الإنسانية. أما في موسم (مجتمعات متغيرة) بشكل خاص، فيتمثل هدفنا الرئيس في تسليط الضوء على كيفية تجسيد…
أخبار
الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٩
أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن استحواذه على لوحة زيتية نادرة جداً للفنان رامبرانت فان راين /1606- 1669/، أحد كبار رسامي العصر الذهبي الهولندي. واللوحة التي استحوذ المتحف عليها في شهر ديسمبر الماضي ليضمها إلى مجموعته الفنيّة الدائمة بعنوان "رأس شاب، متشابك اليدين حوالي 1648 " تعتبر لوحة نادرة مرسومة على خشب السنديان في الجمهورية الهولندية وقد نُسبت رسمياً إلى الفنان الكبير رامبرانت في ثلاثينيات القرن العشرين، وهي جزء من سلسلة من اللوحات الزيتية تُعرف باسم مجموعة وجه المسيح لرامبرانت. يذكر أن هذه التحفة الفنيّة هي أول عمل معروف لرامبرانت ينضم إلى مجموعة فنيّة متاحة للجمهور في منطقة الخليج العربي. وقد عُرضت اللوحة مؤخراً في معارض في متحف اللوفر باريس، ومتحف فيلادلفيا للفنون، ومعهد ديترويت للفنون، ومتحف بيت رامبرانت في أمستردام. وسيُعرض هذا العمل الفني الرائع للمرة الأولى في متحف اللوفر أبوظبي يوم 14 فبراير الحالي و يستمر إلى 18 مايو 2019 في معرض "رامبرانت وفيرمير والعصر الذهبي الهولندي: روائع فنية من مجموعتي لايدن ومتحف اللوفر" في مرحلة أولى، لينضم بعد ذلك إلى مجموعة اللوفر أبوظبي الدائمة. وكان المتحف قد كشف عن 11 قطعة جديدة انضمت إلى مجموعة اللوفر أبوظبي الدائمة في أكتوبر 2018 حيث شملت عمليات الاستحواذ على القطع الفنية والأثرية التي تمت العام الماضي مجموعة متنوّعة من القطع من…
أخبار
الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٨
عبر 160 قطعة أثرية تتنوّع بين أعمال المجسمات والمخطوطات والخرائط الأثرية، يحمل معرض «العالم برؤية كروية»، الذي يستضيفه متحف اللوفر أبوظبي في الفترة من 23 مارس إلى الثاني من يونيو 2018، بتنظيم من المكتبة الوطنية الفرنسية، زواره إلى مغامرة استكشافية نادرة في الفكر عبر 2500 عام، متتبعاً تطور تصورات الإنسان حول الأرض، والكون الذي يعيش فيه منذ العصور القديمة وحتى الآن. يكشف المعرض أن فكرة كروية الأرض تبدو بديهية حالياً، إلا أن اكتشاف هذه الفكرة التي تبدو بسيطة للكثيرين احتاج قروناً من التفكير والدراسة والبحث من علماء من مختلف حضارات العالم، وهي رحلة طويلة تمثل محور المعرض الذي استلهمت تصميمه لورانس فونتين من عنوانه وموضوعه، فجاءت قاعاته وأقسامه كروية الشكل، وتروي كل قاعة من هذه القاعات مرحلة زمنية من تطور الفكر الإنساني وتطور تصويره للأرض، منطلقاً من بداية مبهرة، حيث يجد الزائر نفسه أمام مجسمين لكرة أرضية هائلة لفينشينزو ماريا كورونيلّي، أحدهما يعود إلى 1693 والآخر إلى 1688، ومجسم كرة ذات حلق لجيروم مارتينو وفق نظام بطليموس، التي تتحرك بفضل نظام عمل الساعة، وقد صُنعت هذه الكرات الثلاث في عهد الملك لويس الـ14 (1715-1643)، وهي عبارة عن نماذج مصغرة تمثل مفهوم الكون الكروي بحسب المبادئ الموروثة عن العصور القديمة. رحلة تطوّر يركز القسم الأول من المعرض على العالم القديم، حين…
أخبار
الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧
شهد متحف اللوفر أبوظبي خلال اليومين الماضيين، تدفق أعداد كبيرة من الزوار لمشاهدة المقتنيات الفنية المتنوعة، ويتوقع أن يشهد اليوم توافد أعداد غير مسبوقة من الجمهور، وذلك تزامناً مع احتفالات برأس السنة الميلادية، حيث شهد (اللوفر أبوظبي) مؤخراً افتتاح أول معرضين نادرين من سلسلة معارضه الخاصة، الأول تحت عنوان: «من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع»، حيث يسرد المعرض الذي يستمر حتى 7 إبريل المقبل تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر عبر مجموعة فنية تضم 150 قطعة من اللوحات الفنية والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع النادرة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي. والثاني: معرض «كو- لاب: الفن المعاصر والمهارات الحرفية» في رواق اللوفر أبوظبي. ويتضمن أربعة أعمال فنية معاصرة بوسائل مختلفة لفنانين في الإمارات هم تالين هزبار، وزينب الهاشمي وفيكرام ديفيتشا، وخالد شعفار، بالتعاون مع مصانع فرنسية عريقة. ويعد «كو-لاب» جزءاً من مبادرة «البرنامج الثقافي الإماراتي الفرنسي: حوار مع اللوفر أبوظبي». المصدر: الخليج
