أخبار
الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦
حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، مما وصفه بـ«المؤامرة الاستعمارية»، مشيراً إلى أن ما تشهده مناطق متعددة في العالم العربي تشكل مؤامرة ترعاها قوى دولية تحاول إعادة الاستعمار بمفاهيم جديدة، مستخدمة سلاح التناحر المذهبي، مستشهداً بالأحداث في سوريا، واليمن والعراق. وأوضح فضيلته في خطاب وجهه للمسلمين من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أمس، أن التشجيع والدعم الذي منحته تلك القوى للفرق المذهبية المتناحرة في سوريا، والعراق يؤكد أن ما يحدث مخطط له، لإحداث فتنة تتيح للدول العظمى إعادة استعمار الوطن العربي، أو السيطرة عليه، وحفظ مصالح تلك الدول وحلفائها في المنطقة وحذر فضيلته من محاولات خلق خلايا «مذهبية» في الدول العربية وعدد من الدول الإسلامية، مما يشكل تهديداً خطيراً، واعتبر تلك الخلايا نواة وبؤر إرهاب لا يمكن السماح بنموها، مؤكداً أن اليمن، وسورياً، وغيرهما من الدول العربية عانت من تلك الخلايا التي ترعاها دول إقليمية تتمسك، وتصر على إحداث حرب مذهبية في المنطقة لن تخدم إلا القوى العظمى. وأكد فضيلته خلال زيارته إلى مركز الدراسات القرآنية بجاكرتا، أن الوحدة بين المسلمين بات ضرورة ملحة بشرط ألا تستغل هذه الوحدة من هذا الطرف، أو ذاك من أجل نشر أجندات سياسية وطائفية. ووجه فضيلته نداء طالب فيه المسلمين بعدم الانجراف إلى دعوات الفرقة والتعصب المذهبي المذموم،…
منوعات
الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦
حتفلت محافظة أسوان (جنوب مصر) أمس بمهرجان تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بمدينة أبي سمبل السياحية، بحضور وزيري الآثار والثقافة المصريين، ورغم حضور أكثر من 4 آلاف سائح وزائر لمحافظة أسوان لمشاهدة الظاهرة، إلا أنهم لم يتمكنوا من مشاهدة الظاهرة الفريدة. وقال مدير عام آثار أبي سمبل، حسام عبود، إن "الشبورة" المائية او ( الضباب ) أثّرت على ظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وحجبت رؤيتها، نتيجة العوامل الجوية، في ظاهرة لا تحدث سوى مرتين في العام: يوم مولده 22 أكتوبر، ويوم تتويجه ملكًا في 22 فبراير. وبدأت الاحتفالات بحسب بيان وزارة السياحة، بتنظيم كرنفال شعبي لأهالي مدينة أبي سمبل، بمشاركة 400 شاب يتقدمهم عربة رمسيس ومركب الشمس، للاحتفال بمهرجان تعامد الشمس بمدينة أبي سمبل السياحية، حيث انطلق الاحتفال من حي منشية النوبة وحتى معبد رمسيس الثاني. وعلى هامش الاحتفالية، تم افتتاح متحف توثيق إنقاذ معبد أبي سمبل، الذي بلغت تكلفته مليوني جنيه ويضم مقتنيات أثرية ووثائقية لعمليات إنقاذ المعبدين وإنقاذ آثار النوبة الغارقة، وتم على هامش افتتاح المتحف تكريم عدد من الشخصيات الأثرية، كما تم افتتاح معرض سيدات أثرن في تاريخ مصر، والذي يضم 20 صورة لشخصيات نسائية مصرية من عصور مختلفة . المصدر: صحيفة البيان
آراء
الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦
من منا لم يسمع هذا المثل الشعبي القديم (إن فاتك الميري تمرغ في ترابه) في مدح الوظيفة الحكومية وتفضيلها على أي وظيفة في القطاع الخاص؟ مزايا الوظيفة الحكومية معروفة: فالذي يحصل عليها لا يفقدها إلا لسبب قوي وبإجراءات معقدة، وصاحبها يضمن بعد أن تنتهي مدة خدمته أن يحصل على معاش يحميه من المذلة في شيخوخته، وإجازات الموظف الحكومي كثيرة. وتخدم احتياجاته الصحية والعائلية، وساعات العمل في الحكومة محددة ولا تمتد إلى ما بعد ترك مكان العمل، والترقية إلى وظيفة أعلى لا تحتاج في معظم الأحيان إلى أكثر من مرور الوقت، كما أن المرتب الحكومي ظل محترماً ويساير ارتفاع تكاليف المعيشة حتى وقت قريب. كنت في الخامسة من عمري (وكان ذلك منذ أكثر من 75 عاما)، عندما أرسلني أبواي إلى مدرسة روضة الأطفال بمصر الجديدة: لا زلت أذكر مبناها الجميل في شارع هادئ وحديقتها الواسعة، ولكني استغربت بشدة عندما تذكرت أيضا أن روضة الأطفال هذه لم تكن مدرسة حكومية، إذ لم يعد مثل هذا موجودا الآن في مصر، إلا نادراً جداً، ولعله أصبح أيضاً شيئاً نادراً في العالم كله. مدارس الأطفال الصغار كلها تقريبا أصبحت مدارس خاصة، ويقام معظمها بهدف الربح. مدرستي التالية كانت أيضا مدرسة حكومية، ثم المدرسة التالية لها ثم التالية، حتي بلغت السادسة عشرة من عمري فدخلت جامعة…
