أخبار
الخميس ٠٩ يونيو ٢٠١٦
بعدما تسلمت الحكومة اليمنية 52 طفلاً من قوات التحالف العربي في إطار اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، يترقب المجتمع الدولي إعلان الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام الإفراج عن الأطفال المحتجزين لديهم بموجب ما اتفق عليه في المشاورات، بينما تناقش مشاورات السلام الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة صنعاء وإجراءات إلغاء ما يسمى «الإعلان الدستوري». وناقش الوفد اليمني الحكومي الى مشاورات الكويت، مساء أمس الأول الثلاثاء، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة خلال الجلسة الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة صنعاء خلال انسحاب الميليشيات منها بالإضافة إلى الانسحاب من المدن وتحديد المدن والإطار الزمني للانسحابات والمرحلة الاولى من عودة الحكومة. كما ناقش استعادة مؤسسات الدولة بعد إلغاء ما يسمى بالإعلان الدستوري والقرارات الإدارية التي ترتبت عليه وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة وهي مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة. وكشف مصدر حكومي مشارك في محادثات السلام اليمنية في الكويت عن تقدم كبير في مناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة، مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووجود تفاهمات على بحث تفاصيل تشكيل حكومة إلى ما بعد الانتهاء من وضع ترتيبات الملف العسكري والأمني والانسحابات. وأوضح المصدر أن مناقشات الوفد الحكومي مع المبعوث الأممي تناولت إلغاء الإعلان الدستوري للانقلابيين وما ترتب عنه من تغييرات إدارية واستعادة مؤسسات الدولة، وإزالة كافة العراقيل…
أخبار
الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠١٦
حل شهر رمضان في اليمن من دون تحقق الوعود المتكررة بإطلاق أول دفعة من الأسرى قبل حلول الشهر الفضيل، بحسب تأكيدات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إذ أظهرت مجريات المحادثات في الكويت استمرار لجنة الأسرى والمعتقلين في اجتماعاتها من دون نتائج عملية بسبب تعنت وفد الانقلابيين. وناقشت اللجنة موضوع الإفراج عن عدد من المحتجزين في الأيام القليلة المقبلة والإفراج غير المشروط عن الأطفال، إضافة إلى مناقشة مسودة اتفاق المبادئ لحل هذه القضية على المديين المتوسط والطويل. وعقد ولد الشيخ جلسة مع وفد الحكومة، تركزت على آخر التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية في اليمن، والحلول المقترحة للقضايا الشائكة في المرحلة المقبلة. ميدانياً، حققت قوات الشرعية تقدماً نوعياً في الوازعية جنوب تعز، واستعادت مناطق واسعة احتلها الانقلابيون سابقاً مستغلين الهدنة، كما حاصرت المقاومة المتمردين في مبنى بلدية الوازعية، وقتلت منهم 18 مسلحاً. المصدر: البيان
آراء
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦
ليس صحيحاً أبداً أن المشاورات اليمنية في الكويت ليس لها أي مردود حتى الآن.. بل الصحيح والمؤكد أن لها مردوداً إيجابياً ونتائج جيدة بالنسبة للانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح، فقد امتلكوا زمام المبادرة العسكرية على الأرض، وأعادوا حصار تعز والمدن الأخرى، وخفّ، أو انتهى تماماً الضغط الجوي عليهم من جانب قوات التحالف العربي، خصوصاً في صنعاء، وعملياً لا توجد هدنة حقيقية على الأرض اليمنية إلا من جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف، والوضع الإنساني في كافة المدن اليمنية، خصوصاً في تعز، يزداد تفاقماً والمتمردون غير معنيين بالهدنة، أو توصيل المساعدات للمتضررين من الأزمة، بل إن تفاقم الوضع الإنساني إحدى أوراق الضغط التي يستخدمها المتمردون لتحقيق مكاسب سياسية وشرعنة انقلابهم على الدولة اليمنية وسرقة مؤسساتها. والانقلابيون الحوثيون ومخلوعهم صالح يسعون إلى إطالة أمد المشاورات الدائرة بالكويت، فهم ليسوا في عجلة من أمرهم، ولا يتعرضون لأي ضغوط لإنهاء المشاورات، التي لا نعرف الحكمة من أن تكون إلى ما لا نهاية، وبلا أي سقف زمني، ولا أظن أن هناك حكمة لهذا الوضع سوى إتاحة مزيد من الفرص أمام الحوثيين والمخلوع لإضاعة الوقت وبقاء الأمور باهتة يصب في مصلحة الحوثي والمخلوع، ولا يصب أبداً في مصلحة الشرعية والشعب اليمني فمع غياب الحسم واستمرار الرمادية سوف تتعرض الحكومة الشرعية اليمنية لمزيد من الضغط لتقديم تنازلات…