أخبار
الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧
سجلّت المنشآت الفندقية في أبوظبي نمواً كبيراً بلغت نسبته 16% في عدد نزلائها خلال نوفمبر 2017 مقارنة بالفترة نفسها من 2016، وذلك بالتزامن مع افتتاح متحف اللوفر أبوظبي في جزيرة السعديات وتنظيم «سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي». وأظهرت إحصاءات دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن 162 فندقاً ومنتجعاً وشقة فندقية في مدينة أبوظبي ومنطقة العين ومنطقة الظفرة قد استقبلت 4,3 مليون نزيل في 11 شهراً عام 2017، بنسبة نمو بلغت 9٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتمضي الوجهة السياحية قدماً نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى الترحيب ب 4.9 مليون نزيل فندقي بنهاية 2017. اعتبر سيف سعيد غباش، مدير عام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، هذه النتائج مشجعة وإيجابية، مشيراً إلى أن الربع الأخير من العام يعتبر أحد مواسم الذروة السياحية التقليدية في أبوظبي، وخاصة بالنسبة للزوار القادمين من أوروبا، وقال: «قدمت وجهتنا السياحية أداء لافتاً خلال نوفمبر، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 16% ليصل إلى 443000 نزيل في الإمارة». وقال: «شكّل افتتاح متحف اللوفر أبوظبي حدثاً استثنائياً جذب اهتماماً واسعاً محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث يساهم هذا المتحف العالمي في إثراء التجربة الثقافية والسياحية في العاصمة الإماراتية، ويضعها في صدارة الوجهات المفضلة. واجتذب متحف اللوفر أبوظبي أنظار العالم، ويحظى بإقبال الزوار المحليين…
أخبار
الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧
التجوّل في قاعات متحف اللوفر أبوظبي يحمل لمن يقوم به المعرفة والمتعة. فالكنوز المعروضة تحكي تاريخ الإنسانية منذ فجرها. والأهم أنها تقدم نفسها للزائر، أو هكذا أراد المنظمون، بمنهجية علمية. فكل قاعة من القاعات تختص بجانب معين، أو حضارة محددة، أو حقبة من حقب التاريخ. «الاتحاد» جالت في قاعة «القرى الأولى»، بحسب اللوحة التعريفية على مدخلها. هنا في هذه القاعة سوف تعود إلى أسلاف الأسلاف وما خلفوه للأجيال، التقاطات إبداعية من الحياة التي كانوا عليها. في هذه القاعة، حيث يستقبل (فيديو) تعريفي عن المعروضات، نتجول بين الكثير من التحف والمنحوتات، ومنها تماثيل من سوريا وإيطاليا وفرنسا، إضافة إلى الأدوات البدائية التي كان تستخدم في الزراعة، مثل الفؤوس المتعددة الأشكال والأحجام والأدوات الحرفية الأخرى، وبعضها للاستخدام المنزلي. من هذه المعروضات نصل إلى شكل ورقة الغار من «فرنسا» دوردونييمن، بين 22000 - 18000 سنة قبل الميلاد، وقرص: «بي» للاستخدام في الطقوس من حضارة كيميا، في الصين بين 2300-1500 سنة قبل الميلاد، وتحف أخرى تعود إلى نشأة الممالك الأولى منذ نحو ثلاثة آلاف سنة للملكة السومرية، ودرع فرنسا، مارميس 1000-800 قبل الميلاد، وهو من البرونز. وخلال التجول بين هذه التحف، كان رواد المتحف يقفون بتمعن أمام كل قطعة، منهم من يكتفي بالنظر، ومنهم من يعمد إلى تدوين بعض المعلومات الواردة في اللوحات التعريفية،…
آراء
الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
