أخبار
الأحد ١٩ يونيو ٢٠١٦
طالب وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام المنعقدة بالكويت، أمس السبت، بتحول جماعة الحوثيين إلى «حزب سياسي قبل بحث أي شراكة سياسية» معها، بينما عادت المشاورات إلى اللقاءات غير المباشرة قبل جلسة لمجلس الأمن خلال يومين، في حين تبادلت المقاومة والميليشيات نحو 200 أسير ومختطف في تعز، أمس، أبرمتها وساطة محلية. والتقى الوفد الحكومي برئاسة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي طالبه أيضاً بحل ما يسمى «اللجنة الثورية العليا» التابعة للحوثيين بعد أن سطت على مؤسسات الدولة والوزارات، خصوصاً في العاصمة صنعاء، كما طالب بإلغاء ما يسمى «الإعلان الدستوري». وعاد المبعوث الأممي، أمس السبت، إلى المشاورات غير المباشرة مع الأطراف اليمنية، لحلحلة التباعد في وجهات النظر بين طرفي المشاورات. وقال مصدر حكومي إن المبعوث الأممي بدأ جلسة مسائية مع الوفد التفاوضي الحكومي من أجل مناقشة «أفكار ومقترحات» تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية، التي ستشرف على انسحاب القوات الموالية لجماعة الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح من المدن قبل استئناف العملية السياسية. وفي تعز أتمت المقاومة الشعبية وميليشيات صالح والحوثي، أمس، أكبر عملية لتبادل الأسرى، أفرج خلالها عن 185 أسيراً من الطرفين، وفق وساطة محلية ليس لها علاقة بمشاورات الكويت. وجرت عملية التبادل دون أي شروط، وتم تبادل 75 عنصراً من المحسوبين على المقاومة الشعبية و116…