أخبار
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفض خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم "الثلاثاء" وقال إنها مؤامرة لن تمر. وأعلن عباس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله، البدء فوراً باتخاذ الإجراءات لإنهاء الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية رداً على إعلان الخطة الأمريكية. واعتبر أن مجمل الخطة الأمريكية يخدم سياسات وخطط إسرائيل، ولا يمكن قبولها فلسطينيا خاصة أنها تمنح القدس عاصمة موحدة لإسرائيل. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٠٣ فبراير ٢٠١٨
يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير الحالي، خلال الاجتماع الشهري للمجلس بشأن الشرق الأوسط، يطالب فيه بمنح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويؤكد عدم القبول سوى بلجنة دولية للتوسط في محادثات السلام مع دولة الاحتلال، وذلك على خلفية التوتر الذي أثاره قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. بالتوازي، نفى نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، مزاعم أميركية حول رفض عباس العودة إلى طاولة المفاوضات، واعتبرها «مزاعم لا تعدو كونها تحريضاً مفضوحاً وأقوالاً غير مسؤولة»، مؤكداً أن «السلطة» لم ترفض أي عرض للتفاوض يهدف إلى تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. ومنذ أن خالف الرئيس دونالد ترامب سياسة أميركية متبعة منذ عقود بإعلانه في 6 ديسمبر الماضي بخصوص القدس، قال عباس إنه سيطلب من مجلس الأمن منح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ولن يقبل سوى بلجنة دولية للتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل. وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور عياد العتيبي، رئيس مجلس الأمن لفبراير الحالي «لما يأتي الرئيس (عباس) فهذا شيء جيد أن يأتي إلى المجلس ويسمعون منه (الأعضاء).. اعتقد إن هذا راح يكون مفيد للكل.. ما كان فيه أي اعتراض من الدول الأعضاء». وأبلغت السفيرة الأميركية بالمنظمة الدولية نيكي هايلي مجلس الأمن الأسبوع…
أخبار
الإثنين ٠٨ يناير ٢٠١٨
أكد السفير الفلسطيني لدى واشنطن حسام زملط أن الرئيس محمود عباس وجّه بـ «تصويب» العلاقة مع الولايات المتحدة. وفي تصريح لصحيفة «الحياة» اللندنية، نشرته اليوم الاثنين، رأى زملط أن القرار «الكارثي» من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل له «أهداف عدة، أوّلها إزالة القدس من المعادلة استباقاً لأي حل سياسي، وهذا تراجع عن تعهدات وسياسة أميركية، ما يفقد الولايات المتحدة أهليتها للعب دور الوسيط. والهدف الثاني استراتيجي وهو تصفية حل الدولتين والقضية الفلسطينية من قلبها». وتحدث زملط عن الموقف الأميركي من منظمة التحرير، وقال: «هناك قرار للكونجرس منذ عام 1987 يعتبر المنظمة إرهابية». وأضاف: «رغم توقيعنا اتفاق أوسلو في البيت الأبيض وعلاقات واتفاقات ثنائية، ما زلنا حتى الآن مصنفين منظمة إرهابية، فهل يعقل هذا؟... توجيهات الرئيس الفلسطيني واضحة بوجوب التركيز على تصويب العلاقة مع أميركا». وأوضح أن الرأي العام في الولايات المتحدة يشهد تغيرات وتحولات تجاه دعم القضية الفلسطينية. وأضاف السفير الفلسطيني لدى واشنطن أن تنامي هذا التعاطف يثير قلق إسرائيل التي تعمل من خلال اللوبي الداعم لها على إنهاء الوجود الرسمي الفلسطيني في واشنطن، ونسف العلاقة مع الولايات المتحدة عبر سلسلة من القوانين ووقف الدعم المالي وإغلاق مكتب بعثة فلسطين. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أن الفلسطينيين لن يقبلوا «أي خطة» سلام تقترحها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك في ختام لقائه في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعتبر أن واشنطن باتت «مهمشة» في هذا الملف. وغداة إدانة واسعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار واشنطن بشأن القدس، قال عباس: «إن الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً نزيهاً في عملية السلام، ولن نقبل أي خطة منها، بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي». وأضاف عباس: «ما قامت به الولايات