هو ليس مكاناً لعرض التحف الأثرية النادرة، واللوحات الفنية القيّمة لفنانين عالميين خالدين، هو أكثر من ذلك بكثير، فمتحف اللوفر أبوظبي، الذي افتتح الأربعاء الماضي، هو نقطة إشعاع عالمية، ترسل المحبة والتسامح، وتمد جسور الصداقة ووسائل المودة والوئام، من دولة الإمارات إلى مختلف الدول في القارات كافة، وتبعث برسالة راقية واضحة، مفادها أن الفن قد يحقق ما فشلت فيه السياسة، عبر تكريس الحوار والتمازج الحضاري والثقافي بين شعوب العالم. «لوفر أبوظبي» صرح ثقافي عالمي في العاصمة الإماراتية، وهو أكبر ردّ على أولئك الذين يريدون تدمير الإنسانية، لأنه يمثل جسراً للجمال الفني، الذي يوصل قارات العالم والأجيال البشرية ببعضها بعضاً، هذه هي الحقيقة، وهذه هي الرسالة الحقيقية لمتحف اللوفر، كما قالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. «لوفر أبوظبي» مفخرة ثقافية ومحطة فنية ستجمع الشرق والغرب، وهو يمثل رؤية وسياسة دولة الإمارات في محاربة الظلام بالنور، ومحاربة الجهل بالفنون، ومحاربة التطرف الفكري بالجمال الفني، ويلبي الدعوة التي تطلقها الإمارات دائماً للتحالف بين الشرق والغرب، لحماية الحضارة الإنسانية من أعدائها، إنه بالفعل رمز للتلاقي الفكري والإنساني، وعنوان للتسامح والتواصل. مخطئ من يعتقد أن الفنون والجمال لا علاقة لهما بشخصية الإنسان، بل هما عنصران مهمان في تطوير وتنمية مداركه ومشاعره وأحاسيسه، هما اللذان يجعلانه راقياً بذوقه وأخلاقه، وهما اللذان يبعدان عنه القسوة غير المحمودة في…
أخبار
الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
لا يمكن للعين أن تصافح مشهداً أجمل من ذلك المشهد: اللوفر أبوظبي يفتح أبوابه للجمهور للمرة الأولى، حدث ذلك في العاشرة من صباح أمس، السبت، 11 نوفمبر الجاري، حيث تدفقت جموع المواطنين والمقيمين من كل شكل ولون، ومن شتى الفئات العمرية، ومن كل الجنسيات لرؤية المبنى - المعجزة «اللوفر أبوظبي»، ولقد استضاف المتحف آلاف الزوار المدفوعين بالحماسة والشغف لرؤية الهندسة المعمارية الاستثنائية والأعمال الفنية الفريدة من نوعها التي تعرض في صالات عرض المتحف. وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يقدم متحف اللوفر أبوظبي مجموعة من أعمال فنية استثنائية معروضة في أحد أروع المباني المعمارية في القرن الحادي والعشرين. ويعد الافتتاح مناسبة مهمة للغاية، حيث أصبح هذا المبنى متحفاً قيماً بعد فترة من التحضير والتفاني في العمل». وقد رحب متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي بالزوار الصغار والعائلات في معرضه الافتتاحي بعنوان «رحلة الأشكال والألوان»، والذي يقدم أعمالاً فنية ووسائط تفاعلية وجولات وورش عمل بمختلف اللغات والمناطق. وينظم متحف اللوفر أبوظبي العديد من الاحتفالات حتى يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر بمناسبة افتتاح أبواب هذا الصرح الثقافي. وتضم هذه الاحتفالات عرضاً ضوئياً من قبل «جروب إف»، وعروضاً استعراضية من تصميم لوسيندا تشيلدز ليمي بونيفاسيو، وعرض «العيالة» الإماراتية «وأقنعة الدّوغون»، ولقطات تلفزيونيّة مصوّرة من إبداع الفنانة الإماراتيّة هند مزينة، بالإضافة إلى عدة عروض…
أخبار
الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٧
