أخبار
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
تشعر المذيعة الإماراتية مريم العوضي، بالحنين وهي تستذكر فترة متابعتها الدائمة لأخبار الإمارات على شاشة التلفزيون، وافتتانها بالصيغة الرسمية والأسلوب الجاد لمذيعات الأخبار، متمنية الولوج إلى هذا الميدان الذي طالما استهواها، والتعرف إلى تفاصيله، والاستمتاع بأجوائه، التي تحدثت عنها قائلة: «كنت أرى نفسي كثيراً في هذه الأجواء الإعلامية المحفزة التي أكون فيها قادرة على العطاء، وعلى تجربة التجديد، خصوصاً على تقديم صورة مشرفة لوطني وتمثيله أمام المنصات الدولية الأخرى، ولا أخفي اليوم ابتهاجي بالخطوات الأولى التي سلكتها لتحقيق حلم الطفولة، بعد أن عملت بجدية طوال فترة انطلاقي في هذا الميدان لتطوير نفسي، والتمكن من أدواتي حتى أكون جديرة بمتطلبات مهنتي، وتقديم الإضافة النوعية التي يعمل الإعلام الإماراتي على تكريسها في بناء مشهد المستقبل». شغف مريم العوضي بالمؤتمرات والتجمعات والأجواء المباشرة، أسهم بشكل كبير في تعاملها بأريحية مع الكاميرا، وذلك منذ إطلالتها الأولى على شاشة التلفزيون، ما أكسبها مزيداً من الثقة بقدراتها، وزوّدها بفنيات التعامل مع متطلبات المهنة، وظروف التصوير داخل الاستديوهات، في الوقت الذي تبرر العوضي التميز الذي كرّسته تجربتها، رغم حداثتها مقارنة بغزارة الوجوه النسائية العاملة في الإعلام قائلة: «ربما أوكلت نجاحي في بعض الأحيان إلى ثقتي الكبيرة بنفسي، والدعم الكبير الذي تلقيته من أسرتي وأصدقائي وزملائي في العمل، إضافة إلى تشبثي ببصمتي المتفرّدة التي تمثلني وتمثل الفتاة الإماراتية…