أخبار
الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٦
تحدثت الناشطة الحقوقية الباكستانية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي عن مسيرتها الحافلة، في مجال دعم تعليم الفتيات والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، معبرة عن تقديرها لدولة الإمارات التي ترى فيها «منصة للإنسانية ومواجهة الجهل ومنبراً لدعم التعليم والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة». كما أشارت إلى أن الإمارات لم تغب عن مسيرتها منذ بداياتها، لا سيما في اللحظات الصعبة منها، مشيرة أنها لا تستغرب الخير من الإمارات التي «أرسلت طائرتها لإنقاذي من الموت ونقلتني إلى مستشفى الملكة إليزابيث في مدينة برمنغهام في بريطانيا». وكانت تلك اللحظة الصعبة في هذه المسيرة، حلت ظهر يوم التاسع من أكتوبر 2012، حينما استَقَلَّت الطفلة ملالا يوسفزاي حافلة مَدرستها في وادي سوات شمال غرب باكستان. ثم قام مُسلح بالصُّعودِ إلى الحافلة، وناداها باسمها ثم وَجَّهَ مُسَدسهُ على رأسِها وأطلق ثلاث رصاصات. وفي تتويج لهذه المسيرة، أعلن في العاشر من أكتوبر 2014 عن فوز ملالا يوسفزاي بجائزة نوبل للسلام لسنة 2014، لكفاحها من أجل حصول الفتيات على حقهم بالتعليم. واعتُبرت أصغر حاصلة على جائزة نوبل في العالم، حيثُ كانت تبلغ من العمر 17 عاماً. وقد أوجزت مسيرتها الحافلة في كتاب حمل عنوان «أنا ملالا»، الذي كما تؤكد دار النشر «نيلسون بووك ريسيرش»: إن الكتاب الذي نشر عام 2013 باع 287170 نسخة في بريطانيا، بلغت قيمتها…