آراء
الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠١٦
ألقت الشرطة المصرية القبض على الروائي الشاب أحمد ناجي وقادته إلى السجن مثلما يُقاد اللصوص والمجرمون، مخفوراً، يداه مكبلتان وراء ظهره. هذا الإذلال لا يقتصر على صاحب رواية «استخدام الحياة»، بل يشمل كل حمَلة الأقلام، هؤلاء الذين لا سلاح لهم سوى الكلمة، في ظل الخيبات والانتصارات الوهمية والحروب والمآسي. رُمي الكاتب في السجن من غير حق في الاستئناف، ما يعني انه سيقضي عقوبته وراء القضبان عامين كاملين. وبحسب خبراء، يبدو أن القرار تجاوز القانون المصري الذي أسقط بعد حركة الإصلاح مبدأ السجن بتهمة الرأي. لكنّ السلطة هي دوماً فوق القانون، كما علّمنا كافكا في روايته البديعة «المحاكمة». لا يستحق أحمد ناجي السجن، فهو لم يقترف جرماً ولا هاجم السلطة أو الجيش ولا «تعامل» مع العدو الإسرائيلي، تطبيعاً أو استخباراتياً، ولم يثر حفيظة الأزهر تجديفاً أو كفراً... كل ما ارتكبه هو كتابة بضعة مقاطع إباحية اقتطعها الرقيب من سياقها وعزلها ليظهر فداحتها ويكيل للكاتب تهمة «خدش» الحياء العام، وهي تهمة تدعو إلى الهزء والسخرية بعدما فقدت معناها وباتت أشبه بإشاعة شعبية. تراقب السطلة «خدش» الحياء العام في الروايات والقصائد والخيال، أما في الواقع فهو لا يعنيها. لا يهم أن يرتكب مواطنون مكبوتون ومقموعون أفعال التحرش الجنسي الوقح في الشوارع والأحياء. لا يهم أن يُقدم شبان متهورون على اغتصاب فتيات أو نسوة…
أخبار
الخميس ١٨ فبراير ٢٠١٦
نعى سياسيون ومفكرون ومحللون وصحفيون مصريون الفقيد الراحل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، معتبرين رحيله خسارة كبيرة لمصر وللأمة العربية، مؤكدين أن الأستاذ ظاهرة وشخصية استثنائية، لعب دوراً بارزاً في صنع السياسة المصرية في فترة من الفترات، فقد كان ذاكرة الأمة الحقيقية وصاحب قلم خلاب وأسلوب خاص، ومؤرخاً يعتمد على الوثائق فيما يكتب بما يجعله صاحب عمق في تحليلاته للأحداث. وقال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: إن مصر والأمة العربية فقدت أحد أهم القامات الكبيرة في مجالي الصحافة والدبلوماسية، فهيكل الصديق وصاحب الدور السياسي والإعلامي البارز أرّخ لأهم فترة من تاريخ مصر في القرن العشرين، ولعب فيها دوراً لا يمكن أن ينسى في طرح الرؤى السياسية الناصرية. وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين المصريين: إن الأستاذ هيكل ليس مجرد صحفي كبير أو سياسي قدير فقط، لكنه استطاع أن يحول المهنة إلى عمل مؤسسي، مشيراً إلى أن الأستاذ هيكل استطاع رصد حركة التاريخ، وتسجيل تفاصيلها التي ستظل محفورة في الذاكرة المصرية. وأضاف قلاش، أن الأستاذ هيكل شخصية غير مسبوقة استطاع أن يحوّل المهنة من الفردية إلى المؤسسية، وبفقدانه فقدت مصر قامة كبيرة، فقد أثّر في كثير من الأجيال. وقال عبد الحكيم عبد الناصر: إن الأستاذ هيكل كان يعتبر أحد أفراد الأسرة، ومن أقرب الناس إلى الراحل جمال عبد الناصر،…
منوعات
الأحد ١٤ فبراير ٢٠١٦
يرصد فريق بحثي مصري، برئاسة الدكتور أحمد عوض، بالتعاون مع الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية تعامد الشمس على نقوش تمثل «ماندوليس» المعروف باسم «حورس النوبة» ونقوش تمثل حورس وهي ترتدي التاج الشمسي لحتحور، داخل قدس أقداس معبد كلابشة بأسوان، وتتعامد الشمس في يوم الرابع عشر من شهر فبراير و29 من أكتوبر من كل عام، على معبد كلابشة بمناسبة عيد حورس. ومن ناحية أخرى، كشفت دراسة تاريخية حديثة أن مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، هي أول مدينة للحب في التاريخ، مشيرة الى أنها شهدت أول مظاهر للتعبير عن الحب في احتفالات صاخبة، وأوضحت الدراسة - التي أعدها عالم المصريات محمد يحيى عويضة - أن الأقصر شهدت مظاهر احتفالية حاشدة فيما يسمى بموسم الحب والزفاف، قبل آلاف السنين. وقال عويضة إن معبد الأقصر الفرعوني كان بمثابة «معبد للحب الكبير» لدى قدماء المصريين، وكانت تنطلق منه احتفالات ما يسمى بموسم الزفاف السنوي في مصر الفرعونية، مع انتقال «آمون» من مقر إقامته في معابد الكرنك، إلى معبد الأقصر، الذي كان بمثابة منزله الخاص للقاء زوجته «موت». المصدر: صحيفة البيان