أخبار
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على قيام اليمن الاتحادي الجديد، القائم على أساس مخرجات الحوار الوطني، و«أننا سنعبر هذا الطريق إلى نهايته، إلى مستقبل أكثر قوة وأمناً ورخاء بتعاون أشقائنا وجيراننا وحلفائنا، وسيعود اليمن مجيداً كما كان أبداً، وخالداً كما كان أبداً، وعظيماً كما كان أبداً»، وتعهد بمواصلة مشروع انقلاب الحوثي وصالح والجماعات الإرهابية، التي تفشت في البلاد بسبب الانقلاب. وتقدم هادي في خطاب وجهه، مساء أمس، لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى ال 26 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو/أيار، بالشكر والتقدير والعرفان إلى دول التحالف العربي كافة، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ودولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، «على ما قدموه ويقدمونه للشعب اليمني، الذي لن ينسى لهم هذا الصنيع أبداً». كما شكر دولة الكويت بقيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على احتضان مشاورات الكويت والجهود المخلصة والصادقة لإنجاحها، وثمن عالياً جهود الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد «الذي يبذل جهوداً متميزة وصادقة من أجل السلام وإلى المجتمع الدولي كافة». وقال هادي «إن الوحدة اليمنية المباركة قد تعرضت للغدر من أولئك…
أخبار
الخميس ١٩ مايو ٢٠١٦
اعلن رئيس الوزراء اليمني احمد بن دغر الاربعاء رفض مطلب الانقلابيين تشكيل حكومة وحدة وطنية، قبل التزامهم بتطبيق بنود قرار مجلس الامن 2216 وخصوصا الانسحاب من المدن وتسليم الاسلحة الثقيلة. وقال ان المشاورات «لا بد وان تؤدي الى السلم والاستقرار، وقال «لا بد في النهاية ان نحافظ على بلدنا موحدا وآمنا ومستقرا، وهذا الامر لا يتحقق الا عن طريق واحدة هي احترام مرجعيات هذا الحوار والقبول بها». وشدد على ان هذه المرجعيات تتمثل في «قرار مجلس الامن 2216 والمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وعلى الحوثيين وصالح ان يعلموا ان الاعتراف علنا بهذه المرجعيات والذهاب فورا لتطبيقها دون مماطلة او مراوغة هو ما يريده شعبنا». واعتبر ان «الانسحاب من مؤسسات الدولة يغدو يوما بعد آخر مطلبا غير قابل للنقاش»، والامر كذلك بالنسبة الى السلاح الذي اعتبر انه «الحق الدستوري الخاص بالدولة دون غيرها، الدولة التي تمثلها شرعية منتخبة ومعترف بها دوليا». ورأى ان «من يريد حكومة وحدة وطنية قبل ان يضع السلاح انما يريد استرقاق هذا الشعب». وقال بن دغر خلال كلمة القاها في الرياض غداة تعليق وفد الحكومة هادي مشاركته في المشاورات ان «الحل السياسي الذي يشكل الانسحاب وتسليم السلاح للدولة مدخله الطبيعي، يبدأ بالتسليم بحق الشعب اليمني في اختيار طريقه واحترام ارادته». من جهته شدد أمير دولة…
أخبار
الخميس ١٩ مايو ٢٠١٦
حث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، أمس الأربعاء، المفاوضين اليمنيين على مواصلة المشاورات التي تستضيفها بلاده برعاية الأمم المتحدة، وذلك غداة تعليق الوفد الحكومي مشاركته. وأبدى مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ثقته في حسن نية طرفي المشاورات، ودعا للمحافظة على الأرضية الصلبة التي تسمح بالتوصل إلى حل سلمي وشامل للنزاع في اليمن، فيما اشترط الوفد الحكومي تعهدات مكتوبة من الانقلابيين قبل العودة إلى المشاورات. وبعد أن اعترف ولد الشيخ بصعوبات كثيرة تواجه المشاورات، أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، أمس، رفض مطلب وفدي الحوثيين وصالح تشكيل