بحثاً عن الروابط بين الإنسان في كل زمان ومكان؛ يأخذ متحف اللوفر أبوظبي، الذي كشفت عنه أبوظبي، أمس، زواره في رحلة إنسانية وتاريخية نادرة، يروي فيها قصصاً عالمية عن تطور البشرية والحضارة في كل أنحاء العالم، عبر أكثر من 620 عملاً فنياً تضمها مجموعة مقتنيات المتحف، توزعت على 12 فصلاً امتدت على مساحة 6400 متراً مربعاً، وتظللها تلك القبة التي استمدها المصمم العالمي جان نوفيل، مصمم المتحف، من البيئة التراثية في الإمارات ومن ظلال أشجار النخيل في الواحات، ليصنع منها ما يشبه المظلة التي تسمح بدخول أشعة الشمس نهاراً، وفي المساء تتلألأ النجوم التي يضمنها تصميم القبة بالضوء لتبدو القبة مثل سماء مرصعة بالنجوم تطفو على سطح المياه التي تحيط بها، وهو ما يصفه نوفيل قائلاً: «كان المراد إنشاء عالم مضياف يجمع بين الضوء والظل وبين التأمل والهدوء، ينتمي إلى بلد محدد بتاريخه وجغرافيته دون أن يكون تجسيداً سطحياً أو متكلفاً لتقاليد تؤدي إلى الملل. إنه مكان هادئ ومعقد في آنٍ معاً، وهو بذلك يكرس مفهوماً مختلفاً عن المتاحف المحيطة». - اللوفر أبوظبي ليس مجرد متحف، لكنه جولة عبر التاريخ، ومركز للتواصل والتسامح وقبول الآخر، وهي الرسالة التي يحملها المتحف للعالم أجمع. - يأخذ المتحف بأروقته ومعروضاته زواره في رحلة إنسانية وتاريخية نادرة، يروي فيها قصصاً عالمية عن تطور البشرية…
أخبار
الثلاثاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٧
يبدو متحف اللوفر أبوظبي الذي يستعد لفتح أبوابه أشبه بحي مصغر من مدينة البندقية الإيطالية، حيث تتجاور المياه مع أبنيته الموزعة في منطقة رملية تقع قرب البحر. ومنذ انطلاق فكرة إنشائه، أراده الإماراتيون والفرنسيون «أول متحف عالمي في العالم العربي»، على أن يكون رمزاً «للانفتاح والتسامح». مصمم لوفر أبوظبي هو المهندس الفرنسي جان نوفيل (الحائز جائزة بريتزكر عام 2008). ويتيح المتحف لزوراه فهم التأثيرات الموزعة بين مختلف الثقافات منذ ما قبل التاريخ، حتى الوقت الحالي. ويعرض بتقنية عالية المواضيع العالمية، ويركز على التفاعلات المشتركة بين الحضارات، بدلاً من التصنيف المتبع عادة بتسلسل الحضارات. واعتمد المهندس جان نوفيل أساساً في عمله على الثقافة الهندسية العربية. وقال ل «فرانس برس» : أردت أن يكون هذا المتحف منتمياً لتاريخ وجغرافية الإمارات. ويضم موقع اللوفر أبوظبي 55 بناء أبيض، مستوحاة من هندسة المدن العربية والأبنية التقليدية. وتغطي قبة ضخمة يبلغ قطرها 180 متراً نحو ثلثي المتحف، ما يؤمن ظلا للمكان ويحد من استهلاك الطاقة، وتتألف القبة من ثماني طبقات لكنها مع ذلك تُدخل ضوء الشمس. أما غطاء الطبقات الثماني فيتألف من 7850 نجمة. ويوضح المتحف «إن ضوء الشمس يدخل القبة مثل حبات مطر من الضوء الناعم، على طريقة المشربيات القديمة التي تعكس التوتر الدائم في البلاد بين الظل والضوء». وتبلغ مساحة الأرض المخصصة للعرض…
أخبار
السبت ٠٣ ديسمبر ٢٠١٦
اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم السبت، أن متحف اللوفر أبوظبي المقرر افتتاحه العام المقبل، يمثل حجر زاوية في حماية التراث الإنساني من الهمجية التي تهدد الآثار والتحف النادرة. وقال هولاند في زيارة لمقر المتحف في أبوظبي يرافقه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي "أردنا ان تكون فكرة متحف اللوفر أبوظبي من أجل إحياء التراث، لأن الحضارة الإنسانية يجب أن تحمى وتحفظ في مواجهة الهمجية وكل الأعمال المدمرة". وأضاف :" لذا أبوظبي وباريس عازمتان على حماية التراث الإنساني عبر متحف اللوفر". واعتبر هولاند أن المتحف الذي سيفتح أبوابه العام المقبل، سيستقطب كل الفنون والتحف الفنية كما أنه سيمنح متحف اللوفر في باريس شهرة وشعبية أكثر. من جانبه، رحب الشيخ عبدالله بن زايد بالرئيس الفرنسي وأكد على عزم الإمارات التي تستضيف مؤتمرا دوليا لحماية التراث الإنساني، العمل من أجل الحفاظ على الآثار والأعمال الإبداعية المهددة في المنطقة. ورافق هولاند في زيارته الى اللوفر أبوظبي المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل الذي صمم مبنى المتحف الواقع على جزيرة السعديات قبالة أبوظبي في وسط مشروع ضخم لاستحداث "حي ثقافي" في الجزيرة مع متاحف عدة من بينها متحف غوغنهايم ومتحف زايد الوطني. وبحسب المسؤولين عن المتحف الذي قدم على أنه "رمز للتسامح"، يعد اللوفر أبوظبي أول متحف عالمي يقام…