أخبار
الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠١٦
بحضور معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، خلال الجلسة التي عقدت تحت عنوان «كيف تستعد مصر للمستقبل»، أن هناك خططاً طموحة تعمل عليها مصر حالياً، لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.. واستعادة دورها الريادي في المنطقة العربية وإقليمياً ودولياً، لافتاً إلى المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بشرم الشيخ العام الماضي، والذي بدأ يؤتي ثماره عبر الاستثمارات التي تضخ في قطاعات عدة. وأكد أن لدى الحكومة برنامجاً طموحاً للقضاء على البيروقراطية في الجهات الحكومية، من خلال خدمات الحكومة الإلكترونية، مضيفاً أن مجلس النواب الحالي فيه نسبة غير مسبوقة من الشباب. محدود الدخل وقال إسماعيل: ما نسعى لتحقيقه هو العمل على تطوير الخدمات، ومحور عملنا المواطن المصري محدود الدخل. وتابع: نسعى إلى أن تصل نسبة تغطية القرى في الصرف الصحي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة إلى 50%. وأشار إلى أن برنامج الحكومة المصرية يعتمد خلال الفترة المقبلة على عدد من المحاور الاستراتيجية التي ستضع ملامح المرحلة المقبلة للأداء الحكومي.. لافتاً إلى أن هناك تحديات تتمثل بالأمن القومي المصري الداخلي ومواجهة الإرهاب الذي بدأ ينحصر تدريجياً وخارجياً من خلال الأوضاع المضطربة على الحدود، وما يحدث بالمنطقة من تحديات كبيرة. خريطة المسار وأضاف أن مصر أكملت…
أخبار
الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠١٦
تسلّمت سفارة مصر في برلين تمثالاً عاجياً تمهيداً لإعادته للأراضي المصرية، بعد تهريبه بطريقة غير شرعية عام 2013. وقال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار شعبان عبد الجواد، إن الوزارة نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية والجهات المعنية في إيقاف بيع التمثال بعد عرضه بصالة مزادات آتون بألمانيا». مضيفاً أنّ التمثال والذي سرق من أحد مخازن أسوان يبلغ ارتفاعه 4.8 سم ويعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادي وهو يمثل رجلاً واقفاً يحمل فوق كتفيه غزالة. المصدر: صحيفة البيان
آراء
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
إن وجود واجتماع قيادة عربية واعية، في ظروف إقليمية صعبة، وفي ظل تحديات داخلية دقيقة، يعني أن هناك عملاً عربياً يتم، وأن هناك نظاماً عربياً جديداً يولد من رحم المعاناة، ومن بين ركام ما يسمى الربيع العربي. وتأتي زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات، أمس، في وقت وفي ظروف غاية في الحساسية للمنطقة، تكتسب فيها مثل هذه اللقاءات أهمية استثنائية، كما أن لقاءه بقيادات الدولة، يعكس قوة وعمق العلاقة بين البلدين، ويبين مدى ما تحمله القيادتان الإماراتية والمصرية من هموم هذه الأمة، واستعدادهما للعمل من أجل خير العرب ومستقبل دول المنطقة، فهذه اللقاءات لا تنتهي إلا وقد ناقشت فيها القيادتان شؤون دول المنطقة وهمومها. علاقة الدولتين قوية، وبعد أن أصبحت الثقة بينهما متبادلة، صارت هذه العلاقات في مرحلة العمل من أجل دول المنطقة، فصحيح أن النار لا تزال تحت الرماد، وأن مصر لا تزال تعاني، إلا أن هذا لا يعفيها، ولن يعفيها من القيام بدورها الإقليمي المهم في المنطقة، ولا يمكن أن نقبل الرأي الذي يردده البعض بأن «على مصر أن تحل مشاكلها قبل أن تفكر في حل مشاكل الآخرين»، فمصر مطالبة بلعب دورها بوصفها دولة محورية في المنطقة، ولها وزنها العالمي، وإنْ كانت تعاني شيئاً أو أشياء، فهذا لا يعني ألا تضع يديها في مشكلات المنطقة، وتشارك في…