المتحدة في هذا الموضوع بالذات، جعلها هي تبعد نفسها عن الوساطة»، فيما تحضر واشنطن خطة سلام للمنطقة يفترض أن تكشف عنها في ربيع 2018. وأضاف عباس: «هذه المرة متحدون من أجل السلام»، مضيفاً: «سنستمر في مساعينا هذه، وإذا قبلوا بحل الدولتين والقدس عاصمة، وجلسنا على أساس حدود 1967 نحن مستعدون للتفاوض، لن نخرج عن ثقافة السلام وعن أسلوبنا، حتى نحقق السلام مع جيراننا، والمهم أن هناك دولاً كثيرة في العالم أيدت موقفنا، وهناك دول لها تأثيرها تدعم مواقفنا». وأكد عباس أهمية الانتباه إلى ما تنفذه إسرائيل في القدس من تغيير لهويتها وطابعها وتهجير لأهلها من المسيحيين والمسلمين والاعتداء على مقدساتها، موضحاً أن ما يجري خطير جداً ولا يمكن السكوت عليه، وأن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال…
أخبار
الأربعاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٧
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها سيؤدي إلى إنهاء عملية السلام. وطالب الرئيس عباس، في رسالة عاجلة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، مجلس الأمن بالتدخل لوقف الخطوة الأميركية. وأكد عباس أن هاتين الخطوتين ستؤديان إلى تغيير جوهري في موقف الولايات المتحدة بشأن قضية فلسطين وستخربان الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام بشكل كبير، مشيرًا إلى أن تحرك الرئيس الأميركي ينتهك الاتفاقات القائمة والقرارات الدولية بشأن هذه المسألة وسيضر بمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وتؤدي إلى نهاية عملية السلام. واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة بمثابة مكافأة لإسرائيل رغم أنها تواصل سياستها في بناء المستوطنات والاحتلال ومحاولاتها تغيير طابع القدس. يأتي ذلك فيما وضعت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي مختلف الوحدات العسكرية الموجودة ضمن التدريبات على أهبة الاستعداد لنقلها بأي لحظة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك تحسباً من اندلاع مواجهات خلال فعاليات يوم الغضب رفضاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها. واتخذ هذا القرار في ختام مناقشات أجرتها هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي استمرت حتى منتصف الليل وتم خلالها بحث فرص تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأيام المقبلة على ضوء خطوة ترامب. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين…
أخبار
الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠١٧
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، المضي قدماً في مسيرة المصالحة الفلسطينية وصولاً لسلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد. وقال في كلمة مسجلة بثت في مهرجان إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات (أبو عمّار)، أمس، في ساحة السرايا بمدينة غزة، إن التنفيذ الدقيق للاتفاق والتمكين الكامل للحكومة سيقود حتماً إلى تخفيف المعاناة وبعث الأمل لمستقبل أفضل لنا جميعاً. حرص وقال أبو مازن «إنه لا يوجد من هو أحرص منا على شعبنا في قطاع غزة، نحن شعب واحد، مصيرنا واحد ولا يقبل القسمة والتجزئة، وأقول إنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة». وتابع: «أقول لك يا أخي أبا عمار أمام الجماهير المحتشدة في الضفة وغزة بذكرى رحيلك، إن شعبنا الفلسطيني الذي لطالما أحبك قائداً عظيماً، ما زال يكن لك ذلك الحب والاحترام والوفاء، وهو صامد صابر ومرابط، باق على أرضه، وراسخ رسوخ جبلك الذي لا تهزه الرياح». وشدّد على أن «نضالكم وتضحياتكم وعطاءكم لشعبكم وقضيتكم العادلة، عبر نصف قرن ويزيد، قد سجل أروع معاني العزة والكرامة والكبرياء، وأن فلسطين التي أحببت، وناضلت، واستشهدت من أجلها ستبقى نابضة بالوفاء والإخلاص للقادة الكبار الذين ضحوا بأنفسهم من أجلها، وأننا من بعدك، وفي ذكراك هذه، نعيد التأكيد بأن نمضي قدما نحو تحقيق حلمك، وحلم أبناء شعبنا الفلسطيني في الحرية والسيادة والاستقلال على…
أخبار
الإثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية دفع الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر ستواصل جهودها لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»؛ وذلك خلال لقائه أمس محمود عباس الرئيس الفلسطيني بالقاهرة، وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، بأن عباس اكد حرصه المستمر على لقاء السيسي، والتشاور مع مصر في ظل دورها المحوري والتاريخي في المنطقة، وفي الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، معرباً عن خالص تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير في سيناء، مؤكداً وقوف فلسطين إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب، وضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها. وأضاف المتحدث أن اللقاء استعرض آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام؛ حيث أكد السيسي موقف مصر الثابت في التوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً أن القضية الفلسطينية تأتي دائماً على رأس أولويات مصر. وذكر المتحدث أن أبو مازن أطلع السيسي، خلال اللقاء، على الجهود التي تقوم بها فلسطين لحشد التأييد الدولي لموقفها الساعي للتوصل إلى حل الدولتين، معرباً عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وكان الرئيس الفلسطيني بحث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، تطورات جهود إحياء عملية السلام، وأبرز تطورات…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رغبته في التعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ل «إتمام عقد صفقة تاريخية للسلام وفق حل الدولتين»، وأعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لهذا الحل، وندد بالاستيطان. وأبدى رئيس السلطة الفلسطينية مجدداً رغبته في «العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب لإنجاز اتفاق سلام تاريخي مبني على «حل الدولتين» وحدود 1967 مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مشيراً إلى أنه لا زال في انتظار الرد «الإسرائيلي». وأكد خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب اجتماعهما في باريس، أهمية دور فرنسا في دعم جهود تحقيق السلام في منطقتنا. وقال: «لقد ساعدت المبادرة الفرنسية العام الماضي في عقد مؤتمر باريس في مطلع هذا العام بحضور 70 دولة، وفي إظهار الدور الكبير للدبلوماسية الفرنسية، وقد دعوت الرئيس ماكرون إلى مواصلة فرنسا دورها منفردة وفي إطار الاتحاد الأوروبي، بناء على توصيات اجتماع يناير». وأضاف أن «خيارنا هو حل الدولتين على حدود عام 1967؛ حيث يجب أن ينتهي الاحتلال «الإسرائيلي» لأرضنا، ويحصل شعبنا على حريته واستقلاله في دولته الخاصة به بعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية كافة، ووفق مبادرة السلام العربية». وذكر عباس أنه بحث مع ماكرون «ما يجري في منطقتنا من أزمات، واتفقنا على ضرورة استمرار التشاور وتبادل الرأي حول هذه الموضوعات». وأضاف «كما بحثت…
أخبار
الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧
استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، أمس الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية. والتقى أمير الكويت البابا تواضروس، بحضور الرئيس الفلسطيني؛ حيث أقام لهما مأدبة غداء في قصر بيان. وكان أمير الكويت قد عقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يزور الكويت حالياً. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أنه جرى خلال الجلسة في قصر بيان بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها على الصعد كافة، وتوسيع أطر التعاون بين البلدين. كما تم استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان البابا تواضروس قد وصل إلى الكويت بدعوة رسمية من أميرها الشيخ صباح الأحمد، في زيارة رعوية، هي الأولى من نوعها، منذ تنصيبه في ديسمبر/ كانون الأول 2012. وقال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أنه من المقرر أن يقوم بزيارة رعوية للكنيسة الأرثوذكسية بالكويت. كما سيقوم بتدشين كاتدرائية جديدة في قداس يقام، صباح غد الثلاثاء. المصدر: الخليج
أخبار
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١٦