حكومة وحدة وطنية، قبل التزامهم بتطبيق بنود قرار مجلس الأمن 2216، وخصوصاً الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة. وحمل بن دغر الحوثيين وحلفاءهم مسؤولية تهديد وحدة اليمن وتدهور اقتصاده. وقال بن دغر إن المشاورات «لا بد أن تؤدي إلى السلم والاستقرار، ولا بد في النهاية أن نحافظ على بلدنا موحداً وآمناً ومستقراً، وهذا الأمر لا يتحقق إلا عن طريق واحد هو احترام مرجعيات هذا الحوار والقبول بها». واتهمت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بتنفيذ حملة اعتقالات وحشية ضد المعارضين لهم في المناطق التي يسيطرون عليها وخاصة في محافظات صنعاء وإب وتعز والحديدة وإخضاع موقوفين لعمليات تعذيب وإخفاء قسري. وفي ظل الخروقات المتواصلة للميليشيات، شهدت المنطقة العسكرية الخامسة،…
أخبار
الجمعة ٠٦ مايو ٢٠١٦
حققت المشاورات اليمنية تحسناً ملحوظاً، أمس الخميس، وأعلن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، ستعمل على تثبيت الهدنة في المحافظات اليمنية كافة، مشيراً إلى أن المشاورات الجارية فرصة لن تعوض للأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سلمي، فيما دشنت حملة «شكراً إمارات الخير»، فعاليات متعددة للتعبير عن شكر وتقدير أبناء محافظة حضرموت لدولة الإمارات، نظير جهودها ودعمها لسكان ومدن حضرموت في مختلف المجالات. وقال رئيس حملتي «شكراً إمارات الخير» و«شكراً مملكة الحزم» رئيس مؤسسة الحقيقة للإعلام، فراس اليافعي، إن الحملة أطلقت فعاليات متعددة في حضرموت، لتقديم الشكر والعرفان، ورد الوفاء لأهل الوفاء. وأضاف أن الحملة تستعد لتنفيذ برامج متعددة في حضرموت خلال الأيام القليلة المقبلة. ووسط أجواء من التفاؤل أعلن ولد الشيخ، أمس، أن الحرب في اليمن لن تتوقف إلّا بالتوصل إلى حل سياسي شامل في البلاد. وأكد أن هناك تحسناً كبيراً في تنفيذ الهدنة باليمن، وذلك يسهم بالإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية. كما أعلن أن الأطراف المتنازعة وافقت على تشكيل فرق عمل مشتركة، لبحث سبل تسوية الأزمة وإنهاء الحرب. وأفاد بيان للأمم المتحدة بأن وفود «الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام، ناقشت أفضل السبل لمقاربة الشقين السياسي والأمني. وتم اقتراح توزيع المشاركين إلى فرق عمل، تركز على المسارين الأمني والسياسي، وقضية السجناء…
أخبار
الثلاثاء ٠٣ مايو ٢٠١٦
خطوة إلى الوراء وأخرى إلى الأمام.. هذا هو لسان حال المشاورات اليمنية في الكويت، فبعد ساعات من إعلان وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته على خلفية الخروق المتكررة التي يقوم بها الانقلابيون للهدنة، وعرضه أربعة شروط من أجل العودة إلى المشاورات، بدأت الكويت مساعيها لتطويق الخلاف. وتحدثت مصادر كويتية عن تدخل جديد لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لتقريب وجهات النظر، حيث بدأ بالفعل وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، بمشاركة من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، محاولات تطويق الخلاف والعودة مجدداً إلى طاولة الحوار. وأخذت مشاورات الكويت منحى آخر، نتيجة عدم التزام الانقلابيين بتعهّداتهم واستغلالهم الهدنة في تحقيق مآربهم، وأبلغ الوفد الحكومي اليمني المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، أنه سينسحب من المشاورات بشكل نهائي إذا لم تتحقق أربع ضمانات. وقالت المصادر لـ»البيان« إن اجتماعاً مسائياً عُقد بين المبعوث الأممي والوفد الحكومي، بهدف حث الوفد على التراجع عن قرار تعليق المشاورات. وأوضحت المصادر أن الوفد الحكومي أبلغ ولد الشيخ أحمد أنه إذا لم يُصدر وفد الانقلابيين بياناً يبين فيه موقفه من تصريحات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لقناة »روسيا اليوم«.. وتَعُدْ الأوضاع في معسكر »العمالقة« في محافظة عمران إلى ما كانت عليه، وتسلّم الأسلحة وتتوقف العمليات القتالية في تعز وعدد من المحافظات، فإنه سينسحب…