مقابلات
الخميس ٠٤ مايو ٢٠١٧
واثق بنفسه، وهادئ، يعي تماماً ما يكتب وما يرغب في كتابته، رافده في ذلك لغته الشعرية، وطموحه، وسعة اطلاعه، وكاريزما تمنح كل ما يكتب الكثير من الجدل في المشهد المحلي، كما قال عنه «خالد اليوسف». يعتبر من الأصوات الروائية الصاعدة بقوة عربياً. راهن على عوالم الرواية، ورأى فيها الخيار الأمثل والأوسع في التعبير عن فلسفته الوجودية في حفرها بحثاً عن الذات، واكتشافاً لحوافها. حلمه أن يقرأ له الجميع وإن كان هذا الحلم صعباً. في الحوار التالي نتعرف أكثر إلى صاحب رواية «سقف الكفاية» و«صوفيا»، «طوق الطهارة» و«القندس» إلى جانب روايته الحديثة «موت صغير» التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) 2017. * يقال إنه لا يمكن الحديث عن الجيل الجديد في مشهد الأدب السعودي دون ذكر «محمد حسن علوان»! ليس لأنه ذلك الشاب الذي كتب روايته الأولى بعمر العشرين عاماً، بل لأنه الروائي الشاب الذي يعي تماماً ماذا يريد أن يقدم مع كل عمل جديد. قبل أن ندخل في الحديث عن الأدب والرواية، ماذا أردت من المشاركة في جائزة البوكر 2017؟ ** تتمثل أهدافي من المشاركة في أنني أريد الوصول إلى قارئ ما كانت لتصله رواياتي لولا الزخم الإعلامي الذي يرافق الجوائز، ذلك أن الجوائز الأدبية بالنسبة لي هي لوحات إرشادية كبيرة في عالم الثقافة. وسيلة يستطيع القارئ من…