أخبار
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مساء أمس، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في جولة تفقدية بشوارع إمارة دبي، يرافقهما سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي. واطلع الرئيس المصري على معالم دبي والمشروعات التنموية، التي تنفذ ضمن خطة دولة الإمارات، للوصول إلى التنمية المستدامة. وأشاد السيسي بالنهضة الحضارية ومستوى البنية التحتية التي تتميز بها دولة الإمارات، ما جعلها مثالاً عالمياً يحتذى، كما أثنى على رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اللذين يشرفان ويتابعان شخصياً تنفيذ هذه المشروعات التنموية، لتكون دولة الإمارات الوجهة العالمية الأولى في الاستثمار والسياحة والتكنولوجيا. رافق صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والرئيس المصري في الجولة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وسفير الدولة لدى مصر محمد بن نخيرة الظاهري، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان. المصدر: صحيفة الإمارات اليوم
أخبار
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مصر القوية هي سند لكل العرب، وأن العلاقات المصرية- الإماراتية ليست علاقات دبلوماسية اعتيادية، بل هي علاقات محبة وإخوة وشراكة، رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورفع بنيانها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويعزز هذه الأخوة اليوم علاقة راسخة بين الحكومتين ومصالح متبادلة بين الشعبين. وأشار سموه خلال استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في دبي، أمس، إلى أن مصر وشعبها وقيادتها كانوا ومازالوا شركاء للإمارات منذ تأسيسها، وأن العلاقات النموذجية التي بنتها الإمارات ومصر تمثل العلاقات العربية بين الأشقاء كما ينبغي. وعرض سموه استراتيجية الإمارات ورؤيتها حتى العام 2021 على الرئيس المصري، وبحث الجانبان تطورات المنطقة وتبادلا الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. واصطحب سموه الرئيس المصري في جولة بدبي، وأطلعه على معالم دبي والمشاريع التنموية، التي تنفذ ضمن خطة الإمارات للوصول إلى التنمية المستدامة. وفي وقت سابق أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة تؤكد موقفها الثابت في دعم مصر، بما يحفظ أمنها واستقرارها، ويعزز الجوانب…
آراء
الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
شهد الشرق الأدنى في القرن التاسع عشر، كما نعرف جميعاً، دفقاً من الرحالة الفنانين من الغرب. وساهمت الرومانسية والغرائبية وتاريخ ارتباطات هذه المنطقة بالكتاب المقدس، وتراثها القديم وعمارتها البديعة، ومشاهدها في الجاذبية التي تمتعت بها هذه المنطقة من العالم بالنسبة للفنانين الزوار الأوروبيين. وكان فرانك ديلون واحداً من العديد من الفنانين الفكتوريين، الذين شهدوا صرح شهرتهم انطلاقاً من الموضوعات الشرقية. لم يقدر لديلون أن يتمتع بالشهرة ذاتها التي حظي بها الرواد البريطانيون في هذا الميدان، ولكنه كان مساهماً دائباً في معارض لندن، وحظي بشهرة في دوائر النقاد وعلى مدار نصف قرن منذ عام 1850، وحتى سنوات مضت قبل وفاته في عام 1909، كانت أعماله تعلق في الأكاديمية الملكية وغيرها. وعلق نقاد ذلك العصر، على قوة الملاحظة التي كانت يتمتع بها وعلى تنفيذه الدقيق لأعماله، وإبرازه الشعري لبعض الموضوعات. ونظر النقاد إلى لوحة معبد فيلة في صعيد مصر، عرضت في المعهد البريطاني في عام 1856، على أنها من بين أفضل أعمال ذلك العام، فليس من هو أكثر تميزاً من ديلون في تصوير المشاهد الشرقية، غير أن جانباً محدداً من أعماله يستحق أن نتذكره، ويتمثل في مجموعة من اللوحات المائية التي تظهر عمارة البيوت في القاهرة الإسلامية. ولد ديلون في لندن في 24 نوفمبر عام 1823، وكان أبوه نساجاً للحرير توج عمله…