منوعات
الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٧
قبل نحو عامٍ من الآن، بدت نتائج دراسة أجراها مركز «بيو» المرموق للأبحاث واستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة حول التدين في العالم، مفاجئةً للكثيرين. فقد أشارت النتائج إلى أن 83.4% من النساء يعتبرن أنفسهن من بين من يعتنقن ديناً بعينه مقابل 79.9% من الرجال فحسب. ورغم أن الفارق لا يبدو كبيراً على مستوى العالم، فإنه كان في بلدان بعينها أكبر من غيره. ففي الولايات المتحدة، قالت 60% من النسوة إن الدين يحتل مكانةً شديدة الأهمية في حياتهن، مقابل 47% من الرجال تبنوا الرأي نفسه. أما بين المسلمين، فتبين أن الفوارق في هذا الصدد بين النساء والرجال محدودة للغاية، على عكس ما هو سائد بين من يعتنقون المسيحية على سبيل المثال. لكن ما هي الأسباب التي تجعل النساء أكثر تديناً ولو بشكل طفيف من الرجال؟ سؤالٌ سعت مجلة «ذا إيكونوميست» البريطانية للإجابة عليه، عبر تقرير أشارت فيه إلى أن من بين العوامل المحتملة التي تقف وراء ذلك، كون النساء قادرات على ممارسة شعائر دينهن حتى في أوقات الاضطهاد والمحن. ويقول التقرير إن الأنظمة التي تسعى إلى القضاء على أي ممارسة علنية للدين وقمع المتدينين، لا تستطيع منع النساء من مواصلة ممارسة شعائرهن الدينية سراً، بل ونقل تعاليم الدين إلى ذريتهن، كما حدث خلال فترة ازدهار الشيوعية في دول شرق أوروبا، حتى…