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام مؤتمر حركة «فتح» السابع في رام الله، أمس، أن السلطة انتقلت بقضية شعبها إلى مرحلة جديدة من الإنجازات أبرزها رفع مكانة فلسطين لدولة مراقب، وقال إنه يسير خطوة خطوة نحو الاستقلال، وشدد أن مؤتمر «فتح» سيعزز بنيان الحركة ويمكن جبهتنا الداخلية ومسيرة الشعب نحو تحقيق أهدافه الوطنية، مشدداً بأن حركته لم ولن تتخلى عن مبادئها وهويتها وقرارها المستقل. وأضاف: «تنظيم المؤتمر للمرة الثانية في فلسطين خلال سبع سنوات هو تجسيد لقناعتنا والتزامنا بدورية انعقاده والحفاظ على مسيرة حركتنا الديمقراطية وتمسكنا بها في أحلك الظروف وأقساها»، وتابع: «أن ما حققته الحركة لا يمكننا حصره في خطاب أو كتاب ففتح كانت وما زالت واحدة من أبرز معالم التاريخ الفلسطيني المعاصر ونموذج يحتذى في الصمود والتحدي والصبر والعنفوان على مستوى العالم أجمع». ووجه عباس التحية لأرواح الشهداء وللأسرى في معتقلات الاحتلال وخاصة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي وكريم يونس الذي وصفه ب«شيخ الأسرى»، وكل الأسرى، والأطفال الأبرياء القابعين في المعتقلات. وأكد التمسك بالثوابت الفلسطينية، مع المحافظة عليها بكل قوة حتى تتحقق. وقال: استلهمنا كل ثوابتنا من انتفاضة الحجارة، والتي وصفها ب«انتفاضة العقول»، وقال: نسير خطوة خطوة نحو الاستقلال. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني خلال كلمته باسم فصائل المنظمة…
أخبار
الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
جدد المؤتمر السابع لحركة «فتح» المنعقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة في يومه الأول ولمدة خمسة أيام، بالإجماع رئاسة محمود عباس للحركة بعد ترشيحه من قبل مؤسسي الحركة وأعضاء لجنتها المركزية. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن «اللجنة المركزية أوصت بالإجماع ترشيح الرئيس محمود عباس رئيساً لحركة فتح»، فيما استنكر أعضاء المؤتمر السابع من قطاع غزة ال«75» الذين لم يتم إصدار تصاريح لهم للمغادرة إلى رام الله والمشاركة في مؤتمر الحركة عقده دون حضورهم، مشيرين إلى أنهم يمثلون الثلث، في حين انتقد قيادي فتحاوي المؤتمر ووصفه ب «الإقصائي». وقال عباس مخاطباً الحضور، «نجتمع اليوم لنسطر فصلاً جديداً من مسيرة حركتنا الرائدة، نجتمع مع من خاضوا معارك الدفاع عن الثورة في الكرامة وبيروت والشقيف ومن خاضوا ملحمة المقاومة ضد الاحتلال وفجروا انتفاضة الحجارة وسطروا ملحمة صمود»، وأضاف «أنتم اليوم تؤسسون لحقبة أكثر قوة وأكثر رسوخاً في مسيرة حركتنا الرائدة وتؤكدون مبادئ الانطلاقة الأولى تلك التي كانت لفلسطين وحدها، فلسطين التي هي أكبر من كل شيء وقبل كل شيء والدولة المستقلة ذات السيادة». وقال «أنتم تؤكدون بوجودكم هنا وبإصراركم الملتزم على التشبث بفتح والتمسك بها وببرنامجها الوطني، أن فتح ستبقى غلابة ولن يتوقف تيارها قبل أن تتحقق أهدافها بالتحرر والاستقلال والدولة المستقلة ذات السيادة».…
أخبار
الأربعاء ٠٧ سبتمبر ٢٠١٦
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إن الاجتماع المقترح في موسكو مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو لن يعقد في الوقت الحالي، وأضاف أن «الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى سلام لإقامة دولة فلسطين إلى جانب «إسرائيل» لتعيشا جنبا إلى جنب بأمن وسلام». وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا في وارسو إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح عقد اجتماع في موسكو في الثامن من سبتمبر/ أيلول مشيراً إلى أنه وافق على ذلك وكان سيذهب إلى موسكو مباشرة من بولندا. وقال «اقترح علينا الرئيس بوتين أن نلتقي في موسكو يوم ثمانية هذا الشهر وأنا وافقت على ذلك وكان من المفترض أن أذهب من هنا إلى موسكو لألتقي نتنياهو». لكن هناك حديث جرى في القدس بين مبعوث الرئيس بوتين وبين رئيس الوزراء نتنياهو واقترح نتنياهو تأجيل هذا اللقاء. لا أدري إلى متى ولكنني مستعد أن أحضر غدا أو في الوقت الذي يتم فيه الاتفاق على موعد لأنه يهمني جدا هذا الحوار بيننا وبين «الإسرائيليين» سواء كان في موسكو أو في أي مكان آخر. (وكالات) المصدر: الخليج