أخبار
الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠١٥
صرح الناطق الأمني لوزارة الداخلية بأنه في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بدولة الكويت لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت، أسفرت التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق، منهم اثنين من مواليد دولة الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سورية ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك. وتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية في دولة الكويت القبض على أحدهم لتواجده بالكويت وجار ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة، كما تم القبض على آخر بمحافظة الطائف، وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي وتمت محاصرته، وأثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليه، وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه. ونتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى. المصدر: جدة - «الحياة»
أخبار
الأحد ٢٨ يونيو ٢٠١٥
قالت وسائل اعلام كويتية، اليوم الأحد، إن الكويت حددت هوية المهاجم الانتحاري الذي نفذ أسوأ هجوم تتعرض له البلاد موضحة أنه مواطن سعودي. وقالت وزارة الداخلية إن المهاجم هو فهد سليمان عبد المحسن القباع، مضيفة أنه وصل إلى مطار الكويت فجر يوم الجمعة قبل ساعات فقط من التفجير الذي نفذه في مسجد الصوابر مما أسفر عن مقتل 27 شخصا على الأقل. وكانت وزارة الداخلية الكويتية ألقت القبض على سائق المركبة الذي تولى توصيل الانتحاري إلى مسجد الإمام الصادق وفراره بعد التفجير مباشرة. وأضافت الوزارة أن السائق يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود من مواليد العام 1989، وهو من المقيمين بصورة غير قانونية في الكويت، مضيفة أنه عثر عليه مختبئاً بأحد المنازل بمنطقة الرقة. وقد أفادت التحقيقات الأولية بأن صاحب المنزل من المؤيدين للفكر المتطرف، مشيرة إلى أنه كويتي الجنسية. وأوضحت أن التحقيقات الأولية أفادت بأن صاحب المنزل من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الاجرامي والوصول الى الحقائق والخيوط المتعلقة بهذه الجريمة النكراء. يذكر أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت خلال صلاة الجمعة أسفر عن مقتل حوالي 28 وإصابة أكثر من 200 من المصلين. المصدر: وكالات
أخبار
الأحد ٢٨ يونيو ٢٠١٥
أعلنت الكويت إلقاء القبض على عدد من المشتبه فيهم بتفجير مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالعاصمة الكويت، بينهم مالك السيارة التي أقلت الانتحاري، كما أُعلن الحداد الرسمي في البلاد، بعد تشييع ضحايا التفجير الإرهابي. وتفصيلاً، أكدت مصادر في وزارة الداخلية الكويتية إلقاء القبض على مشتبه فيهم، في حين قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، إن بعض المشتبه فيهم بشكل عام أوقفوا، لكن التحريات لاتزال قائمة من أجل التأكد من هوية الشخص الذي نفذ هذه العملية. وأعلنت سلطات الكويت اعتقال مالك السيارة التي أقلت انتحاري مسجد الصوابر، الذي نفذ الجريمة الإرهابية. وقالت مصادر إن مالك السيارة كويتي، فيما يجري البحث عن السائق. وقال التلفزيون الكويتي ووكالة الأنباء الكويتية إن وزارة الداخلية صرحت بأنها تبحث الآن عن سائق السيارة اليابانية الصنع، الذي غادر المسجد فور وقوع التفجير يوم الجمعة. وتقوم أجهزة الأمن بالتحقيق، منذ الجمعة، مع عدد غير محدد من المشتبه فيهم بانفجار المسجد الذي أوقع 27 قتيلاً و222 جريحاً، وتبناه تنظيم «داعش». وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن «الأجهزة الأمنية قامت بالتحقيق مع عدد من المشتبه فيهم»، في الهجوم الذي تم بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، حسب ما نقلت عنها وكالة أنباء الكويت، دون إعطاء تفاصيل. ودعت وزارة الداخلية، في بيان، إلى «عدم الانسياق وراء ما…
أخبار
السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥
أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي أوقع عددًا من القتلى والجرحى في مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت الشقيقة، ويأتي استمرارا لمحاولات العبث وضرب الوحدة الوطنية واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشددت على أن هذا التفجير الإرهابي انتهك جميع الحرمات، حرمة الدين والإنسان، وحرمة الزمان والمكان، وأن من نفذه ومن يقف وراءه قد باء بإثم عظيم وارتكب عددًا من كبائر الذنوب بإجماع علماء المسلمين. وقالت إن هؤلاء الخوارج الذين يتبنون هذه التفجيرات الإرهابية هم في حقيقتهم خوارج في الظاهر وعملاء في الباطن؛ هدفهم زعزعة أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإثارة الفتنة الطائفية لتفريق الصف وزعزعة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن وعي الخليجيين قادر -بإذن الله- على فضح هذه المخططات الخبيثة التي تدار من الخارج، ولن يفلح الأعداء في تفريق صفنا ووحدة أوطاننا. وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستبقى -بإذن الله- مصدر قوة ودعم للإسلام والمسلمين بتأييد من الله وتوفيق لقادتها وشعوبها، سائلة الله تعالى أن يقطع دابر هؤلاء المجرمين وأن يمكن منهم وأن يحفظ بلاد المسلمين آمنة مطمئنة. المصدر: الرياض- واس